أخبار الجزيرة المصورة

15 أغسطس 2010

بكره احلى من النهارده .. بقلم : نادية أبو الحمد

أهمية الرياضة في رمضان

لقد أكد المهتمين بمجال صحة الإنسان أن هناك فوائد كثيرة للرياضة وللنشاط البدني لجميع فئات المجتمع من رجال ونساء وصغار وكبار، وما أكده المتخصصون والعلماء جاء نتيجة أبحاث علمية دقيقة ثبتت صحتها على المستوى العملي، ولا شك أن للرياضة دوراً جيداً في النواحي الصحية حيث تحد من المشاكل الصحية المعاصرة مثل ضغط الدم، السكري وأمراض القلب، وللرياضة دوراً كبيراً في توازن مكونات الجسم بمعني آخر فإن للحركة والرياضة دوراً جيداً في علاج زيادة الوزن وإنقاص الدهون.. كما أن للرياضة دوراً كبيراً في الحد من ارتفاع الدهون في الدم وخاصة الكولسترول. وفي شهر رمضان الكريم يجب أن يغتنم الصائم هذه الفرصة لحرق الدهون وما تم تخزينه خلال 11شهراً بممارسة الرياضة باعتدال دون تعب أو إرهاق، بما يناسب كل شخص في جو معتدل غير حار لحرق الزائد من الدهون والشحوم والمحافظة على العضلات والأنسجة والخلايا الجيدة، رياضة المشي قبل الأقطار بساعة أو ساعة ونصف من الأوقات المناسبة والجيدة للشخص الصائم لممارسة الرياضة.

اللاعبون وصيام رمضان

* مشكلة اللاعبون المسلمون المحترفين في أوروبا مع مدربيهم ما زالت قائمة بسبب الصيام ويحاولون دائماً التوفيق بين أداء فريضة الصوم وممارسة كرة القدم بشكل احترافي ، مثلما حدث مع النجم المصري أحمد حسن الذي كان يلعب في نادي بشيكتاش التركي ، عندما سمح ناديه للاعبين المسلمين بالصوم حتى قبل ثلاثة أيام من موعد مباراتهم الأولى في الدوري ، وهو ما رفضه حسن مؤكدا أنه سيصوم شهر رمضان كله حتى لو اضطره ذلك لأخذ إجازة من اللعب والخروج من تشكيلة فريقه في تلك الفترة.وعالم الاحتراف في أوروبا لا يرحم ، فالفوز وتحقيق البطولات هو الهدف الأسمى لأي إدارة من إدارات الأندية الأوروبية، فيتم صرف الملايين من أجل الحصول على لاعبين مميزين، والاستفادة من مهاراتهم وإمكانياتهم في تحقيق هذا الهدف، ومن هؤلاء اللاعبين الكثير ممن يدينون بدين الإسلام الحنيف، ويتمسكون بشعائره، ومنها بالتأكيد الصيام .وكثير من اللاعبين يجدون صعوبة بالغة في أداء فريضة الصيام، وذلك بسبب الضغط الواقع عليهم من إدارة الأندية التي ينتمون لها، والمديرين الفنيين الذين يطالبون اللاعبون المسلمون بالإفطار، حتى يكون أداءهم في الملعب بقوة، وحتى لا يشعرون بالتعب أثناء المباريات، وإذا خسر فريق يضم بين صفوفه لاعبون مسلمون، تكون حجة المدرب هي صيام لاعب أو اثنين بالفريق، ويوجه لهم اللوم وتحميلهم مسئولية الخسارة. هذا الصراع للأسف قائم ، بين اللاعبين الذين يرغبون بالتمسك بفريضة شرعها الله ، وبين الخضوع لرغبات من يستثمرون أموالهم في هؤلاء اللاعبين، لتحقيق إنتصارات وبالتالي مكاسب مادية ضخمة.كل عام وانتم بخير .. وبكره أحلى من النهاردة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية