صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنىحالة من الهدوء تسود أروقة الحزب الوطنى عقب انتهاء الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب أمس، والتى أوضحت مؤشراتها تفوق مرشحى الحزب فى العديد من الدوائر الانتخابية بفارق كبير عن منافسيهم من جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب المعارضة.
وعلى الرغم من تيقن الحزب الوطنى من اكتساحه لغالبية الدوائر فى الجولة الأولى لانتخابات الشعب، إلا أنه فضل عدم الانسياق وراء المؤشرات المعلنة، انتظارا للنتائج الرسمية التى ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات غدا الثلاثاء.
وبعدها يبدأ الحزب الوطنى خطة تنظيمية للتحرك والاستعداد لجولة الحسم والإعادة الأحد المقبل، وبحسب مصادر حزبية فإن غرفة العمليات بمقر الأمانة العامة للحزب ستعمل بشكل متواصل خلال الأيام المقبلة حتى موعد جولة الحسم.
الخطة التنظيمية لـ"الوطنى" فى جولة الحسم الأحد المقبل سترتكز وبشكل كبير على توجيه الكتلة التصويتية لصالح مرشحى الحزب الذين تشهد دوائرهم انتخابات الإعادة، من خلال مسئولى التنظيم بالحزب والذين سيكثفون من اجتماعاتهم التنظيمية لحشد أكبر عدد من الأصوات الانتخابية لمرشحيهم.
مصادر بالحزب أوضحت أن جولات الإعادة ستشهدها الدوائر التى يتنافس فيها مرشحى الحزب الوطني، بعدما دفع بأكثر من مرشح فى عدد من الدوائر، وهو الأمر الذى جعل "الوطنى" يكسب رهانه على "الترشيح المزدوج" الذى عارضه فيه عدد من مرشحى الحزب، إلا أنه بذلك يضمن مقاعد الإعادة لصالحه لتنافس "الوطنى" أمام"الوطنى".
وهو الأمر الذى وصفته غرفة العمليات المركزية بقيادة المهندس أحمد عز، بأنها"عبقرية"- أى الترشيحات المزدوجة والثلاثية – معتبرها أحد الأسباب التى ساهمت فى الكثافة التصويتية للمرشحين، وضامنا لأحد المقاعد باسم الحزب فى الإعادة.
كما أكدت غرفة العمليات المركزية أن الترشيح المزدوج أربك حسابات المعارضة والمستقلين، لصالح مرشحى الحزب خاصة فى محافظة المنوفية.
ومن المتوقع أن تبدأ معركة جديدة بين المرشحين الذين يتنافسون الأحد المقبل، يحاول الوطنى فيها احتواء محاولات "الضرب تحت الحزام" بين مرشحى الحزب، وذلك بعقد اجتماعات تنظيمية مع المرشحين لتعريفهم بخطة التحرك يوم الانتخابات.
من جانبه قال الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة، إن الحزب سيخوض انتخابات الإعادة بنفس الاهتمام والتنظيم الذى شهدته انتخابات الجولة الأولى، متوقعا الإعادة على 9 دوائر بمحافظة القاهرة من أصل 23 دائرة، وأن المقاعد الأربعة لكوتة المرأة ستحسم لصالح مرشحاته.
وعلى الرغم من تيقن الحزب الوطنى من اكتساحه لغالبية الدوائر فى الجولة الأولى لانتخابات الشعب، إلا أنه فضل عدم الانسياق وراء المؤشرات المعلنة، انتظارا للنتائج الرسمية التى ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات غدا الثلاثاء.
وبعدها يبدأ الحزب الوطنى خطة تنظيمية للتحرك والاستعداد لجولة الحسم والإعادة الأحد المقبل، وبحسب مصادر حزبية فإن غرفة العمليات بمقر الأمانة العامة للحزب ستعمل بشكل متواصل خلال الأيام المقبلة حتى موعد جولة الحسم.
الخطة التنظيمية لـ"الوطنى" فى جولة الحسم الأحد المقبل سترتكز وبشكل كبير على توجيه الكتلة التصويتية لصالح مرشحى الحزب الذين تشهد دوائرهم انتخابات الإعادة، من خلال مسئولى التنظيم بالحزب والذين سيكثفون من اجتماعاتهم التنظيمية لحشد أكبر عدد من الأصوات الانتخابية لمرشحيهم.
مصادر بالحزب أوضحت أن جولات الإعادة ستشهدها الدوائر التى يتنافس فيها مرشحى الحزب الوطني، بعدما دفع بأكثر من مرشح فى عدد من الدوائر، وهو الأمر الذى جعل "الوطنى" يكسب رهانه على "الترشيح المزدوج" الذى عارضه فيه عدد من مرشحى الحزب، إلا أنه بذلك يضمن مقاعد الإعادة لصالحه لتنافس "الوطنى" أمام"الوطنى".
وهو الأمر الذى وصفته غرفة العمليات المركزية بقيادة المهندس أحمد عز، بأنها"عبقرية"- أى الترشيحات المزدوجة والثلاثية – معتبرها أحد الأسباب التى ساهمت فى الكثافة التصويتية للمرشحين، وضامنا لأحد المقاعد باسم الحزب فى الإعادة.
كما أكدت غرفة العمليات المركزية أن الترشيح المزدوج أربك حسابات المعارضة والمستقلين، لصالح مرشحى الحزب خاصة فى محافظة المنوفية.
ومن المتوقع أن تبدأ معركة جديدة بين المرشحين الذين يتنافسون الأحد المقبل، يحاول الوطنى فيها احتواء محاولات "الضرب تحت الحزام" بين مرشحى الحزب، وذلك بعقد اجتماعات تنظيمية مع المرشحين لتعريفهم بخطة التحرك يوم الانتخابات.
من جانبه قال الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة، إن الحزب سيخوض انتخابات الإعادة بنفس الاهتمام والتنظيم الذى شهدته انتخابات الجولة الأولى، متوقعا الإعادة على 9 دوائر بمحافظة القاهرة من أصل 23 دائرة، وأن المقاعد الأربعة لكوتة المرأة ستحسم لصالح مرشحاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق