أخبار الجزيرة المصورة

01 نوفمبر 2011

إبــراهيـــم حشــــاد يكتب : مهازل قطاع الأزهر فى دسوق فاقت الحد !! تجاوزات صارخة تضع مسئوليه فى دائرة المساءلة

قادتنى الظروف للتعامل عن قرب مع قطاع دسوق التابع للمنطقة الأزهرية بكفر الشيخ .. وهالنى ما رأيت من مهازل من شيوخ وقيادات نفترض فيهم العدل والحكمة !!
والمسألة جد خطيرة وتحتاج إلى وقفه قبل أن نفتح ملفات القطاع لكشف الجرائم التى ترتكب فى حق العاملين بالتدريس وبلغت حد التعنت والديكتاتورية والتحدى ، وأعتقد أن قطاع الأزهر الذى يجاهر بعدم تبعيته للمساءلة من جانب أعلى رأس بالمحافظة وهو محافظ الإقليم ، وان التوجيهات والتعليمات لا تنفذ إلا من شيخ الأزهر !! رغم تحفظى على ذلك النظام أو الأسلوب ولكن ذلك ليس مبررا للمحاباة والكيل بمكيالين من جانب المسئولين عن القطاع فى دسوق ، كما انه ليس مبررا للمعزومات اليومية التى تقدم لاعضاءه على طريقة النبى قبل الهدية !!
وإذا كان قطاع دسوق عامر بالمهازل والتجاوزات الصارخة التى تضع مسئوليه فى دائرة المساءلة وسنكشف عنها النقاب ابتداء من العدد القادم ، فالصورة على مستوى المديرية بكفر الشيخ اكبر وأعظم وتحتاج إلى مجلدات .. وصرخات استغاثة من كافة الجمعيات الحقوقية لرفع الظلم عن العاملين بها الذبن يعاملوا كرعايا ليس لهم حقوق ولكن عليه واجبات ( على طريقة ) النظام المخلوع ).
وكان العشرات من معلمى الحصة المؤقتين قد تجمعوا أمام مكتب وكيل الوزارة رئيس المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ، مطالبين بالتثبيت، ومنعوا شيخ المنطقة من الدخول لمكتبه حتى تتم الاستجابة لمطالبهم ، وأعلن معلمو الحصة بالمعاهد الأزهرية بمدن محافظة كفر الشيخ الاعتصام ، خاصة أن مشيحة الأزهر وعدتهم أكثر من مرة بالتثبيت وأخذت كشوف بأسمائهم دون تحقيق الوعود ، وهى عادة واسلوب وكيل الوزارة فى التعامل مع الأزمات المتلاحقة التى أنقصت من ثقة الأزهر بكفر الشيخ لكثرة الوعود البراقة للمشيخة ولم يتحقق منها شئ ، الأمر الذى جعل المنطقة فوق فوهة بركان.
وما حدث مع أحمد عبده فلوص واحده من الغرائب التى تحتاج إلى من يفك طلاسمها أو يخلصنا من الفكر العقيم الذى مازال يدير شئون قطاع الأزهر بكفر الشيخ  حيث إنه تم الإعلان عن حاجة المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ للتعاقد مع مدرسين (حاسب آلى) خريجى قسم تكنولوجيا التعليم جامعة الأزهر.. الذى تعرض لموقف يعكس حجم الجهل والتخلف فى إدارة قطاع كبير مثل الأزهر فى كفر الشيح عندما تقدم بكافة الأوراق المطلوبة للتعيين حيث أنه حاصل على ليسانس آداب وتربية قسم المكتبات والمعلومات وتكنولوجيا التعليم (جامعة الأزهر).. وحاصل أيضا على الدبلوم المهنى فى التربية (قسم التربية الصحية) جامعة كفر الشيخ وحاصل على الدبلوم الخاص فى التربية (قسم الصحة النفسية) جامعة كفر الشيخ..
والتحق بالماجستير (قسم الصحة النفسية) جامعة الإسكندرية .. فعند عرض الأوراق على الموظف المختص باستلام الأوراق يوم 26/9/2011 قال له إنه لن يأخذ أى أوراق غير الخاص بالليسانس فقط علشان ماحدش يقوله لا ماجستير ولا دكتوراه على حد قوله !! ورفض استلام اى شهادات إضافية بالفعل !!
ولكن عند ظهور النتيجة لم يجد ( فلوص ) اسمه ضمن المدرج التعاقد معهم ولكن وجدت أسماء يعرفهم بالاسم مدرج أسمائهم فى أسماء المتعاقدين نسبتهم المئوية أقل منه.. وعندما سأل بالمنطقة الأزهرية عن سبب عدم إدراج اسمه ونسبته المئوية 70.52% بتقدير عام جيد فى قسم الحاسب الآلى مع التوضيح لهم أنه يوجد أشخاص نسبتهم المئوية 65% ومدرج أسمائهم بالكشوف التى سوف يتعاقد معهم ، قال له الموظف المختص انه ينفذ لائحة من شئون العاملين وأن الاختيار من الذين طبق عليهم التقدير التراكمى أولا ، ثم بعد ذلك يتم الاختيار من الذين لم يطبق عليهم التقدير التراكمى وإن النسبة المئوية ليس لها علاقة بالاختيار وعلق قائلا إنها لائحة.
وهل هناك ظلم ونفاق أكثر مما حدث لمدرسة تعمل بالمعهد الثانوى كمدرسة لغة عربية منذ 6 سنوات وحكايتها أنها كانت في أجازة وضع وقام رئيس قطاع مركز ومنطقة كفر الشيخ بنقلها الي معهد إعدادى وقام بإدخال أستاذة تم التعاقد مؤخرا معها وهي قريبة أحد المشايخ بدلا منها.. المثير أن عدد كبير من المسئولين قالوا لها لو اشتكيت ستنقلى الي ابعد مما تتصوري فى البرلس.
فى اى وطن نعيش ؟ وهل هذه أخلاق وقيم الأزهر الشريف ورجالة الذين نعتبرهم قدوتنا وحائط الصد لنا أمام اى ظلم أو رياء أو نقاق.
الغريب أن الشيخ رجب خليل رئيس المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ يقف دائما عاجزا أمام اصغر المشاكل ولا يحرك ساكنا ولا يملك سوى ترديد  عبارة يحفظها عن ظهر قلب ( نحن كمنطقة لا نملك اى قرار، فالقرار بيد مشيخة الأزهر) فلماذا لا يرحل طالما القرار ليس بيده ، وليس له سلطان على إدارة شئون المنطقة؟
أن الملف مازال مفتوحا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية