أخبار الجزيرة المصورة

07 فبراير 2012

مبارك: لو نقلت لطرة هنتحر وأجيبلكم مصيبة


هدد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالانتحار فى حالة تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية بنقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، وطلب مبارك من الحراسة المكلفة بحراسته أن يبلغوا الأطباء بتهديده وقال: ''هجيب لكم مصيبة دولية سودا''.
وحسبما ذكرت صحيفة روز اليوسف في تقرير صحفي، أن مبارك عندما علم بقرار نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، ثار بشكل غير مسبوق وطلب من ضابط الاتصال وحراسه أن يتصلوا بعدد من المسئولين سواء من التليفون العادى أو اللاسلكى لنقل رسائل شخصية تتعلق بقرار نقله لمستشفى سجن مزرعة طرة، الأمر الذى قابله الضابط والحراس بالرفض، مما أدى إلى تصاعد رد فعل الرئيس المخلوع وظل يصيح ويحطم عددًا من الأشياء الموجودة فى غرفته، ولم يهدأ إلا بعد حضور الطبيب المعالج له، الذى قام بدوره بإعطاء مبارك حقنة مهدئة.
يبرز فى هذا السياق أن مبارك طلب من أحد المحامين التقدم بطلب معارضة لقرار نقله إلى مستشفى مزرعة طرة، ورفع قضية أمام القضاء الإدارى ضد وزارة الداخلية، وفى نفس السياق، وعدت سوزان ثابت زوجها بالتصرف وطلبت منه الهدوء.
يذكر أن الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام والطبيب الذي كلفته المحكمة بمتابعةَ الحالة الصحية للرئيس السابق، مبارك، إنه حتى الآن لم يتقدم أحد بسؤاله لتقديم تقرير عن الحالة الصحية لمبارك، وما إذا كانت حالته الصحية تسمح بنقله إلى مستشفى طرة أم لا ؟
وأضاف : أنه في حال نقل مبارك لمستشفى طرة، سيكون هناك فريق معالج جديد له ولن أكون من بينهم.
وامتنع الطبيب عن الرد على التساؤل حول الحالة الصحية للرئيس السابق حاليًا، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع البوح بتفاصيلها إلا للجهة التي كلفته بذلك وهي المحكمة.
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أصدر أمرًا لمساعديه بتجهيز مستشفى طرة، تمهيدًا لاستقبال الرئيس السابق، والذي لايزال محتجزًا في المركز الطبي العالمي
وكشفت مصادر خاصة بالمركز الطبي العالمي أن الحالة الصحية الرئيس السابق حسني مبارك ساءت منذ مساء الأحد بسبب شعورة بالاكتئاب والخوف من نقلة الى سجن ''طرة''.
وأوضحت المصادر أن مبارك رفض تناول أية أنواع من الأدوية أو حتى دخول الأطباء له واكتفى بوجود زوجته سوزان ثابت فقط الى جواره والتي حرصت على المبيت في نفس غرفته وقامت بتجهيز ملابسه التي سيرتديها اثناء استكمال محاكمته الاثنين.
واشارات المصادر الى ان سوزان ثابت أكدت على الأطباء عدم نقل أية أخبار – مزعجة من وجهة نظرها - لزوجها حفاظا على حياته وكذلك إبعاده تماما عن كافة وسائل الإعلام.
وأكدت سوزان للمخلوع، أنه فى حالة نقله إلى مستشفى السجن سيكون أفضل بالنسبة إليه، حتى يكون بجانب نجليه، ليعتنيا به، إلا أنه اعترض على هذا الكلام واتهمها بأنها سبب ما حدث له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية