أخبار الجزيرة المصورة

22 يناير 2012

أكد أن لديه معلومات تقود مبارك للمشنقه ..حسين سالم سيكون سعيدا بدخول مبارك السجن قبل أن يرقد هو وأسرته في قبورهم

حسين سالم
فى إنقلاب خطير ومفاجأة غير متوقعة فى طبيعة العلاقة بين رجل الأعمال المصرى الهارب حسين سالم وبين أسرة المخلوع مبارك أكدت جريدة روز اليوسف وعلى مسئوليتها الشخصية بأن حسين سالم أدلى لها بتصريحات شديدة الخطورة مؤكدا بأنه يمتلك أوراق ومستندات سوف تذهب بمبارك ونجليه إلى حبل المشنقة وأنه سوف يضطر لإظهارها إذا إستمر فريد الديب فى مرافعته بهذا الأسلوب المستفز حيث غضب سالم عندما حاول فريد الديب بأن يوهم المحكمة بان إتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل تمت بين حسين سالم والمخابرات المصرية من طرف وبين الجانب الإسرائيلى من طرف آخر محاولا تبرئة مبارك من هذه التهمة وقد اكد سالم فى مكالمة تليفونية لجريدة روز اليوسف كما ذكرت الجريدة بأنه سيكون سعيدا بدخول السجن مقابل أن يرقد مبارك وأسرته في قبورهم قبل النيل منه وتهديده وقد اكدت الجريدة بأن حسين سالم قد إتصل بسوزان مبارك هاتفيا وهددها بشدة بكشف هذه الأوراق وطلب منها أن تعمل علي توصيل تهديده عبر الهاتف لمبارك في أقرب وقت وردت عليه سوزان بأنها تفاجأت بمرافعة الديب كما ان مبارك نفسه تفاجأ وغضب من هذه المرافعة والتى حاول فيها الديب تبرئة مبارك بإلقاء التهمة على أكتاف حسن سالم وحده بالرغم من محاولة الديب فى نهاية المرافعة بترضية حسين سالم بوصفه بالرجل الوطنى ولكن ذلك لم يكن كافيا من وجهة نظر سالم والذى غضب من محاولة الديب وضع حسين سالم وسامح فهمى وعمر سليمان فى كفة واحدة بعيدا عن مبارك.
وكان رجل سالم قد هدد بكشف معلومات شديدة الخطورة قد تقود الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه إلى حبل المشنقة.
وطالب  سوزان مبارك إيصال تهديده للرئيس السابق في أقرب وقت، مضيفاً أنه سيكون سعيداً بدخول السجن مقابل أن يشنق مبارك وأسرته.
ونفى سالم ة وجود أي شراكة مع جهاز المخابرات المصري أو أي علاقة تذكر بينه وبين هذا الجهاز، وقال إن علاقته بمدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان لم تكن جيدة على الإطلاق لأن سليمان كان يتابع نشاط سالم حتى لا يتورّط مبارك في تصرفات شخصية تحسب عليه سياسياً.
 كما نفى أن يكون عمر سليمان وجهاز المخابرات على علم بقرار مبارك بتصدير الغاز لإسرائيل، وقال أيضاً إن مبارك اتخذ القرار منفرداً وبعيداً بشكل تام عنهما.



وأكد أن السفير المصري الأسبق لدى إسرائيل محمد بسيوني والمستشار السياسي لمبارك الدكتور أسامة الباز علما بموضوع تصدير الغاز لإسرائيل قبل المخابرات المصرية.
وأضاف أن بسيوني هو الذي جاء بفكرة تصدير الغاز لإسرائيل بعد أن كان قد اتفق عليها مبارك والرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز.
وأفاد سالم بأن مبارك وبيريز اتفقا على المشروع بشكل ثنائي، وأدخلا كلاً من بسيوني والباز كـ"ديكور"، بحسب الصحيفة.
وأوضح أن جهاز المخابرات المصري عارض مشروع تصدير الغاز وأرسل عدداً من المذكرات الرسمية حملها عمر سليمان للرئيس المخلوع ذكر فيها أسباب رفضه الكامل للمشروع، وهو الأمر الذي أثار غضب مبارك.


ومن ناحية أخرى، كشف سالم أنه كان على اتصال هاتفي بسوزان مبارك أثناء مرافعة الديب، وأن عقيلة الرئيس السابق فوجئت مثله بمرافعة فريد الديب.
وأشار إلى أنها عقب انتهاء الجلسة أكدت له عدم علمها المسبق بمحتوى مرافعة فريد الديب، وأكدت له أن مبارك نفسه غضب بشدة من هذه المرافعة.
وأكدت له أن الديب كان قد طلب من أسرة الرئيس السابق عدم التدخل فيها، وأن مبارك غُلب على أمره في هذه الجلسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية