تكررت فى قطر واقعة مشابهة تماما لواقعة اللاعب الدولي أحمد حسام "ميدو" وحسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر عندما قام الأخير بإجراء تغيير الأول باللاعب عمرو زكي خلال المباراة التي واجه فيها الفراعنة السنغال في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006، بواقعة تشبهها في الدوري القطري، ليؤكد أن المدربين يكونوا في ذلك الموقف أصحاب النظرة الأصح.وكانت الواقعة التي حدثت في الدوري القطري، هى أن خرج اللاعب بيسكو غاضباً بعد استبداله من قبل مدربه في مباراة فريقه « العربي » أمام « الريان »، في قمة الجولة الثامنة لدوري نجوم قطر، رغم أنه سجل هدف فريقه الذي قاده إلى الفوز وعبور الكلاسيكو التقليدي.
وهذه الظاهرة ليست بالجديدة على ملاعب كرة القدم، فكل لاعب يرى أن استبداله خاطئ، يعبر بطريقة ما عن امتعاضه من استبداله، وفي حالة بيسكو كلاعب محترف، كان يفترض أن يقوم بكبت غضبه، وعدم إظهاره، خاصة أن فريقه كان فائزاً، وأن يجد ألف عذر لمدربه.
وما قام به بيسكو، إعتاد عليه لاعبون قبل ذلك، وكلنا يذكر حادثة قيام المدرب المصري حسن شحاتة بإخراج النجم الكبير أحمد حسام ميدو.
ولم يصمت اللاعب المصري بل ظهر عليه الغضب الكبير بعد أن رفض الإستبدال، وتوجه بوابل من الشتائم لمدربه، ولكن في النهاية اتضح صحة قرار المعلم شحاتة، بتسجيل البديل الناجح عمرو زكي هدف الفوز، والعبور إلى النهائي بعد دخوله بدقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق