اتهم الإعلامي مفيد فوزي الإعلامي محمود سعد بالنفاق وعدم المهنية وحرصه الدائم على إيرادات الإعلانات.
وأكد فوزي أن محمود سعد يتصرف في برنامج "مصر النهاردة" كمن يجلس على القهاوي، غير مهتم بالدور الحقيقي للمذيع والذي يقتصر على إيصال الرسالة الإعلامية بطريقة تعتمد على الموضوعية والحيادية.
وجاءت تصريحات مفيد فوزي ضمن مجريات الحلقة الثالثة من برنامج "2×2" للكاتبين الصحافيين مجدي الجلاد ووائل الإبراشي والتي جمعته بالإعلامي محمود سعد.
وقال الإعلامي محمود سعد: أنا لست مذيعا ولا اعمل تحت رئاسة أحد، فهو يعد نفسه مواطنا عاديا يحيل على المعاش منذ سنوات ويقدم برنامجا تلفزيونيا بناء على طلب المسئولين عليه، مشددا على عدم تبعية البرنامج إلى وزارة الإعلام بل إلى إحدى الجهات الإنتاجية الخاصة .
واعتبر سعد أن ما يقوم به في برنامجه يرجع إلى إحساسه بالمواطن العادي الذي يرى في محمود سعد وسيلة لحل مشكلاته الصغيرة.
وقال : أنا تلميذ الأستاذ مفيد فوزي وان لم يعجبه ذلك التعليق، إذا فانا ابن عاق.
بهذه الكلمات حاول سعد الرد على استفسارات الجلاد المتعلقة بانتقادات مفيد فوزي له، معتبرا أن اختلاف الآراء أمر طبيعي حيث إنه اختلف مع فوزي سابقا أثناء تولي الأخير رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير" ولم يؤد الخلاف إلى أي عداوة أو خصام.
أما مفيد فوزي الذي أكد أن انتقاده لمحمود سعد نابع من حبه له، فاعتبر بساطة سعد التي تعجب المشاهدين وتجعله أعلى المذيعين أجرا وأكثرهم جلبا للإعلانات ما هي إلا عملية تمثيلية ونفاق، مشيرا إلى أن محمود سعد لا يهمه سوى " تورتة الإعلانات" التي تكبر كلما زاد من الانتقادات الموجهة للحكومة أو للشخصيات العامة.
واختتم فوزي حديثه بتوجيه نصيحة إلى الإعلاميين مفادها الحرص على مصلحة مصر، كما أثنى على الإعلامي معتز الدمرداش معتبرا إياه واحدا من الإعلاميين القلائل المهمومين بمصر وبمشكلاتها.
وأكد فوزي أن محمود سعد يتصرف في برنامج "مصر النهاردة" كمن يجلس على القهاوي، غير مهتم بالدور الحقيقي للمذيع والذي يقتصر على إيصال الرسالة الإعلامية بطريقة تعتمد على الموضوعية والحيادية.
وجاءت تصريحات مفيد فوزي ضمن مجريات الحلقة الثالثة من برنامج "2×2" للكاتبين الصحافيين مجدي الجلاد ووائل الإبراشي والتي جمعته بالإعلامي محمود سعد.
وقال الإعلامي محمود سعد: أنا لست مذيعا ولا اعمل تحت رئاسة أحد، فهو يعد نفسه مواطنا عاديا يحيل على المعاش منذ سنوات ويقدم برنامجا تلفزيونيا بناء على طلب المسئولين عليه، مشددا على عدم تبعية البرنامج إلى وزارة الإعلام بل إلى إحدى الجهات الإنتاجية الخاصة .
واعتبر سعد أن ما يقوم به في برنامجه يرجع إلى إحساسه بالمواطن العادي الذي يرى في محمود سعد وسيلة لحل مشكلاته الصغيرة.
وقال : أنا تلميذ الأستاذ مفيد فوزي وان لم يعجبه ذلك التعليق، إذا فانا ابن عاق.
بهذه الكلمات حاول سعد الرد على استفسارات الجلاد المتعلقة بانتقادات مفيد فوزي له، معتبرا أن اختلاف الآراء أمر طبيعي حيث إنه اختلف مع فوزي سابقا أثناء تولي الأخير رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير" ولم يؤد الخلاف إلى أي عداوة أو خصام.
أما مفيد فوزي الذي أكد أن انتقاده لمحمود سعد نابع من حبه له، فاعتبر بساطة سعد التي تعجب المشاهدين وتجعله أعلى المذيعين أجرا وأكثرهم جلبا للإعلانات ما هي إلا عملية تمثيلية ونفاق، مشيرا إلى أن محمود سعد لا يهمه سوى " تورتة الإعلانات" التي تكبر كلما زاد من الانتقادات الموجهة للحكومة أو للشخصيات العامة.
واختتم فوزي حديثه بتوجيه نصيحة إلى الإعلاميين مفادها الحرص على مصلحة مصر، كما أثنى على الإعلامي معتز الدمرداش معتبرا إياه واحدا من الإعلاميين القلائل المهمومين بمصر وبمشكلاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق