استأنفت محكمة جنح قصر النيل جلساتها لنظر القضية المتهم فيها النائب القمار ياسر صلاح عضو مجلس الشعب عن دائرة الزاوية والشرابية "نائب القمار" وصديقه خالد عبد الحميد صاحب شركة للاتصالات، بتزوير جوازات سفر ولعب القمار.وحضر المتهم الأول من محبسه في حراسة مشددة مع عدد كبير من أقاربه، بناء على قرار رئيس المحكمة رغم أنه ليس محبوساً على ذمة هذه القضية، إنما محبوساً لمدة سنتين لاتهامه في قضية تهريب عدد 505 جهاز تليفون محمول.
واستمعت المحكمة لشهادة موظفي صالة الكازينو ''صالة القمار'' بفندق سوفيتيل وأكدوا جميعا أنهم شاهدوا المتهمان يلعبان القمار داخل الصالة وانهما حضرا مرتين من قبل، وأكدوا أيضا على علمهم بأن المتهمان يحملان جنسية أخرى غير المصرية.
وتعرف الشهود على المتهم الأول أمام هيئة المحكمة، مؤكدين أنه من لعب القمار أمامهم وأن كاميرات صالة اللعب صورتهما فيديو وصوت، موضحين أن النائب كان يلعب لعبة ''بلاك جاك''.
واضافوا بان زميلهم المسئول بالبنك التجاري الدولي اخبرهم أن المتهم الأول مصري وعضو مجلس شعب وأنه تعرف عليه اثناء قيامه بشراء دولارات قبل توجهه لصالة الكازينو، موضحاً أنه أبلغ شرطة السياحة التي حضرت وحررت محضراً بالواقعة.
وأكد الشهود أنه يتم تسجيل كافة بيانات رواد الكازينو بصفة مستمرة وفقا لتعليمات وزارة السياحة وأن للمتهمان بيانات مسجلة بجوزات سفرهما على كمبيوتر الكازينو .
وأنكر المتهم ياسر صلاح كافة التهم الموجهة إليه ودفع بعدم معقولية حدوث الواقعة، موضحاً أنمه توجه لصالة القمار ليس للعب وإنما لمساعدة صديقه ''المتهم الثاني'' لوقوعه في مشكلة.
واضاف أن القضية ملفقة له، محملاً مسئولي الصالة مسئولية تزوير صور الجوازات، ملفتاً إلى أنه ذهب من قبل لنفس الفندق لتوصيل صديقه ''المتهم الثاني'' وصديق آخر تونسي الجنسية للعب القمار، مشدداً أنه لم يدخل الكازينو وإنما جلس في أحد المطاعم المجاورة.
وأوضح بان مدير الكازينو يعلم بان المتهم الثاني مصري الجنسية ولا يحق له دخول الصالة إلا انه سمح له بالدخول لعدة مرات وأصر دفاع النائب على استكمال سماع باقي شهود الإثبات وهم العميد جمال مبارك وإحدى موظفات الإستقبال.
وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 13 نوفمبر القادم لسماع باقي الشهود وتفريغ الاسطوانات المدمجة المسجل عليها تحركات ولعب المتهمان داخل الكازينو..صدر القرار برئاسة المستشار شريف إسماعيل رئيس المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق