مبنى فخم مقام على مساحة 80 متر مربع، يتكون من فناء خارجي أرضيته من الرخام المستورد، وبه حجرة وقاعة استقبال تضم ثلاثة انتريهات جلد أمريكية الصنع، بجوارها وضع صالون أثري مذهب يعود إلى عصر محمد علي باشا، وفرشت أرضيتها بسجاد أحمر إيراني، وجدرانها غطت بالرخام الطارد للذباب، بالإضافة إلى عدة قطع آثاث مستوردة من باريس، وتليفون دولي، و كاميرات مراقبة، علاوة على حمام كسيت جدرانه بالبورسلين الأسود.
ذلك ليس قصرا من بنات أحلامنا، أو منتجعا لأحد أصحاب الحظوة أو الفخامة والسمو، وليس تصورا كروكيا لمنزل يحلم أحد الأثرياء ببنائه أو الإقامة فيه؛ إنما هو قبر الرئيس السابق محمد حسني مبارك، والذي أعدته له أسرته، وتكلف حوالي 15 مليون جنيه.
وتنضم مقبرة مبارك المبالغ في وصفها ومحتوياتها وتكلفتها، إلى واقعة سابقة تتعلق ببدل الرئيس السابق، حيت أفادت تقارير نشرت في وقت سابق إلى تكلفة بدلة كان يرتديها مبارك منسوجا بها اسمه وصلت إلى حوالي 10 آلاف جنيه استرليني، أي ما يقارب 100 ألف جنيه مصري، واستغرق تفصيلها وحياكة حروف اسمه عليها 3 شهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق