أخبار الجزيرة المصورة

25 مارس 2010

أتوبيس مدرسة يدهس تلميذة كى. چى. تو

ليست حوادث ضرب فقط، إذ تجاوزت الحوادث التى يتعرض لها الطلبة حدود عنف المدرسين وأسوار المدرسة إلى خارجها، حيث دهس أتوبيس مدرسة خاصة فى الفيوم التلميذة مريم عمرو بدوى «٥ سنوات» عقب نزولها منه، مما أدى إلى إصابتها بتهتك فى عظام الذراع اليسرى مع قطع فى الأنسجة والشرايين، وأفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن مشرفة الأتوبيس وسائقه مسؤولان عن الحادث بسبب إهمالهما فى ترك المجنى عليها تعبر الطريق بمفردها.
والد التلميذة أكد أن مشرفة الأتوبيس اعتادت ترك ابنته تعبر الطريق بمفردها بدعوى أن الأتوبيس «كبير»، ومن الصعب دخوله إلى الشارع الذى تقيم به.
وأضاف: «والدتها كانت تنتظر عودتها يوم الخميس الماضى، وأثناء نزولها لمقابلتها أمام باب العقار سمعت صوت صراخها، وأسرعت لتفقد الأمر، ففوجئت بالتفاف عدد كبير من الجيران حول الأتوبيس والإمساك بسائقه».
وتابع: «والدتها وجدت أحد الجيران يسحبها من تحت عجلات الأتوبيس، فحملتها وأسرعت إلى مستشفى التأمين الصحى والدماء تغطى وجهها وملابسها، وقرر الأطباء نقلها إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة للتدخل الجراحى واحتياجها لنقل الدماء».
أوضحت الأم أنها، عقب وصولها إلى مستشفى معهد ناصر، تم نقل ٣ أكياس دم لها، وأجريت لها عملية جراحية.
وتابعت: «الأطباء لم يتمكنوا من تركيب شرائح ومسامير فى ذراعها بسبب التهتك الشديد فى عظام الذراع، وأخبرونى بأن الحادث سيؤثر على حركتها ويتسبب لها فى عاهة مستديمة».
وأضافت: «مشرفة الأتوبيس اعتادت الإهمال، ووجهت اللوم لها عدة مرات لتركها ابنتى تعبر الطريق بمفردها بخلاف تركها يوميا دون توصيلها، لذلك قررنا نقلها بعد انتهاء العام الدراسى لمدرسة أخرى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية