أخبار الجزيرة المصورة

09 فبراير 2010

إبــراهيــم حشــــاد يكتب عن كفرالشيخ :

تقع محافظة كفر الشيخ في الشمال الأوسط لدلتا النيل ، حيث تطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمالاً . وعلى فرع رشيد من نهر النيل غرباً ، ويمر في شمالها الطريق الدولي الساحلي الذي يربط بين جميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط . وسوف يلعب دوراً في حركة التجارة والسياحة العالمية .

المساحة:

إجمالي المساحة الكلية : 3748.00 كم2 .

الزراعة
تعد محافظة كفر الشيخ احدي أهم المحافظات الزراعية على المستوي القومي حيث تسهم بنصيب كبير في إنتاج المحاصيل الحقلية والحبوب الغذائية والمحاصيل الاقتصادية المختلفة فضلاً عن شهرتها التقليدية في إنتاج الخضر والفاكهة والأسماك والثروة الحيوانية .
وتبلغ المساحة المنزرعة بالمحافظة حوالي 554 ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية بالإضافة إلى الأراضي التي يتم استصلاحها وتضاف كل عام إلى جملة الأراضي المنتجة وتوزع هذه الأراضي أساساً على شباب الخريجين من أبناء المحافظة .
وتشتهر المحافظة بزراعة الأرز (30% من إنتاج الجمهورية ) والقطن والقمح والشعير والذرة الشامية والفول .. كما تعتبر المحافظة الرائدة في زراعة بنجر السكر منذ عام 1982 حيث انفردت بزراعة هذا المحصول على مستوي الجمهورية حتى العام الماضي لإمداد مصنع إنتاج سكر البنجر بالحامول بالبنجر الخام اللازم لإنتاج السكر والمنتجات الصناعية الأخرى .
الصناعة:
يوجد بالمحافظة عدد كبير من المصانع التي تقدم منتجات عالية الجودة مثل:
مصنع الألبان ومنتجاتها بسخا .
مضارب الأرز في كفر الشيخ ودسوق وبيلا .
محطة الغربلة والتقاوي بسخا .
مصنع الغزل بكفر الشيخ .
مصنع علف الدواجن بكفر الشيخ .
مصنع الأسكندرية للزيوت والصابون .
مطاحن شركة وسط وغرب الدلتا .
مصنع سكر البنجر بالحامول .
السياحة :
تمتلك مصر بحكم موقعها الجغرافي وتاريخها العريق أماكن سياحية كبيرة وتمتلك آثار وكنوز تاريخية مما أدى ذلك إلي نمو النشاط السياحي الذي يمثل مورد اقتصادي وتشتهر المحافظة بالسياحة ( التاريخية _ الدينية _ الترفيهية ).
التاريخية :
قصر الملك فؤاد و ملحقاته _ طابية عرابي _ طابية عياشي _ طابية برج البرلس _ فنار البرلس.
الدينية :
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي _ المسجد المعلق القناني _ مسجد السادات السباع.
الترفيهية:
حديقة صنعاء _ حديقة أم القرى.
السكان :
يصل عدد سكان محافظة كفر الشيخ إلي ( 1005412 نسمة ) تعداد عام 2004م والكثافة السكانية ( 678 نسمة/كم2 ).
التقسيم الادراي :
تنقسم محافظة كفر الشيخ إلى:
عدد ( 10 مراكز ) هي : كفر الشيخ والحامول وبيلا.وقلين ومطوبس ودسوق وبلطيم وسيدى سالم والرياض و فوة
عدد ( 44 وحدة محلية قروية )
عدد ( 205 قرية ، 1695 كفر ونجع )
التعليم :
خلال ( 97/1998م ) قطعت المحافظة شوطاً كبيراً على طريق استكمال مقومات إنشاء جامعة مستقلة على أرضها، فقد ارتفع عدد الطلبة من 12 ألف طالب منذ عامين إلى 26 ألف طالب في هذا العام موزعين على سبع كليات هي الزراعة - التربية - التجارة - الآداب - الهندسة - الطب البيطري ثم كلية التربية الرياضية التي افتتحت العام الماضي ثم كلية الحقوق العام القادم بإذن الله بالإضافة إلى انضمام كلية التربية الرياضية التي تم افتتاحها العام الماضي.
الثقافة :
جهد خارق وتفان بلا حدود تبذله السيدة سوزان مبارك من اجل رعاية وحماية مصر وشبابه.
ومن عطاياها الكثيرة التي لا تنقطع نري بواكير جهدها تثمر ثقافة وعلما من خلال دعوتها للقراءة لكل الناس . وقد شاركت محافظة كفر الشيخ هذا العام في مهرجان القراءة للجميع .
مقارنة فعاليات المهرجان عام 97 وهذا العام 1998 لقطاعات التعليم والشباب والرياضة والثقافة والشئون الاجتماعية ومراكز الاعلام وقصر الثقافة بتقديم أنشطة فنية وثقافية متنوعة :
زيادة عدد المكتبات من 588 عام 1997 إلي 690 عام 1998 .
زيادة عدد الترددين من 370533 زائر في عام 1997 إلي 400116 زائر عام 1998.
زيادة عدد الكتب من 599420 كتاب في عام 1997 إلي 701256 كتاب عام 1998 .
المناطق الأثرية :
يوجد بمحافظة كفر الشيخ عديد من المواقع الأثرية وجاري حالياً تطويرها لتصبح مزارات تجتذب العديد من الأفواج السياحية المحلية والأجنبية .
مدينة سخا : تمثال رمسيس الثاني، لوحة من الجرانيت الوردي .
مركز بيلا : تل حمامو ، تل الشجرة، تل نجلة، تل الطوخي، تل التبني
مركز فوه :التكية الخلواتية، ربع الخطابية، سبيل حسين.
أعلام المحافظة :
عبد الرحمن البيلي ( سياسي )
عبد المجيد باشا بدر ( سياسي )
محمد فؤاد سراج الدين ( سياسي )
الشيخ إبراهيم الدسوقي ( الفقه )
حسن نور الدين ( العلوم )
التاريخ :
تحدد يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا قوميا لمحافظة كفر الشيخ تسترجع فيه أمجادها .. حيت يوافق هذا التاريخ ذكرى معركة البرلس البحرية الخالدة والتي حدثت يوم 4 نوفمبر عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر .. كما يوافق الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق ونذكر بالفخر والإعزاز نبذة مختصرة عن معركة البرلس البحرية التي دارت رحاها في مياه البحر الأبيض المتوسط أمام ساحل البرلس بين زوارق الطوربيد المصرية وبين الأسطولين الفرنسي والانجليزي أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 والتي دمرت فيها الباخرة (جان بارت) ومدمرة انجليزية أخرى واستشهد فيها أبطال زوارق الطوربيد من مصر وسوريا .. وسطروا بدمائهم لوحة شرف وفخار كفر الشيخ كانت قرية صغيرة تسمى دينقيون ثم سميت بكفر الشيخ نسبة للشيخ طلحة أبى سعيد التلمساني صاحب الضريح والمسجد الكبير في الحي القديم بالمدينة .
دســـــــــــــــــــــوق



مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وهو من المساجد العريقة في العالم الإسلامي حيث يقصده الآلاف من الزوار من جميع انحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوربية . وقد مر بناء المسجد بعدة مراحل .. ففي حياة سيدي ‘إبراهيم الدسوقي جاء الإشراف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي إبراهيم بعد ان سمع عن أخلاقة وكرمه فأمر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد ان مات دفن سيدي إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد وفي عهد السلطان قايتباي أمر ببناء مسجد وضريح يليق بسيدي إبراهيم الدسوقي ،وفي عام 1880 أمر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000م2 ، وفي سنة 1969 قامت الدولة بتوسعة مسجد علي مساحة 6400م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والأدب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2
يعتبر مركز دسوق من أكبر المراكز في محافظة كفر الشيخ حيث أنه العاصمة الثانية للمحافظة وتم ضم مدينة دسوق عاصمة المركز من ضمن عواصم المدن الإسلامية وهو من أهم المراكز التجارية والصناعية والزراعية والدينية كما يعتبر نقطة التقاء لمحافظات الُبحيرة و الإسكندرية و الغربية و كفرالشيخ .
يقع مركز دسوق غرب محافظة كفر الشيخ حيث يحده :
من الشمـــال : مركزي فوة وسيدي سالم
ومن الشـرق : مركزي كفر الشيخ وقلين .
ومن الغــرب : نهر النيل فرع رشيد ثم جزيرة الرحمانية التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة
ومن الجنوب : مركز بسيون محافظة الغربية .
المساحة :- تبلغ مساحة دسوق حوالي (300) كم2 بما يعادل (70353) فدان وتعادل نسبة 7.9 % من مساحة المحافظ
عدد السكان:

431112 نسمة في 31/12/2003

المناخ:

يندرج مناخ دسوق في إقليم البحر المتوسط الذي يضم جنوب أوروبا وأجزاء من المغرب العربي وشمال ووسط الدلتا المصرية وشرق المتوسط ( بلاد الشام )
أهم الكباري :- كوبري دسوق القديم ( علي النيل) وبه شريط السكة الحديد وقد أنشأه الإنجليز عام 1892م بعد عشرة سنوات من إحتلال بريطانيا لـ:مصر
كوبري دسوق العلوي ويوجد علي النيل وهو أطول الكباري المقامة على نهر النيل في مجموعة دول الإنديجو العشرة ( الدول المطلة أو التي يخترقها نهر النيل ) . كوبري البدالة العلوي . كوبري البدالة القديم . كوبري عتريس . كوبري السكة الحديد على ترعة البدالة . كوبري المدير.
مراكز الشباب :

إستاد دسوق الرياضي الذي تم إفتتاحه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ،قبل نكسة 1967 بقليل . ويوجد العديد من مراكز الشباب في مختلف قرى دسوق
المؤسسات الدينية :

المعهد الديني الأزهري للبنين وهو مجمع لجميع مراحل التعليم الإزهري قيل الجامعي، تم تأسيسه عام 1882م, وقد تخرج منه العديد من رموز مصر مثل :سعد زغلول.وأيضاً يوجد معهد دسوق الإزهري للبنات. ومدينة دسوق عضو مؤسس في منظمة العواصم الإسلامية.
هي عاصمة المركز وسميت بدسوق حيث أنشات في سنة 1841م باسم / قسم المندورة ومقرة بلدة دسوق لكونها أكبر بلادة
وفي سنة 1871م صدر قرار من نظارة الداخلية بتسمية قسم المندورة باسم مركز دسوق باسم مركز المندورة إلي أن صدر القرار فبقي معروفا في الدفاتر المالية باسم مركز المندورة.
إلي أن صدر قرار في 22 فبراير سنة 1869م بتسميته مركز دسوق لتوحيد التسمية في دفاتر نظارتي الداخلية والمالية
ولفظ دسوق أطلق علي البلدة بعد وفاة القطب الدسوقي ، ولفظ دسوق له أصل عربي فالدسق هو امتلاء الحوض حتى يفيض
وأيضاً تشتهر بوجود السياحة التاريخية للمهتمين بالآثار خاصة الآثار الفرعونية بوجود مدينة بوتو القديمة وتسمى أيضاً تل الفراعين وهي على بعد 16 كيلو متراً من المدينة وهي تابعة لقرية إبطو التابعة للحدة المحلية لقرية العجوزين ، ويعتقد إنها من أوائل مدن العالم في إنشائها .تل‏ ‏الفراعين‏ ‏أو‏ (‏يوتو‏) ‏القديمة‏ ‏هي‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏ ‏وتقع ‏علي‏ ‏مساحة‏ 176 ‏فدانا‏ ‏شمال‏ ‏شرقي‏ ‏مدينة‏ ‏دسوق‏ ‏بكفر‏ ‏الشيخ‏ ‏وتتميز‏ ‏باحتوائها‏ ‏علي‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المواقع‏ ‏الآثرية‏ ‏وأهمها‏ ‏معبد‏ ‏الإلهة‏ ‏واجت‏ ‏الذي‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏ارتفاع‏ ‏منسوب‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏.

أهم معالم كفر الشيخ

أولاً معالم ترفيهية :

حديقة صنعاء: منطقة جذب سياحي تضم مدينة للملاهي ومسرحاً يجري تضم الطيور المائية وبيوت الزواحف والأسود والنمور والثعالب والذئاب وبركة للبط والبجع وأكشاك للموسيقى ويرتاد الحديقة - علاوة على أبناء المدن والقرى بالمحافظات المجاورة .. كما تقام بالحديقة عروض للسيرك العالمي ومعارض للملابس والأزياء.
حديقة الأسرة والطفولة
وتقع علي نهر النيل فرع رشيد غربا علي مساحة 4 فدان كاملة المرافق يتوسطها مكتبة للطفل مجهزة لاستقبال الأطفال لإطلاع والاستعارة من خلال 4000 كتاب والدور العلوي قاعة لاستقبال كبار الزوار وبها شاليهات لقضاء سياحة اليوم الواحد وبها حديقة للحيوانات مصغرة إلي جانب الألعاب التي يعشقها الصغار.
حديقة أم القرى :
وتقع علي مدخل دسوق من ناحية كفر الشيخ علي مساحة 2 فدان وهي مجهزة بأنواع الزراعات المختلفة ومنسقة بطريقة جميلة ويوجد بها بوفية والمرافق الخاصة بها .
حدائق الميدان الإبراهيمي :
وتقع بوسط المدينة أمام مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي . وهي حديقة من أنواع الحدائق المفتوحة ومجهزة بمقاعد وكراسي ليجلس عليها المترددين والزائرين لها لينعموا بجمالها .
وتم دعمها بأنواع النباتات وأشجار الزينة التي تعطي للمدينة رونقا وبهاءا فريدا مما يجعل مدينة دسوق تختلف عن المدن الأخري بجمالها وكثرة المساحة الخضراء بها وتم وضع ساعة زهور أمام المسجد الإبراهيمي .
حدائق دسوق على النيل :
يوجد بها شاليهات وكبائن لهواة سياحة اليوم الواحد .. وملاهي الأطفال ...... وركن العائلات .. والمكان يتسع لإضافة أنشطة وخدمات سياحية وترفيهية أخري لتطويرها وتشغيلها مستغلاً هدوء المياه واتساع عرض النيل أمام الحديقة بما يساعد على إقامة نادي تجديف .. والألعاب المائية للأطفال .. بالإضافة إلى النزهة النيلية التى يمكن تدبيرها لرواد الحديقة والسياح .
حديقة الكوبري العلوي :
وتقع علي جانبي الكوبري العلوي ومدخل دسوق من ناحية طريق بسيون ومساحتها لا تقل عن 3 فدان وهي مجهزة بأنواع الأشجار والمسطحات الخضراء التي تعطي للمنطقة جمالا وهواءا نظيفا ولكونها أصلا علي نهر النيل وتجاور الكوبري العلوي الذي يعد من أطول الكباري علي النيل في مصر فهذا يضيف لها جمالا وحسنا أكثر .
حديقة الصفا :
وهي حديقة تم تجهيزها وإعدادها علي مساحة 6 فدان وقد تم تجهيزها بالبوفيه الخاص لخدمة الرواد وتنسيقها علي أكمل وجه ومستعدة لاستقبال الرواد وذلك بعد افتتاحها بالعيد القومي للمحافظة هذا العام وبذلك أصبحت مداخل المدينة وطرقها الداخلية مزينة بالأشجار والمساحات الخضراء التى تتلقى الرعاية والعناية بالعاملين بخدمة البيئة بالوحدة المحلية لمركز دسوق تحت رعاية وإشراف السيد / رئيس المركز والمدينة . حديقة النادي الرياضي وهي مساحة 2100 م2 ويتوج بها أنواع نادرة من الزهور ونباتات الزينة . حديقة نادي المعلمين علي مساحة 1000م2 وتقع علي نهر النيل وتتمتع بالهدوء والجمال حديقة ميدان المحطة علي مساحة 200 م2 . حديقة مبنى الوحدة المحلية علي مساحة 400 م2
حديقة العائلات بفوة :
حيثتقع علي شاطئ نهر النيل فرع رشيد وتبلغ مساحتها فدان ونصف تقريبا . ذات أشجار وأقة وتضم الحديقة بوفية لخدمة رواد الحديقة وحفلات الزواج التي تقامبالحديقة .
العبارة حلال :
هي التي ربطت بين فوة والمحمودية وشجعت التبادل التجار يبين البلدين كما أنها تعتبر من معالم الجذب السياحي ، حيث تقوم العبارة حلال خلال الأعياد والحفلات بعمل رحلات نيلية يستمتع فيها زواراً الحديقة بالتجول النهري حول جزيرة الذهب ، التي تعتبر هي الأخرى من معالم الجذب السياحي الذي ينتظر من يضعه علي الخريطة السياحية بفوة
ثانيا : معالم أثرية :
فنار البرلس القديم والجديد
مدفع من مخلفات معركة البرلس فى موقع المعركة بمنطقة طابية عرابي
مدينة بوتو أو (ابطو )
كانت مدينة ( بوتو( عاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد اختصتها مصادر العصور التاريخـــية فــى مصر القديمة بحضانة الطفل ( حورس ( الذى وضعته أمه )إيزيس (بتلك الجزيرة المجاورة لها) أخبيت ) قرية شابه الحالية مركز دسوق فى أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الآلهة (واجبت ) ربة مدينة بوتو وليكون بعيداُ عن بطش عمه ) ست ) ومن أهم القطع الأثرية المكتشفة بتل الفراعين الحالي وهو موقع مدينة بوتو عاصمة الوجه البحري فى عصر ما قبل التاريخ :
• تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية .• تمثال للإله (حورس الصقر ) من أروع التماثيل التى اكتشفت بمصر حتى الآن .• تمثال مزدوج من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني والإله سخمت.
• لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمسالثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية
• لوحة هبات تعود لعصر الملكتحتمس الثالث وأعلى اللوحة منظراُ يمثل الملك تحتمس الثالث راكعاُ يسكب الماءالمقدس ويقدم القرابين .
• لوحة من الجرانيت الوردي تعود لعصر الملك شيشنقالأول من الأسرة الفرعونية . •تمثال الكاهن قابع ممسكاُ بيده اليسرى إحدىنباتات الدلتا (الخس ) رمزاُ للخصوبة وأمام ساقي الكاهن الثالوث المقدس أوزوريس فى الوسط كتمثال صغير يقف على قاعدة فوق قدمي الكاهن وعلى يمينه حورس وعلى يساره إيزيسبالنقش
• تمثال للملك نايف عاو رد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرينالفرعونية
• تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للإله حورس الصقر وقد أبدعالفنان فى إظهار أدق تفاصيل الطائر .

سخا

تقع سخا الحالية على بعد حوالي 2 كم من مدينة كفر الشيخ إلى الجنوب منها وهى خاسوت الفرعونية واكسويز اليونانية الرومانية وكانت سخا عاصمة الإقليم السادس من أقاليم الوجه البحري وقد كانت مقراُ وعاصمة للأسرة الرابعة عشرة الفرعونية
وأهم آثار سخا :
• تمثال من البرونز يبلغ ارتفاعه 11 / 1 م وهو معروض بالمتحف المصرى بالقاهرة ويمثل معبوداُ طفلا يرجح أنه (أبوللو ) ويعود للعصر اليوناني الروماني . • لوحة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية تمثل رموزاُ لعدد من أقاليم مصر القديمة .
• تمثال رابض لأسد فاقد الرأس والرقبة والساقين الأماميين وهو من الحجر الرملي المتكلس • بقايا حمام روماني وأساسات منطقة سكنية وأجزاء من السور الخارجي الضخم الذى كان يحيط بمدينة سخا القديمة بالإضافة إلى العديد من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام.

تل الخنزيرى :

يقع تل الخنزيرى البالغ مساحته 53 فداناُ بمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ على بعد حوالي 20 كم من الشمال الشرقي لمدينة كفر الشيخ ويرجح الباحثون فى مجال الآثار والتاريخ أنه موقع مدينة كانت مقراُ لأسرة فى العصر القبطي كانت ذات شأن كبير .
تل الخوالد :
يقع تل الخوالد البالغ مساحته 80 فداناُ بمركز سيدي سالم وعلى بعد حوالي 40 كم إلى الشمال الغربي من مدينة كفر الشيخ ولم تجر أية حفائر علمية بالتل حتى الآن ولكن يرجح أنه كان موقعا لمدينة أو قرية فرازنيز وكانت مقراُ لأسقفية وتدل الشواهد الأثرية على السطح أنها بقايا يونانية رومانية
تل الخبيز :
يقع تل الخبيز البالغ مساحته 13 فداناُ بمركز سيدي سالم ويبعد حوالي 75 كم من مدينة كفر الشيخ ويرجح أن يكون هذا التل موقع مدينةأخبيت أو جزيرة أخبيت المصرية القديمة القريبة من مدينة بوتو القديمة هذا بخلاف كثير من التلال الأثرية الأخرى المنتشرة فى كافة أرجاء المحافظة لم يتم التنقيب فيها بعد .


البرلس


تقع برج البرلس في أقصى شمال وسط الدلتا بمحافظة كفرالشيخ عند التقاء خط طول 31 شرقاً مع خط عرض 32 شمالاً ففي الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب بحيرة البرلس و الشرق مدينة بلطيم و الغرب مدينة مطوبس . وأشهرما يميز برج البرلس شواطئها الرملية على البحر الأبيض المتوسط ووجود بحيرة البرلس بها وكذلك مرور الطريق الدولي الساحلي بها والذي سهل اتصالها بالمدن الساحلية الأخرى .
الطريق الدولي الساحلي :
وهو طريق ساحلي يمر بمحاذاة البحر المتوسط يربط بين السلوم غربا و رفح شرقا ويعتبر هذا الطريق محور هام يربط بين شرق الدلتا و غربها وكذا يربط مصر بدول المشرق والمغرب العربى ويمر هذا الطريق ببرج البرلس ويوجد به العديد من الكباري والتي يوجد أحدها فوق بوغاز البرلس ( الذي يصل بين بحيرة البرلس والبحر المتوسط( .
بحيرة البرلس
تعد بحيرة البرلس من أفضل البحيرات الشمالية بجمهورية مصر العربية لخلوها من التلوث ووجود العديد من أنواع الأسماك بها وتقدر مساحتها بـ 120ألف فدان. وتحتل محافظة كفر الشيخ المرتبة الأولى من حيث إنتاجا لأسماك فى مصر حيث يبلغ إنتاج المحافظة 21,8%من إجمالي إنتاج الجمهورية ويبلغ إنتاج بحيرة البرلس من الأسماك وحدها 87% والباقي من مصادر أخرى مثل المزارع السمكيه
بحيرة البرلس في التاريخ :
بحيرة البرلس من أقدم البحيرات المصرية وأعرقها وتقع في أقصي شمال الدلتا وتتوسط بين فرعي رشيد ودمياط وتتصل بالبحر الأبيض المتوسط عن طريق فتحة بوغاز البرلس وبالنيل بواسطة قناة برمبال التي أنشئت في عام 1926 لتغذية البحيرة بالكميات الوفيرة من مياه النيل والأسماك النيلية.
وكذلك تتصل بالنيل عن طريق مصارف الري الكثيرة شرقي وجنوب البحيرة . وهي مصرف 3 - مصرف الغربية الرئيسي ( كتنشنر ) - بحرتيره - بحر البطالة - مصرف 7 - مصرف نشرت - مصرف 9 - المصرف المحيط .
وتتسع رقعة البحيرة اتساعا عظيما في أوائل فصل الشتاء من كل عام غير أن ارتفاع الماء في أعمق أجزائها لا يزيد عن أربعة أمتار والساحل الشمالى للبحيرة سهل منبسط أما ساحلها الجنوبي فهو كثير الخلجان التي تعرف عند الصيادين (بالجونات ) جمع جونه.
مساحتهــا :
بلغت مساحة البحيرة في الماضي 150 ألف فدان وفي عام 1935م أصبحت مساحتها 140 ألف فدان أما في عام 1959 م فكانت مساحتها 136,40 ألف فدان .وبالبحيرة عدد كبير من الجزر القاحلة التي كانت في الماضي مدنا وقرى تابعة لإقليم نسترواه مثل جزيرة سنجار.
وبحيرة البرلس غنية بالثروة السمكية لأتصالها بالبحر الأبيض المتوسط والنيل علي السواء واختلاط المياه العذبة بالمياه المالحة جعلها بيئة صالحة لنمو وتكاثر الأسماك البحرية والنيلية.
أما مساحة البحيرة الحالية أصبحت في التناقص حتى وصلت مساحتها في آخر دراسة قام بها الاستشاري أ. د / عبد القوى خليفة والذي قام بدراسة مشروع إنشاء ميناء الصيد في برج البرلس في سنة 1998م إلي 81000 فدان وذلك بعد تجفيف مساحات كبيرة من البحيرة وضمها للأراضي الزراعية.
وأصبحت أراضي خصبة تنتج العديد من المحاصيل الزراعية .
محمية بحيرة البرلس:
تاريخ الاعلان : 1998
مساحتها : 460كم2
نوعها : محمية أراضى رطبة
المسافة من القاهرة : 300كم
تعتبر بحيرة البرلس ثانى أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر من حيث المساحة ويسود بحيرة البرلس عدد من البيئات أهمها المستنقعات الملحية والقصبية والسهول الرملية، وعلى سواحل البحيرة توجد الكثبان الرملية المرتفعة ،ولكل من تلك البيئات خصائص خاصة بالتربة المكونة لها ،وينعكس ذلك على أهمية تلك البيئات من حيث كونها مكاناً طبيعياً لما يقرب من 135 نوعاً نباتياً برياً ومائياً . كما أن البيئات الرطبة لها دور كبير فى استقبال الطيور البرية المهاجرة .
بحيرة البرلس تمثل أهم الاراضي الرطبة التي تتضمنها قائمة الاراضي ذات الاهمية الدولية الخاصة بسكني الطيور المائية في اطار اتفاقية‏(‏ رامسار‏)‏ الدولية نظرا لتجمعات الطيور وثرائها بالتنوع البيولوجي‏,‏ كما تتميز بأنها من أغني المصايد في مصر‏.‏
ميناء الصيد
بعد أن كان حلماً يراود الصيادين من أبناء برج البرلس في إنشاء ميناء للصيد أصبح الآن حقيقة ملموسة وذلك بعد أن تضخم أسطول الصيد وبلغ 300 مركب صيد وهو الآن في مراحل التنفيذ الأخيرة
الشركة المنفذة :
شركة الكراكات المصرية ـ تاريخ بداية العمل 1/6/2003 ـ مدة العملية 6سنوات ـ التكلفة 56 مليون جنيه ـ مساحة الميناء 75 فدان 735 × 360 متر ـ سعة الميناء 600 مركب ـ عمق الميناء إلى 5 أمتار
وأكد محافظ كفر الشيخ أحمد عابدين أنه لن يتم تحصيل أى رسوم من أصحاب المراكب والصيادين لدخول مراكب الصيد الميناء أو الخروج منه لتشجيع قطاع الصيد بالبرلس وخاصة أن هذا الميناء كان حلما يراود أجيال متعاقبة من العاملين فى قطاع الصيد
وأوضح المحافظ ان الميناء سيساعد على عودة مراكب الصيد لأبناء البرلس المنتشرة فى موانىء بورسعيد ودمياط والسويس والإسكندرية مما يساهم فى توفير فرص عمل تزيد عن 4 آلاف فرصة مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف عابدين ان الميناء الجديد تكلف 56 مليون جنيه ، واستمر العمل فيه أكثر من 6 سنوات ويعتبر من أهم المشروعات التى أقامتها الدولة على الطريق الساحلى الدولى والمقام على مساحة 75 فدانا غرب بوغاز البرلس ويتسع لأكثر من 600 مركب صيد آلى بأحجام مختلفة .
وأشار الى إنه تم تصميم الغاطس فى المجرى الملاحى بعمق 5 أمتار لإمكانية إستقبال المراكب الكبيرة وتم توصيل خط مياه الشرب من محطة مياه بلطيم لتوفير كمية المياه المطلوبة لأعمال غسيل وتجهيز الأسماك وإحتياجات المراكب بالإضافة إلى توصيل خطوط الكهرباء.
ولفت المحافظ الى أنه تم الإتفاق مع مكتب إستشارى لتخطيط الميناء ، ويتضمن إنشاء محطة تموين المراكب بالسولار ، ومصنعا لإنتاج الثلج وعدد 2 قزق ( ورشة إصلاح المراكب ) و24 حلقة تجميع الأسماك و 22 محلا للأنشطة المختلفة و 12 محلا للخدمات بالإضافة إلى عدد 2 كافيتريا ، وقد تم طرحها على المواطنين بنظام حق الإنتفاع..مشيرا إلى أنه سيتم تطوير وصيانة مرافق الميناء من عائد هذه المشروعات حتى يتم الصرف على الميناء ذاتيا.
وأشار عابدين إلى أن الميناء مفتوح لكافة العاملين فى قطاع الصيد والتجار وللجميع الحق فى بيع أسماكه داخل الميناء أو نقلها بالسيارات إلى حلقات تجميع الأسماك فى برج البرلس.
السكان
يقدر عدد سكان البرلس وفقا لإحصاء 1997/1998 م 89000نسمة تقريبا
النشاط السكاني :
إن موقع برج البرلس بين بحيرة البرلس والبحرالأبيض المتوسط كان له دورا فعالا في أن تكون المهنة الأساسية للسكان صيد الأسماك حيث أن 80% من السكان يعملون بمهنة الصيد والباقي يعملون في حرف ومهن أخرى يرتبط معظمها بصيد الأسماك مثل صناعة مراكب الصيد وشباك الصيد هذا إلى جانب التجارة وقليل من الزراعة.
طابية عرابي :
توجد طابية عرابي علي بعد أمتار من فنار البرلس وقد أقامها صلاح الدين الأيوبي لصد الهجمات الصليبية القادمة من أوربا وقام بترميمها الخديوي إسماعيل عام 1882م وقد عثر بها من فترة علي 3 مخازن للأسلحة وكمية كبيرة من القنابل والدانات كبيرة الحجم وكمية من الفخار والخزف تعود إلي 1100 عام ويوجد حاليا عدد من المدافع القديمة بالطابية وقد استخدمها البطل أحمد عرابي لصد هجمات الإنجليز علي المنطقة الذي أطلق عليها طابية عرابي حتى الآن
طابية العياشي :
وهذه الطابية تقع إلي الشرق من مصيف بلطيم ويوجد بها 3 مدافعمطمورة في الرمال وهذه المواقع من عصر الخديوي إسماعيل كما يوجد أيضا بعض القلاعالتي أنتشرت مثل طابية برج البرلس .
طابية برج البرلس الشرقية :
شيدت في العصر الايوبي علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط اشتهرت بين الأهالي بالبرجومن ذلك الوقت سميت المنطقة التي شيدت بها القلعة باسم ( برج البرلس) .ولقد ذكر الرحالة سيزار لأمبرت الذي وفد إلي مصر في عام 1637 م أنه كان فيالبرلس قلعة بحمايتها ثلاثون رجلا ينالون مرتباتهم من إيرادات السمك.
فنار البرلس :
فنار البرلس من أقدم الفنارات في مصر حيث أن هذا الفنار هو الوحيد الباقي منمجموعة فنارات قد أقامها الخديوى عباس خلال القرن التاسع عشر.
ويرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1869م ويصل عمره إلي 120 مائه وعشرون عاما يبلغ ارتفاعه 55 مترا ومثبت علي 3 قواعد من الرصاص على شكل مثلث زنتها 40 طن بالإضافة إلي مجموعة من السوست الحديدية لمساعدته علي المرونة والميل لمسافة 12سم عند اشتداد الرياح.
وتعمل غرفة الإضاءة بالكيروسين ويصل مدى إشارتها إلي 118 ميل بحريا وسجلته دائرة المعارف البريطانية في 4 صفحات كاملة نظرا لدقته وصنعة من قبل المهندسين الفرنسين والإنجليز الذين صمموه.
ولقد تم أخيرا ضم فنار البرلس وملحقاته البالغة 18 غرفة إلي هيئة الآثار وأفادت منطقة وسط الدلتا إلي أنه سيتم الحفاظ علي الفنار وإعادة ترميمه وإقامة حرم حولة لمسافة 50م وحديقة متحفية ونافورة علي الطراز الإسلامي وتمهيد الطريق المؤدي إليه الذي ارتبط اسمه بين أهالي المنطقة بطريق فريد الأطراش لأنه شهد تصوير أغاني فيلم لحن الخلود.
الكثبان الرملية :
تمتد الكثبان الرملية الكثيرة علي طول ساحل البحر المتوسط وشاطئ البحيرة وتعتبر حاجزا طبيعا يحمى إقليم البرلس من غزو البحر المتوسط .
ولقد ساعدت الرياح الشمالية الغربية علي تراكم الرمال في صورة كثبان تظهر في هذه المنطقة علي شكل شريط متقطع وقد جلبت رمال هذه الكثبان من الرواسب السطحية للدلتا ثم انحصرت في منطقة امتدادها الحالية بفعل أمواج البحر والعاصفة التي تدفعها نحو الجنوب بواسطة الرياح الجنوبية الغربية التي كانت تدفعها صوب البحر من الشمال .وهذه الكثبان كان لها خطورتها في القدم حيث أتت علي معالم مركز البرلس القديم الذي كان يعرف بإقليم النستراوية ومن أشهر بلادة كانت مدينة نستراوية ( مسطروه ) والتي كانت قائمة حتى أيام الفتح الإسلامي لهذه المنطقة وهي قريبا كانت تعرف ( بكوم مسطروه ) وحاليا مسطروه وتقع حاليا في غرب بوغاز البرلس في منطقة بر بحري.
أما الأماكن الحالية التي تقع عليها مجموعة الكثبان الرملية الممتدة علي ساحلالبرلس من الغرب إلي الشرق وخاصة الأماكن القريبة من العمران فيبدو أنها كانت منبلاد البرلس القديمة التي اندثرت تحت الرمال بعد أن هجرها أهلها علي أثر غارات الرمال عليهم .
ودليلنا علي ذلك الاكتشاف الأثري الذي عثر عليه حديثا في مارس 98م وهو مسجد أثري قديم للعارف بالله سيدي محمد الخشوعي بقرية الخشوعي.
التي تقع علي ساحل البحر المتوسط غرب مصيف بلطيم حيث تم العثور علي المسجد كاملا بمئذنته التي كانت تحت سطح الرمال بثلاثين متر وهي بحالة جيدة.كم تم العثور علي دلائل أثرية وشواهد تاريخيه تدل علي أنه توجد قرية للشيخ محمد الخشوعي تحت الرمال والتي تعرضت للنقل تاريخيا ثلاث مرات داخل منطقة التل تقريبا بسبب الظروف البيئية وهجمات البحر عليها والعواصف والرياح الشديدة بالمنطقة الساحلية.
فمطرت الرمال مباني القرية ودفنتها بالكامل وتم العصور علي كميات كبيرة من الأواني الفخارية وكسور الخزف الذي يعود تاريخه لعام 132 هجرية.
وقد أمكن استغلال مناطق الكثبان الرملية في زراعة البطيخ والشمام والعنب و التين والطماطم والخيار والتى تعتمد على مياه الأمطار في الرى.


بيـــــــــــــــلا


هي إحدى مراكز ومدن محاقظة كفرالشيخ ، ويقع فى الجزء الشرقي من المحافظة يحده من الشمال بلطيم ومن الجنوب محافظة الغربية ومن الشرق محافظة الدقهلية ومن الغرب مركزي كفرالشيخ والحامول.
من أعرق وأقدم المراكز لمحافظة كفرالشيخ
وقد كانت في السابق تابعة لطلخا ( حالياً مركزطلخا في محافظة الدقهلية / المنصورة
) وقد كانت طلخا قرية تابعة بدورها لمركز سمنود التابع لمحافظة الغربية " طنطا " حالياً.

ثم انفصلت بعد ثورة 23 يوليو 1952 وانضمت إلي محافظة كفر الشيخ المستحدثة في هذه الفترة وكان من أهم المدن التابعة لمركز بيلا في هذا الوقت مدينة الحامول وبلطيم وأبو بدوي والجرايدة ثم انفصلت الحامول وبلطيم عن بيلا وأصبحوا مراكز حالياً في محافظة كفر الشيخ، ويعد مركز بيلا من أهم المراكز التي قاومت الإحتلال حيث تم فيها حريق المحكمة، حيث تعد محكمة بيلا ثاني محكمة تحرق على مستوى العالم.
بندر بيلا
يتكون بندر بيلا من عدة شوارع رئيسية ،منها شارع الثورة وشارع الجمهورية و شارع النيل وشارع عبد المنعم رياض.
المزارات الدينية
يوجد بها عدة مزارات دينية منها مسجد سيدى البيلى ابو غنام ، ومسجد سيدى على المعداوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية