أخبار الجزيرة المصورة

21 نوفمبر 2010

داود يتهم الوطنى بتمويل البلطجية لإفساد جولاته الانتخابية

النائب محمد عبد العليم داود عضو مجلس الشعب
اتهم النائب محمد عبد العليم داود الحزب الوطنى بتمويل عدد من المسجلين خطر وأرباب السوابق لصرف أهالى دائرة ومطوبس وفوة عن العملية الانتخابية وتحويلها من التنافسية إلى ما أسماه بـ"معركة تستهدف إراقة الدماء".
وطالب داود فى بيان له، جميع المنظمات الحقوقية ورجال الصحافة والإعلام والمجلس القومى لحقوق الإنسان وكافة المنظمات المعنية بضمان نزاهة العملية الانتخابية، بضرورة التواجد داخل دائرة فوة ومطوبس، لافتا إلى وجود ما أسماه بـ "مؤشرات وسائل الانتقام" منه بشراسة وتعرضه لأكثر من محاولة انتقامية رهيبة من البلطجية والمسجلين خطراً الذين يستعين بهم الحزب الوطنى.
ودعا داود جميع منظمات المجتمع المدنى للنزول لـ "دائرة فوة ومطوبس" لرصد حجم المسيرات الشعبية المؤيدة له ومحاولات إفسادها من خلال البلطجية الذين يتم تمويلهم من الحزب الوطنى، على حد قوله.
وكانت مسيرة النائب المستقل محمد عبد العليم داود بدائرة "فوه ومطوبس" قد تعرضت للقذف بالحجارة وإرهاب المواطنين من خلال بلطجية تم توجيهم ضد المسيرة.
واتهم أهالى دائرة " فوه ومطوبس"، الشرطة بأنها قامت بتوجيه عدد من البلطجية بعد تجهيزهم ماليا من المرشحين المنافسين لقذف مسيرة النائب المستقل محمد عبد العليم الانتخابية داخل"مدينة فوة" بالحجارة لإرهاب المشاركين وتفريقهم، بعدما شارك فى المسيرة عدد كبير من أهالى الدائرة.
وأكد عدد من أهالى مدينة فوة، أنهم شاهدوا سيارتين نصف نقل محملتين بالأحجار دخلت مدينة فوه قبل المسيرة بيوم واتخذت من أحد الشوارع الرئيسية مخبأ لهما فى انتظار مرور مسيرة النائب عبد العليم داود.
وكشف الأهالى عن أنهم أبلغوا مركز شرطة فوة عن وجود 9 من البلطجية مسجلين خطر " فئة – أ " قاموا بحشد أكثر من 200 من البلطجية من البحيرة بدعم من شقيق مرشح الحزب الوطنى والذى يعمل ضابطا بمكتب حكمدار البحيرة ولكن الأمن بمركز الشرطة رفضوا القبض عليهم، مطالبين بمراجعة التليفونات التى صدرت من مكتب حكمدار البحيرة إلى مكتب رئيس مباحث فوة ومطوبس خلال الحملة الانتخابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية