احدث تأجيل بطولة كاس قطاع غزة لكرة القدم حالة من القلق والإرباك الشديد لدى البائعين المتجولين وبشكل خاص أصحاب بسطات التسالي , والمكسرات المفضلة في الملاعب الغزية .وقال أسامة القيسي وهو من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة " أن تأجيل بطولة الكأس التي انتظرناها منذ ثلاث سنوات شكل عبئا ثقيلا على وعلى أسرتي فقد كنت انتظر عودة البطولات الرياضية بفارغ الصبر من اجل اكتساب لقمة عيشي وأسرتي" .
ويتابع القيسي " بعد إعلان اتحاد كرة القدم انطلاقة البطولة انتظرت مراسم إجراء القرعة وبدأت احضر عربتي الصغيرة , واستدنت من التجار لشراء المكسرات والتسالي المفضلة لدى سكان غزة مثل الفول السوداني واللب والترمس وغيرها من المكسرات والمسليات , لافتا إلى انه بعد إعلان القرعة حرص على اقتناء نسخته الورقية من جدول المباريات وأماكنها ووضعها في جيبه باستمرار حتى تكون معه دوما في كافة المباريات وانتقاء اللقاءات القوية منها والتي قد تستوعب اكبر عدد ممكن من الجمهور والمفاضلة بين تلك اللقاءات من حيث الأهمية ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ".
ويعيش قطاع غزة في حصار شديد تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهو الأمر الذي خلف جيوشا جرارة من العاطلين من العمل , مما اضطر هؤلاء البائعين الجائلين إلى ابتداع أساليب ووسائل بسيطة من اجل اكتساب لقمة عيشهم ومنهم القيسي الذي يتجول حاملا بسطته الصغيرة متنقلا بين ملاعب قطاع غزة القليلة لبيعها للجماهير التي تشاهد لقاءات كرة القدم.
أما مجدي كحيل الذي تجمهرت حوله الجماهير لشراء التسالي منه بأنه كان سعيدا بانطلاق أول مباريات الكأس بين شباب رفح والشاطئ وأضاف أن هذا اليوم " سيحفر بذاكرته حيث أن بضاعته نفدت في الشوك الأول واستطاع أن يحضر الشوط الثاني وهو يفكر بتوسيع بسطته وجلب كمية اكبر أكثر من التسالي في المباريات الأخرى ولكنه صعق عندما علم بان الكأس تأجل حتى إشعار آخر .
وأضاف انه سيتريث قليلا ريثما يتضح الأمر ويتم إعادة البطولة وإطلاقها من جديد , وكان اتحاد الكرة الفلسطيني قد اجل مباريات بطولة الكأس لمدة أسبوع لإفساح المجال لتنفيذ وثيقة الوفاق الرياضي والتي تم توقيعها قبل حوالي العام بهدف إعادة تفعيل وإطلاق النشاط الرياضي إلى المستطيلات الخضراء في ملاعب القطاع المحاصر.
وقال أبو رءوف وهو بائع ساندويتشات كبدة على أبواب إستاد فلسطين بمدينة غزة " لقد بدا الكأس وحمل معه بشائر الخير ولو توقف لا سمح الله فسنكون نحن أكثر الخاسرين".
ويتابع القيسي " بعد إعلان اتحاد كرة القدم انطلاقة البطولة انتظرت مراسم إجراء القرعة وبدأت احضر عربتي الصغيرة , واستدنت من التجار لشراء المكسرات والتسالي المفضلة لدى سكان غزة مثل الفول السوداني واللب والترمس وغيرها من المكسرات والمسليات , لافتا إلى انه بعد إعلان القرعة حرص على اقتناء نسخته الورقية من جدول المباريات وأماكنها ووضعها في جيبه باستمرار حتى تكون معه دوما في كافة المباريات وانتقاء اللقاءات القوية منها والتي قد تستوعب اكبر عدد ممكن من الجمهور والمفاضلة بين تلك اللقاءات من حيث الأهمية ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ".
ويعيش قطاع غزة في حصار شديد تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهو الأمر الذي خلف جيوشا جرارة من العاطلين من العمل , مما اضطر هؤلاء البائعين الجائلين إلى ابتداع أساليب ووسائل بسيطة من اجل اكتساب لقمة عيشهم ومنهم القيسي الذي يتجول حاملا بسطته الصغيرة متنقلا بين ملاعب قطاع غزة القليلة لبيعها للجماهير التي تشاهد لقاءات كرة القدم.
أما مجدي كحيل الذي تجمهرت حوله الجماهير لشراء التسالي منه بأنه كان سعيدا بانطلاق أول مباريات الكأس بين شباب رفح والشاطئ وأضاف أن هذا اليوم " سيحفر بذاكرته حيث أن بضاعته نفدت في الشوك الأول واستطاع أن يحضر الشوط الثاني وهو يفكر بتوسيع بسطته وجلب كمية اكبر أكثر من التسالي في المباريات الأخرى ولكنه صعق عندما علم بان الكأس تأجل حتى إشعار آخر .
وأضاف انه سيتريث قليلا ريثما يتضح الأمر ويتم إعادة البطولة وإطلاقها من جديد , وكان اتحاد الكرة الفلسطيني قد اجل مباريات بطولة الكأس لمدة أسبوع لإفساح المجال لتنفيذ وثيقة الوفاق الرياضي والتي تم توقيعها قبل حوالي العام بهدف إعادة تفعيل وإطلاق النشاط الرياضي إلى المستطيلات الخضراء في ملاعب القطاع المحاصر.
وقال أبو رءوف وهو بائع ساندويتشات كبدة على أبواب إستاد فلسطين بمدينة غزة " لقد بدا الكأس وحمل معه بشائر الخير ولو توقف لا سمح الله فسنكون نحن أكثر الخاسرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق