مازالت دماء الأبرياء ضحايا الحوادث تدفق على طرق محافظة البحيرة في ظل صمت مطبق وتراخ وتقصير وإهمال كبير من مسئولي محافظة البحيرة الذين عجزو عن إيجاد حلول لعلاج سوء حالة الطرق على مدار السنوات الأخيرة رغم رصد ملايين الجنيهات لتحسين حالة الطرق بالقرى والمراكز والمدن الرئيسية التابعة لـ محافظة البحيرة ، ولم يحرك مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين في حادث أبوحمص الأخير ساكنا لدى قيادات محافظة البحيرة التي اكتفت كالعادة باجتماع طارئ لبحث المشكلة ثم صرف تعويضات لأهالى الضحايا ويظل الوضع على ما هو عليه في انتظار قتلى جدد.
يقول أسعد عبد الرحمن “رجل أعمال”: الطرق بـ محافظة البحيرة ليست مزدوجة لذا فالحوادث شبه يومية، وتساءل مختار عبد الستار “مزارع” عن دور وزارة النقل والوحدات المحلية، مشيرا الى أن أمور المواطنين لا تعني المسئولين الذين يرون الضحايا في تزايد وللأسف يقفون صامتين، لافتا الى كثرة العاهات المزمنة نتيجة هذه الحوادث أفقدت عدداً كبيراً من المواطنين القدرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي وضاربا مثالا بمصرع أسرة بأكملها وآخرين أثناء ذهابهم لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم وأنقلب الفرح لمأتم.. وتسائل الى متي يظل هذا الإهمال الصارخ دون وقفة جريئة من المسئولين؟. وطالب طلال محمد على من أهل البحيرة بتضافر الجهود لإصلاح الطرق وإقامة مطبات صناعية صحيحة مع الحد من السرعة الزائدة لدي بعض السائقين وتفعيل دور رجل المرور بالحملات المرورية المستمرة.
ويرجع أحد السائقين أسباب الحوادث على الطريق وإتلاف سيارتهم الى تأخر ازدواج الطرق والرصف غير المطابق للمواصفات وإهمال المقاولين المستلمين مشروع الطرق. وأضاف: نطالب المسئولين بترك مكاتبهم المكيفة والنزول للشارع حتى يروا عن قرب مساوئ الطرق التي نسير عليها. وتنتقد هبة محروس “طالبة” سوء حالة الطرق، مؤكدة انها أبرز الأسباب المؤدية للحوادث.
وكانت محافظة البحيرة شهدت بداية الأسبوع الجاري حادثين بشعين أمام عزبة الجود مركز أبو حمص وتسببا في مصرع وإصابة 40 شخصا واتشحت 10 قري بالسواد وخيم الحزن عليها بمركزي شبراخيت وايتاي البارود وودع الأهالى ابناءهم من الضحايا في موكب جنائزي مهيب.
وشهدت سرادقات العزاء التي اقيمت بالقري تدفقا كبيرا من الاهالى الذين حرصوا على اداء واجب العزاء ومواساة اسر واهالى الضحايا وضرب المواطنون مثالا رائعا في التآخي والوقوف مع ابناء قراهم في الشدائد حيث قرروا وقف حفلات الزفاف لمدة 40 يوما حدادا على المتوفين.
وفي سياق متصل كشف د. سعيد سيد مدير لجنة الإعلام بنقابة الأطباء عن أن نسبة حوادث الطرق في مصر وصلت الى 25 ضعف المعدلات العالمية، مشيرا الى أن مصر أصبحت من أكثر دول العالم التي تشهد حوادث طرق.وقال إن الإحصائيات الرسمية أشارت الى أن عام 2009 شهد ما يزيد على 73 ألف حادث على الطرق المصرية بلغ عدد ضحاياها من القتلي والمصابين 245 ألف شخص.وأوضح أن حوادث الطرق باتت السبب الأول للوفاة في الفئة العمرية من 5 الى 25 سنة وبحلول عام 2020 ستكون الحوادث المرورية السبب الثالث للوفاة في العالم وخاصة في مصر.
يقول أسعد عبد الرحمن “رجل أعمال”: الطرق بـ محافظة البحيرة ليست مزدوجة لذا فالحوادث شبه يومية، وتساءل مختار عبد الستار “مزارع” عن دور وزارة النقل والوحدات المحلية، مشيرا الى أن أمور المواطنين لا تعني المسئولين الذين يرون الضحايا في تزايد وللأسف يقفون صامتين، لافتا الى كثرة العاهات المزمنة نتيجة هذه الحوادث أفقدت عدداً كبيراً من المواطنين القدرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي وضاربا مثالا بمصرع أسرة بأكملها وآخرين أثناء ذهابهم لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم وأنقلب الفرح لمأتم.. وتسائل الى متي يظل هذا الإهمال الصارخ دون وقفة جريئة من المسئولين؟. وطالب طلال محمد على من أهل البحيرة بتضافر الجهود لإصلاح الطرق وإقامة مطبات صناعية صحيحة مع الحد من السرعة الزائدة لدي بعض السائقين وتفعيل دور رجل المرور بالحملات المرورية المستمرة.
ويرجع أحد السائقين أسباب الحوادث على الطريق وإتلاف سيارتهم الى تأخر ازدواج الطرق والرصف غير المطابق للمواصفات وإهمال المقاولين المستلمين مشروع الطرق. وأضاف: نطالب المسئولين بترك مكاتبهم المكيفة والنزول للشارع حتى يروا عن قرب مساوئ الطرق التي نسير عليها. وتنتقد هبة محروس “طالبة” سوء حالة الطرق، مؤكدة انها أبرز الأسباب المؤدية للحوادث.
وكانت محافظة البحيرة شهدت بداية الأسبوع الجاري حادثين بشعين أمام عزبة الجود مركز أبو حمص وتسببا في مصرع وإصابة 40 شخصا واتشحت 10 قري بالسواد وخيم الحزن عليها بمركزي شبراخيت وايتاي البارود وودع الأهالى ابناءهم من الضحايا في موكب جنائزي مهيب.
وشهدت سرادقات العزاء التي اقيمت بالقري تدفقا كبيرا من الاهالى الذين حرصوا على اداء واجب العزاء ومواساة اسر واهالى الضحايا وضرب المواطنون مثالا رائعا في التآخي والوقوف مع ابناء قراهم في الشدائد حيث قرروا وقف حفلات الزفاف لمدة 40 يوما حدادا على المتوفين.
وفي سياق متصل كشف د. سعيد سيد مدير لجنة الإعلام بنقابة الأطباء عن أن نسبة حوادث الطرق في مصر وصلت الى 25 ضعف المعدلات العالمية، مشيرا الى أن مصر أصبحت من أكثر دول العالم التي تشهد حوادث طرق.وقال إن الإحصائيات الرسمية أشارت الى أن عام 2009 شهد ما يزيد على 73 ألف حادث على الطرق المصرية بلغ عدد ضحاياها من القتلي والمصابين 245 ألف شخص.وأوضح أن حوادث الطرق باتت السبب الأول للوفاة في الفئة العمرية من 5 الى 25 سنة وبحلول عام 2020 ستكون الحوادث المرورية السبب الثالث للوفاة في العالم وخاصة في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق