أخبار الجزيرة المصورة

31 أكتوبر 2010

زكريا عزمى: نرفض أى مراقبة خارجية لانتخابات الشعب


أعلن الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية بالحزب الوطنى الديمقراطى الدكتور زكربا عزمى رفض الحزب لأى مراقبة دولية من الخارج على انتخابات مجلس الشعب.
وقال: إنه يوجد فى مصر مجتمع مدنى قوى من المصريين القادرين على حماية انتخاباتهم.
وأضاف: أن الحزب سوف يختار مرشحين يتمتعون برضاء المواطن المصرى لخوض الانتخابات وذلك نتيجة لاتباع الحزب أساليب الديمقراطية فى انتخاب مرشحيه مع تمتعه بتنظيم حزبى قوى فى كافة المحافظات.
جاء ذلك فى الكلمة التى القاها الدكتور زكريا عزمى أمام المؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى بمحافظة القاهرة الذى عقد برئاسة امين الحزب بالعاصمة الدكتور محمد الغمراوى , وشهده جمال مبارك الأمين العام المساعد امين السياسات بالحزب وعضو الأمانة العامة الدكتورة يمن الحماقى ومحافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير ورئيس المجلس المحلى بالمحافظة اللواء أحمد فخر وأعضاء المؤتمر.
ونوه الدكتور زكريا عزمى إلى أن اختبار مرشحى الحزب من بين الأعداد الكبيرة التى تقدمت للترشيح يوجب على أعضاء الحزب تطبيق الالتزام الحزبى بشدة.
وحذر من تفتيت الأصوات ، وطالب الجميع بخوض الانتخابات رافعين رؤوسهم خاصة بعد الانجاز الذى تحقق فى البرنامج الانتخابى للرئيس حسنى مبارك والبرنامج الانتخابى للحزب على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأكد الدكتور زكريا عزمى أن الانتخابات القادمة ستكون شفافة ونزيهة وأن الحزب والحكومة يعملان على تحقيق ذلك , وقال : لابد من وضع مصر ومصلحتها فوق رؤوسنا جميعا ونصب أعيننا.
وقال الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية بالحزب الوطنى الديمقراطى الدكتور زكريا عزمى إن المؤتمر السنوى السابع للحزب سيبدأ مساء اليوم الأول منه بخطاب شامل سوف يلقيه الرئيس حسنى مبارك رئيس الحزب, على ان يتم تخصيص اليوم الثانى للمؤتمر للتقارير التى يستعرضها أمين عام الحزب صفوت الشريف والدكتور زكريا عزمى وأمين التنظيم المهندس أحمد عز.
وأضاف: انه سيتم تخصيص الجلسة العامة الأخيرة فى المؤتمر لتقرير الأمين العام المساعد امين السياسات جمال مبارك والذى يعلن فيه البرنامج الانتخابى للحزب الذى يخوض به انتخابات مجلس الشعب القادمة.
وأكد جمال مبارك الأمين العام المساعد امين السياسات ان الحزب الوطنى يعقد اجتماعات مكثفة مع الحكومة بشكل متواصل للاتفاق على كافة تفاصيل البرنامج الانتخابى للحزب والمقرر أن يتم عرضه أيضا على اجتماع المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الذى يرفعه الى هيئة مكتب الحزب ثم الى المكتب السياسى واعتماده من الرئيس حسنى مبارك قبل اعلانه فى المؤتمر السنوى.
وأعلن أمين السياسات أنه سيتم طرح وثيقة سياسية خلال أسبوع على قيادات الحزب تحدد التغييرات التى حدثت فى مصر على مدى السنوات الخميس الماضبة والانجازات التى تمت وفقا لتعهدات الحزب عام 2005.
ونوه جمال مبارك إلى أن البرنامج الانتخابى للحزب سوف يشمل سبعة محاور تدور حول العديد من القضايا فى مقدمتها القضايا الأقتصادية خاصة بعد تحقيق ما تم االتعهد به من توفير أربعة ملايين فرصة عمل خلال السنوات الخمس الماضية ، مشيرا الى التخطيط لحركة اكبر تستهدف فتح فرص عمل جديدة وتحسين الدخول ومواجهة التضخم حتى يشعر المواطن بزيادة حقيقية فى دخله.
وأشار جمال مبارك إلى أهمية اتخاذ العديد من القرارات الهامة فى التعليم وتطوير الخدمة الصحية والتأمبن الصحى الجديد فى السنوات الخمس القادمة الى جانب الاهتمام بمساندة الفلاح المصرى ومكافحة الفقر ومساندة الأسر الفقيرة وتطوير الدعم ومشروع الألف قرية الذى بدأ منذ ثلاث سنوات.
وأكد الأمين العام المساعد أمين السياسات جمال مبارك على أهمية التخطيط العمرانى الجديد للقرى والمدن المصرية وبحيث تصبح القرية المصرية نموذجا للتطوير إلى جانب الاهتمام بمشروعات الرى والصرف الزراعى.
وبالنسبة للجانب السياسى للبرنامج ذكر جمال مبارك أن الحزب الوطنى يتبنى قضية مكافحة الفساد التى تأتى على رأس أولوياته مع الاهتمام بتحديد خطوات فعلية لتطوير قانون الإدارة المحلية لتفعيل اللامركزية مع وضع رؤية للسياسة الخارجية وعلاقاتنا مع العالم وتوظيفها لخدمة مصالحنا الداخلية.
وقال أمين السياسات إن الحزب الوطنى سيتقدم بصورة تفصيلية ببرامج محلية لكل دائرة على مستوى الجمهورية سواء كانت 222 دائرة او دوائر المرأة وذلك بحصر مشروعات بعبنها فى كل دائرة بحيث يحظى مرشح الحزب ببرنامج محلى الى جانب البرنامج العام.
وأوضح أن المؤتمر السنوى للحزب سيكون فرصة لاستكمال الأعلان عن استمرار العمل التنظيمى حتى يوم الأنتخاب مع تخصيصه للحديث عن البرنامج الأنتخابى للحزب بشكل تفصيلى.
وأكد جمال مبارك أن انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 تعد الانتخابات العامة الثانية التى يواجهها الحزب بكوادره وشبابه فى السنوات الخمس الماضية والتى تواكب عملية الأصلاح بداخله ولكن للمرة الأولى يتاح للحزب بتنظيمه الجديد والجيل الجديد من القيادات والكوادر الحزبية وللمرة الأولى يعود للمواطن ليطلب منه الثقة.
وتابع: أن تراكم التجارب والخبرة بتنظيم جديد وفكر جديد أكسب الحزب الثقة بالنفس وفى قدرته على الدفاع عن سياساته مهما كانت قرارات صعبة ولا تتمتع بالشعبية مما حتم ضرورة الدفاع عنها والاستمرار فى مسيرة الاصلاح.وأن التردد له تكلفته.
واستطرد : إنه بناء على الدروس فى السنوات الماضية فانه علينا فى السنوات الخمس القادمة الاستمرار فى مواجهة القضايا الصعبة ووضع حلول وبدائل تستهدف تحسين أحوال المواطنيين ودخولهم وتشغيل الشباب , على ان يكون الطريق الى ذلك مصارحة أنفسنا ومصارحة المواطنيين والقيادة وان هذا الأمر لا يعنى دائما مسايرة الرأى العام.
وأشار الى مثال لنجاح القرارات الصعبة والذى يتمثل فى تحقيق تجربة انتخاب المرأة بصفتها خطوة إصلاحية سعينا كثيرا لإيجاد مخرج قانونى لها واستمرت المناقشات حول هذا الموضوع شهورا طويلة وجاء الحل مع طرح الرئيس مبارك للتعديلات الدستورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية