أخبار الجزيرة المصورة

09 فبراير 2010

إبـراهيــم حشـــاد يكتب عن : عشق القلوب وسحر الدروب


دسوق عاصمة كفرالشيخ


* مسجد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى ولقطة نادرة جدا خاصة بالموقع


يعتبر مركز دسوق من أكبر المراكز في محافظة كفر الشيخ حيث أنه العاصمة الثانية للمحافظة وتم ضم مدينة دسوق عاصمة المركز من ضمن عواصم المدن الإسلامية وهو من أهم المراكز التجارية والصناعية والزراعية والدينية كما يعتبر نقطة التقاء لمحافظات الُبحيرة و الإسكندرية و الغربية و كفر الشيخ.يقع مركز دسوق غرب محافظة كفر الشيخ حيث يحده من الشمـــال مركزي فوه وسيدي سالم ومن الشـرق : مركزي كفر الشيخ وقلين .. من الغــرب نهر النيل فرع رشيد ثم جزيرة الرحمانية التابعة لمركز الرحمانية لمحافظة البحيرة .. ومن الجنوب مركز بسيون بمحافظة الغربية .وتبلغ مساحة دسوق حوالي (300) كم2 بما يعادل (70353) فدان وتعادل نسبة 7.9 % من مساحة المحافظة عدد السكان:- 431112 نسمة في 31/12/2003.يندرج مناخ دسوق في إقليم البحر المتوسط الذي يضم جنوب أوروبا وأجزاء من المغرب العربي وشمال ووسط الدلتا المصرية وشرق المتوسط ( بلاد الشام )ويعتبر كوبري دسوق القديم ( علي النيل)الذى يضم شريط السكة الحديد همزة الوصل بين محافظة البحيرة والمركز عبر القطار وقد أنشأ الإنجليز الكوبري عام 1892م بعد عشرة سنوات من إحتلال بريطانيا لمصر .كما يوجد بها كوبري دسوق العلوي علي النيل وهو أطول الكباري المقامة على نهر النيل في مجموعة دول الإنديجو العشرة ( الدول المطلة أو التي يخترقها نهر النيل ) .وهناك كوبري البدالة العلوي و كوبري البدالة القديم و كوبري عتريس و كوبري السكة الحديد على ترعة البدالة .
* مراكز الشباب : فى دسوق إستاد الرياضي تم إفتتاحه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، قبل نكسة 1967 بقليل وتقام عليه المباريات الرسمية لفرق نادى دسوق ومركز شباب دسوق هذا فضلا عن وجود العديد من مراكز الشباب في مختلف قرى دسوق.
* المؤسسات الدينية : المعهد الديني الأزهري للبنين ، تم تأسيسه عام 1882م، بالإضافة الى المعاهد الأزهرية الأخرى فى كافة المراحل التعليمية سواء للبنين أو البنات.ويرجع تاريخ مدينة دسوق الى سنوات طويلة مضت.. فهى عاصمة المركز وسميت بدسوق حيث أنشأت في سنة 1841م باسم قسم المندورة ومقرة بلدة دسوق لكونها أكبر بلادة .
وفي سنة 1871م صدر قرار من نظارة الداخلية بتسمية قسم المندورة باسم مركز دسوق باسم مركز المندورة إلي أن صدر القرار فبقي معروفا في الدفاتر المالية باسم مركز المندورة.إلي أن صدر قرار في 22 فبراير سنة 1869م بتسميته مركز دسوق لتوحيد التسمية في دفاتر نظارتي الداخلية والمالية.ولفظ دسوق أطلق علي البلدة بعد وفاة القطب الدسوقي ، ولفظ دسوق له أصل عربي فالدسق هو امتلاء الحوض حتى يفيض.ويضم مركز دسوق 10 قرى رئيسية و 25 قرية تابعة هى:شباس الشهداء ــ محلة دياى(منية جناج – كفرالخير) ــ أبو مندور: (المندورة – النوايجة) ــ محلة أبو على : (جماجون - كفر ابراهيم) ــ سنهور المدينة (كفرأم يوسف -منشأة بطاح ــ كفرالعرب - عزبه البحرى- عزبه البيضه-عزبه شكيب- عزبه الحيطه - عزبه الفريق-وهى تحتوى عموما على أكثر من 13 عزبه وتعتبر من أكبر القرى في جمهوريه مصر العربيه) ــ شابة (كفرأبو زيادة – الشباسية) ــ كنيسة الصرادوسى ( دمرو سليمان - منشأة على اغا – لاصيفرــ أبيوقا ) ــ كفر مجر (دمنكة ــ الصافية وميت الحميد (ــ العجوزين (كفر عبدالرحمن - الشون – أبطو (ــ شباس الملح (عزب الزوامل - كفرالسودان - محلة مالك ـ الابراهيمية ــ منشأة زعلوك). تشتهر دسوق بمسجد إبراهيم الدسوقي الذي يزوره سنوياً عشرات الآلاف من الزوار كما تشتهر بالفسيخ والحلويات الشرقية. تشتهر أيضاً بالسياحة الترفيهية ويتمثل ذلك في: حديقة الأسرة والطفولة : وتقع علي نهر النيل فرع رشيد غربا علي مساحة 4 فدان كاملة المرافق يتوسطها مكتبة للطفل مجهزة لاستقبال الأطفال لاطلاع والاستعارة من خلال 4000 كتاب والدور العلوي قاعة لاستقبال كبار الزوار وبها شاليهات لقضاء سياحة اليوم الواحد وبها حديقة للحيوانات مصغرة الي جانب الألعاب التي يعشقها الصغار .حديقة ام القري : وتقع علي مدخل دسوق من ناحية كفر الشيخ علي مساحة 2 فدان وهي مجهزة بانواع الزراعات المختلفة ومنسقة بطريقة جميلة ويوجد بها بوفية والمرافق الخاصة بها.


حدائق الميدان الابراهيمي
وتقع بوسط المدينة أمام مسجد العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي وهي حديقة من انواع الحدائق المفتوحة ومجهزة بمقاعد وكراسي ليجلس عليها المترددين والزائرين لها لينعموا بجمالها .وتم دعمها بانواع النباتات واشجار الزينة التي تعطي للمدينة رونقا وبهاءا فريدا مما يجعل مدينة دسوق تختلف عن المدن الاخري بجمالها وكثرة المساحة الخضراء بها وتم وضع ساعة زهور امام المسجد الابراهيمي .حديقة الأسرة والطفولة :يوجد بها شاليهات وكبائن لهواة سياحة اليوم الواحد .. وملاهى الأطفال .. وركن العائلات .. والمكان يتسع لإضافة أنشطة وخدمات سياحية وترفيهية أخري لتطويرها وتشغيلها مستغلاً هدوء المياه واتساع عرض النيل أمام الحديقة بما يساعد على إقامة نادي تجديف .. والألعاب المائية للأطفال .. بالإضافة إلى النزهة النيلية التى يمكن تدبيرها لرواد الحديقة والسياح .
* حديقة الكوبري العلوي : وتقع علي جانبي الكوبري العلوي ومدخل دسوق من ناحية طريق بسيون ومساحتها لاتقل عن 3 فدان وهي مجهزة بانواع الاشجار والمسطحات الخضراء التي تعطي للمنطقة جمالا وهواءا نظيفا ولكونها اصلا علي نهر النيل وتجاور الكوبري العلوي الذي يعد من اطوال الكباري علي النيل في مصر فهذا يضيف لها جمالا وحسنا أكثر.

حديقة الصفا : وهي حديقة تم تجهيزها واعدادها علي مساحة 6 فدان وقد تم تجهيزها بالبوفية الخاص لخدمة الرواد وتنسيقها علي اكمل وجه ومستعدة لاستقبال الرواد وذلك بعد افتتاحها بالعيد القومي للمحافظة هذا العام وبذلك اصبحت مداخل المدينة وطرقها الداخلية مزينة بالاشجار والمساحات الخضراء.
* حديقة النادي الرياضي : وهي مساحة 2100 م2 ويتوج بها انواع نادرة من الزهور ونباتات الزينة.حديقة نادي المعلمين: علي مساحة 1000م2 وتقع علي نهر النيل وتتمتع بالهدوء والجمال.
* حديقة الاسرة والطفولة: التى تضم العاب للاطفال ومكتبة كبيرة وبعض الطيور والحيوانات .. وهى مواجهة تماما لنهر النيل حيث الطبيعة الخلابة والجو الممتع .
* القوارب النيلية : حيث ان اتساع نهر النيل امام مركز دسوق يتعدى 3 كم بالعرض مما يتيح انشاء سياحة القوارب النيلية وصيد الاسماك حيث يكثر العديد من رواد هذه السياحة ، بالاضافة للامان الموجود حيث توجد شرطتي للانقاذ النهري والمسطحات المائية المزودة بالمعدات والادوات اللازمة للانقاذ النهري والقوى البشرية المدربة مما جعل المكان امن والحمد لله .

تتمثل السياحة في المدينة في شاطئ النيل فرع رشيد بطول 2 كيلو متر ، يمكن إقامة العديد من المشروعات السياحية التى تمثل فرصا إستثمارية فى قطاع السياحة بالمدينة مثل : كافيتريات ومطاعم في مواقع الأثار المختلفة وإقامة فندق عائم يرتاد في ملاحته النهرية نهرالنيل فرع رشيد من دسوق إلى الجزيرة الخضراء مركز مطوبس قبالة رشيد وإنشاء مراسي نيلية بمدن دسوق حيث مزار السياحة الدينية الهامة في شمال الدلتا الواقع في مدينة دسوق ثم تمر الرحلة إلى مدينة فوه ثم إبيانة ثم حدائق إدفينا في رشيد .إنشاء أستراحات سياحية وفنادق وتطوير واستغلال كافتيريا النيل بمدينة دسوق تشجيعاً للسياحة الدينية.
آثار مدينة دسوق
تشتهر دسوق بوجود السياحة التاريخية للمهتمين بالآثار خاصة الآثار الفرعونية بوجود مدينة (بوتو) القديمة وتسمى أيضاً تل الفراعين وهي على بعد 16 كيلو متراً من المدينة وهي تابعة لقرية إبطو التابعة للوحدة المحلية لقرية العجوزين ، ويعتقد إنها من أوائل مدن العالم في إنشائها (تل‏ ‏الفراعين‏) ‏أو‏ (بوتو‏) ‏القديمة‏ ‏هي‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏ ‏وتقع ‏علي‏ ‏مساحة‏ 176 ‏فدانا‏ ‏شمال‏ ‏شرقي‏ ‏مدينة‏ ‏دسوق‏ ‏بكفر‏ ‏الشيخ‏ ‏وتتميز‏ ‏باحتوائها‏ ‏علي‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المواقع‏ ‏الآثرية‏ ‏وأهمها‏ ‏معبد‏ ‏الإلهة‏ ‏واجت‏ ‏الذي‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏ارتفاع‏ ‏منسوب‏ ‏المياه‏ ‏الجوفية‏.( وسوف نتحدث فى موضوع قادم عن تاريخ هذه القرية باستفاضة )
المسجد الإبراهيمى
في حياة سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه جاء الاشرف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي إبراهيم بعد ان سمع عن أخلاقة وكرمه فأمر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد ان مات دفن سيدي إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد .في عهد السلطان قايتباي أمر بتوسعة المسجد وبناء ضريح يليق بمقام سيدي إبراهيم الدسوقي ، وفي سنة 1880 أمر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000م2 ، وفي سنة 1969 قامت الدولة بتوسعة مسجد علي مساحة 6400م2 ، وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والأدب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر .. كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2.
* دسوق التجارية : تمتاز مدينة دسوق بموقعها المتميز بجوار محافظة الإسكندرية و البحيرة مما ساعد على انتشار و نمو التجارة في المدينة حيث تعد دسوق من أنشط المدن التجارية في المحافظة.وتمتاز و تشتهر المدينة بوجود العديد من الصناعات الحرفية و اليدوية و التى تصل منتجاتها إلى مختلف أنحاء الجمهورية و من ابرز الصناعات الموجودة حاليا في المدينة صناعة أفران الغاز و التى يتم تصنيعها بواسطة الصاج القديم و تشكيلها بواسطة الحرفيين المهرة و تصل تلك الأفران إلى جميع أنحاء الجمهورية و خاصة محافظات الصعيد.و من أشهر الأعمال التجارية الموجودة في المدينة تجارة قطع غيار السيارات حيث يقوم بعض التجار باستيرادها قطع السيارات من اليابان ، ماليزيا ، تايلاند ، سنغافورا و يتم بيعها على مستوى الجمهورية و أصبح للمدينة شان كبير في تلك التجارة .و يوجد في مدينة دسوق بعض الصناعات مثل صناعة صناديق الكرتون المضلع و صناعة الحلوى و الحلويات الشرقية و الغربية و صناعة العصير و المشروبات و ضرب الارز.

أعلام مدينة دسوق

* صالح على شرنوبى (1924 / 1951)
درس في المدرسة الإبتدائية ببلطيم ثم حفظ القرأن الكريم والتحق بمعهد دسوق الدينى ثم معهد القاهرة ثم عاد إلى معهد طنطا .و حصل على الشهادة الإبتدائية عام 1939 م وعلى الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1947 م ثم التحق بكلية الشريعة وتركها ثم اتجه إلى كلية دار العلوم ثم تركها والتحق بكلية أصول الدين وتركها لأنه نفر من طريقة التعليم بها " على حد قوله " وعمل مدرسا بمدرسة بلطيم الإبتدائية. كما عمل مدرسا بمدرسة سان جورج بالقاهرة ثم تركها ليعمل بجريدة الجمهوريه إلى أن لقى ربه ترك الشرنوبى 12 كراسة ضمنها شعره وله ديوان شعر كبير مطبوع .نشر له صالح جودت عدة قصائد في ديوان عنوانه " نشيد الصفا " وتناول حياته بالدراسة في كتاب " بلال في الشرق" و أعد عنه الدكتور محمد مندور دراسة علمية و أفرد له الدكتور عبدالحى دياب دراسة مستفيضة عنه و أطلقت مديرية التربية والتعليم أسمه على المدرسة الإعدادية للبنات ببلطيم .
* روحيه حسن القلينى
من مواليد مركز دسوق و أطلق عليها صاحبة الهوى العذرى والتصوف و ظهرت موهبتها الشعرية منذ كانت طالبة بكلية الأداب بجامعة القاهرة ونالت جائزة التفوق .. أصدرت صحيفة القبس التى كانت تصدرها كلية الأداب ، كما أصدرت ديوانها " الحب والوفاء " في عام 1960 و " انغام حالمة " في عام 1965 م .لها دراسات شيقة عنوانها " شاعرات عربيات " و شغلت منصب وكيل وزارة الثقافة.
* حسن نور الدين
ولد في 1822 م بقرية سنهور المدينة مركز دسوق ومن زملاء على باشا مبارك في بعثة الانجال ، تلقى تعليمه الأولى في كتاب قرية كفر مجر مركز دسوق وانتقل بعد ذلك إلى طنطا ثم مصر ثم التحق بمدرسة المهندسخانة ببولاق فأتم دراسة العلوم والرياضة النظرية والعلمية وكان ضمن السبعة الأوائل من الفرقة الأولى الذين إختارتهم الحكومة في بعثة الانجال لإتقان العلوم الحربية. سافر ضمن بعثة الأنجال ودخل مدرسة المهندسخانة بباريس واستمر بها عامين ثم انتقل إلى مدرسة القناطر والجسور فجمع بين العلم والعمل وعاد إلى مصر عام 1845 م وتقلد المناصب الفنية وكان من نوابغ المهندسين وله أعمال في السك الحديدية منها رسم وتصميم سكة الفيوم الحديدية وإنشاء سكة حديد دسوق وخط الصالحية.
* الدكتور أحمد حسن زويل
ولد في 24 فبراير عام 1946 م بمدينة دمنهور .تلقى تعليمه الإبتدائى والإعدادى والثانوى بمدينة دسوق ، حصل على بكالوريوس العلوم عام 1967 م وماجستير في علم الأطياف عام 1968م من كلية العلوم جامعة الأسكندرية وحصل على الدكتوراه في بحوث كيمياء الليزر من معهد كالتيك للتكنولوجيا والعلوم بالولايات المتحدة ، حصل على منحة من جامعة بيركل في كاليفورنيا ثم عمل بها لمدة عامين ،عمل في جامعة هارفارد وجامعة كالتيك بكاليفورنيا وجامعة شيكاغو وجامعات أخرى..عين أستاذا مساعدا في جامعة كالتيك ثم استاذا بها للفيزياء والكيمياء ، وعمل استاذا زائرا مميزا في أكثر من خمس جامعات في العالم إلى جانب الجامعة الأمريكية في مصر. حقق إنجازا علميا عالميا عندما اكتشف لحظة تكوين الجزيئات في التفاعلات الكيميائية في الوهلة التى تتكون فيها وذلك بإستخدام اشعة اليزر.. وله 205 بحثا علميا في مجال اليزر.. واكتشف وحدة قياس جديدة للزمن " الفمتو ثانية " ونال عنها جائزة بنيامين فرانكلين للعلوم وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة رقم 18 من 29 شخصية عالمية بارزة كما حصل على أكثر من 20 جائزة علمية في أمريكا وأوروبا عن ابحاثه في اشعة الليزر واستخداماتها الحديثة.فاز بجائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء في يناير عام 1989 م وحصل على جائزة نوبل في 13 أكتوبر 1999 م تتويجا لجهده وإنجازاته العلمية في الكيمياء.. تم إطلاق اسمه على مدرسة ثانوية بدسوق.
* الشيخ سالم السنهورى المالكى
من مواليد قرية سنهور المدينة مركز دسوق كان منتميا للمالكية واجتمع فيه من العلوم ما لم يجتمع لغيره وله مؤلفات كثيرة منها ( حاشية على مختصر الشيخ خليل في الفقه ) و ( رسالة في ليلة النصر).
* الشيخ جعفر بن ابراهيم السنهورى
من مواليد قرية سنهور المدينة مركز دسوق .كان قارئا للقرأن الكريم ، وجمع بالسبع على جماعة من القرأن.. اشتغل بالحديث والفقه والحساب والف كتابا سماه)الجامع المفيد في صناعة التجريد( وتوفى في عام 894 هـ.
* الشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقى
من مواليد مركز دسوق حضر إلى القاهرة ليتم تعليمه على أشهر علمائها ، ولم بالعلوم الإسلامية وبعض العلوم الرياضية وتصدر لدروس الدين والفتوى بالأزهر الشريف وكان حجة في إظهار المعانى .خلف كثيرا من المؤلفات العلمية و توفى في عام 1320 هـ - 1815 م
* الشيخ إبراهيم الدسوقى
من مواليد مركز دسوق عام 1226 هـ وتوفى عام 1300 هـ ، وهو غير العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقى وكانت له عناية فائقة بفن الأدب وقرض الشعر ويعد من أشهر المصححين الصحفيين في تلك الفترة.. حصل على العالمية من الأزهر الشريف وقد أختاره الوالى محمد على لتصحيح الكتب الطبية في مدرسة أبو زعبل عام 1248 هـ ، وصار كبير المصححين في مدرسة المهند سخانة وصحح الكثير من كتب الرياضيات وأسهم في تحرير الوقائع المصرية واشترك في تحرير مجلة اليعسوب الطبية ، وقد تتلمذ عليه المستشرق الإنجليزى " لين " في اللغة العربية .
* الشيخ عبد الله محمد دراز
من مواليد قرية محلة دياى مركز دسوق كان شيخا للمعهد الدينى بدمياط عام 1930 م وكان استاذا للدكتور طه حسين في علم القراءات.
* الدكتور محمد عبد الله دراز
من مواليد قرية محلة دياى مركز دسوق عام 1894 محفظ القرأن الكريم بكتاب القرية والتحق بالمعهد الدينى بالأسكندرية ثم حصل على العالمية النظامية وكان ترتيبه الأول.. ثم عين مدرسا بمعهد الأسكندرية وتعلم اللغة الفرنسية في المدارس الليلية وعمل مدرسا بالقسم العالى بالأزهر ثم مدرسا بقسم التخصص ثم مدرسا بالكليات الأزهرية ، وسافر إلى فرنسا في بعثة ازهرية والتحق بكلية الأداب جامعة السربون وحصل على الليسانس عام 1940 م.الف رسالتين بالفرنسية عن القرأن الكريم وادابه نال بها درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف العليا عام 1947 م .. وأنتدب في مصر لتدريس تاريخ الأديان في جامعة القاهرة.. وعمل مدرسا للتفسير بكلية دار العلوم ومدرسا لفلسفة الأخلاق بكلية اللغة العربية وفي عام 1949 م حصل على عضوية جماعة كبار العلماء .له مؤلفات علمية كثيرة باللغتين العربية والفرنسية ..أسند إليه الكثير من أعمال اللجان (( اللجنة العليا لسياسة التعليم ، اللجنة الإستشارية للثقافة بالأزهر ، المجلس الأعلى للإذاعة )) بالإضافة إلى عضويته في المؤتمرات الدولية ممثلا لمصر والأزهر وترك أربعة عشر كتابا وبحثا .
* الشيخ عبد المجيد عبد الله دراز
من مواليد قرية محلة دياى مركز دسوق .. وكان استاذا بكلية الشريعة وله كثير من المؤلفات ، توفى عام 1965 م
الشيخ محمد عبد اللطيف دراز
من مواليد قرية محلة دياى مركز دسوق عام 1890حفظ القرأن الكريم بكتاب القرية والتحق بالمعهد الدينى بالأسكندرية الدينى ثم عمل مدرسا. تدرج في مناصب الأزهر الإدارية حتى وصل إلى وكيلا للأزهر رشح لمجلس النواب عامى 1928 ، 1945 م ثم في مجلس الأمة بعد قيادة الثورة وهو من أوائل الذين فجروا ثورة 1919 م ..أسند إليه منصب حكمدار القاهرة بالإضافة إلى عمله الأساسى وهو قيادة الحزب الوطنى للثورة ، وقد تم إعتقاله بسجن غزة ثم نقل إلى ثكنات سيدى بشر بالأسكندرية وهو أول من نادى بالوحدة الوطنية في خطبة على منبر الأزهر وكنيسة الأقباط .فصل من الأزهر مرتين في عام 1919 م في اثناء الثورة فحددت إقامته بالقرية ، وفى عام1931 م كان ضمن ستة علماء أرسلوا برقية إحتجاج لملك بريطانيا إستنكارا لمعاملته القاسية التى عومل بها عمر المختار حيث ثارت ثائرة فاروق وقام بفصله من الخدمة .اشترك في مؤتمر فلسطين عام 1931 م بالقدس وأسس في عام 1945 م جماعة الكفاح لتحرير الشعوب الإسلامية .. توفى عام 1977 م .
* عبد المجيد على بدر باشا
ولد في 13 ابريل عام 1898 م بقرية سنهور المدينة مركز دسوق عين وزيرا للشئون الاجتماعية من عام 1945 م إلى 1946 م * ثم عين وزير للتجارة والتموين من عام 1946 م إلى 1947 م ثم عين وزير للمالية من عام 1947 م إلى 1948 م.. رفض اثناء تقلده وزارة المالية صرف عملة صعبة لترميم اليخت الملكى.توفى في 28 أكتوبر عام 1976 م .
بالإضافة الى بعض الادباء والصحفيين والفنانين و الرياضيين أمثال : المرحوم عبد الوهاب مطاوع نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام ونصر القفاص الناقد الرياضى والاعلامى الشهير وابراهيم ابوكيلة الصحفى بالجمهورية والفنان محمد الدفراوى والمطرب الشعبى الراحل محمد رشدى والفنان علاء مرسى شريف لطفى ومحمود البنا والفنان التشكيلى الراحل أحمد عز الدين والمخرج المسرحى الراحل رجب حجازى والفنان الراحل عبد العزيز المرسى والشاعر الراحل الكبير ابراهيم غراب الشاعر الراحل ايضا فؤاد بدوى والفنان والملحن الراحل خيرى الناصورى و بطل العالم فى كمال الأجسام والممثل الشحات مبروك ونجم تنس الطاولة معتز عاشور نائب رئيس الاتحاد العربى لتنس الطاولة وشقيقه ماجد عاشور المدير الفنى لمنتخب مصر لتنس الطاولة ونجوم الكرة محسن ثروت لاعب الزمالك القديم و محسن هنداوى لاعب الجيش و قد ولدوا جميعا فى مدينة دسوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية