أخبار الجزيرة المصورة

19 أكتوبر 2010

عبد القادر شهاب المرشح لمجلس الشعب 2011 عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس ( عمال ــ مستقل ) يقدم روشتة علاج للوطن بأفكار تواكب متطلبات العصر الجديد ..لست ممن يطلقون الوعود..وبصماتى فى العمل العام تشهد بذلك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوار أجراه : 
إبــراهيـــم حشــــاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعودنا أن يكون أى مرشح لإنتخابات مجلس الشعب ، مرشح خدمات .. رغم أن هذه الخدمات من واجبات المحافظ أو رئيس المدينة أو المصلحة أوالمجلس المحلى سواء بالمدينة أوالمحافظة.
ولذلك نجد أن معظم البرامج الإنتخابية تفتقر إلى آليات التنفيذ !! و الشعارات التي نقرأها في الشوارع عبر لافتات التأييد التى يدفع ثمنها المرشح مجرد عبارات عامة ، أو كلمات من فصيح ، أو شعارات صعبة التحقيق والمنال.. باختصار يمكن ان نطلق عليها " حبرا على ورق ".
المنافسة الشريفة بين المرشحين ظاهرة صحية طالما التنافس بينهم لخدمة الوطن والمواطن وإيجاد آليات للبرامج تساعد على سبيل المثال في حل مشكلة من المشاكل التي تواجه الحكومة ، ويعاني منها الشعب مثل البطالة..  وعلى المرشح أن يبتعد عن الإساءة والتجريح والتشهير بالآخرين لأننا جميعا أبناء هذا الوطن.
والمهندس عبد القادر شهاب صاحب بصمات مضيئة على هذا البلد ، وفى جعبته العديد من الافكار والمشاريع التى يمكن من خلالها ان ينقل الدائرة نقلة حضارية تواكب طموحات وأطروحات وتطلعات الثوار الذين استعادوا بثورتهم الحرية والعدالة  .
شهاب الذى يخوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس يحمل آراء وأفكار تستحق ان نقف عندها طويلا ، باعتبارها تمس هموم المواطن الدسوقى خاصة ، والمواطن المصرى عامة !!
* فى البداية .. كيف ترى مواصفات النائب البرلمانى ؟
ــ  المواصفات التي يجب على النائب أن يتمتع بها ، القوة فى مراقبة الأداء الحكومى ، وان يكون على درجة من الوعي السياسى والاقتصادى والاجتماعى .. صادق .. أمين .. وغيور على مصلحة الوطن والمواطن ، ولدية سعة الصدر في تقبل الرأى والرأى الآخر.
لذلك فالمشاركة في الانتخابات واجب وطنى يتطلب مشاركة الجميع حتى تتاح للشعب المشاركة فى صنع القرار.
* هل تحدد لنا معالم برنامجكم الانتخابى ؟
ــ البرامج الانتخابية بين المرشحين تتشابه.. لكن الأهم هو المصداقية فيها ، كما أنه ليس من المهم إنشاء البرامج الانتخابية وتشابهها ، فالخدمات والاحتياجات للمواطنين متقاربة ، ونحن الآن بصدد مرحلة انتقالية للسلطة ولكن هناك العديد من مظاهر الخلل في بر مصر، ومن بين هذه .. مظاهر الخلل الإدارى الزاعق المتمثل في عدم إلمام كثيرون ممن يُختاروا لتولى المناصب الإدارية الهامة في الدولة لحدود وأبعاد ومهام هذه المناصب التي يتولونها ، وكل الشواهد تؤكد أن المجتمع الذى لا يعرف مسئولوه حدود الدور وطبيعة المهمة المكلفين بها هو أكثر المجتمعات عرضة لظهور العديد من أشكال الفساد والإفساد .
فليس – مثلا – من مهام عضو مجلس الشعب أن يُسَوِدَ وجهه أمام وزراء السلطة التنفيذية كل يوم من أجل الحصول على تأشيرة لنقل أحد أبناء دائرته من مدرسة إلى مدرسة ، أو لتعيين عامل في وحدة محلية ، أو للحصول على أجازه بدون مرتب لموظف ، أو الحصول على موافقة بردم مصرف ، أو بتدبيش ترعة ، أو للحصول على موافقة بإنشاء سور ملعب مركز شباب... الخ
ومع نبل ووجاهة مثل هذه الخدمات التى يسعى النواب لجلبها لأبناء دوائرهم إلا أنها ليست من صلب اختصاصات النائب .. غير أن الناس في بلادنا اليوم ــ وللأسف ــ  أصبحوا يقيمون أداء عضو مجلس الشعب من منظور ما يقدمه لهم من خدمات ومصالح شخصية ضيقة ، أما مصلحة الوطن العليا ، ومهام الرقابة والتشريع ، وضبط أداء الحكومة طبقا لما جاء به الدستور وإقرار السياسة العامة للدولة ، وإقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والموازنة العامة للدولة ، والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .... الخ ...  فهذه أمور لا تشغل أهتمام الكثيرين من أبناء شعبنا ، ولا تشغل حيزا فى بؤرة أهتمام أى نائب !! وهذا خلل نلام عليه نحن الشعب قبل عضو مجلس الشعب.
* كيف ترى ثورة يناير التى قام بها الشباب ؟
ــ ثورة 25 يناير المجيده ضرب بها الشباب أروع وأنبل الأمثال .. شاهدنا ذلك بأم أعيننا .. شاهدنا أمور هى دروس للعالم أجمع في الوحده والإتحاد وإنكار الذات ، أروع دروس التلاحم والتكاتف والتعايش والتسامح والود والحب ، رأينا أيضا التضحيه والإيثار ، رأينا جميع أبناء الوطن يد واحده المسلم والمسيحى ، الغنى والفقير ، الرجال والسيدات ، جميع أطياف وألوان الناس ، لم نسمع أن هناك تصنيفات بأن هذا مسلم أو غير مسلم إخوان أو غير إخوان ، رغم محاولات البعض لافساد تلك الثورة ، كما هذا فى توحد كل الطبقات ، لم يكن هذا موجودا .. لذلك نجحت الثوره العظيمه نجحت بالوحده ، وبما أننا جميعا نتغنى الآن بالثوره ، فلنطبقها حتى نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله فلنتحد ونتوحد جميعا وعلينا أن نتوحد من أجل العمل والبناء.


* كيف ترى متطلبات المرحلة القادمة لمصر بعد الثورة ؟
أرى أن شباب مصر الذى قاد ثورة 25 يناير وأعاد للوطن الحرية والعزة والكرامة يملك طاقات كبيرة للتواصل والتلاحم والإبداع فى كافة قضايا الأمة كلها إذا طلب منهم ذلك.
وقد رشحت نفسى لمقعد العمال عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس بعد ان حددت برنامجى الذى اتعهد بتنفيذه فور نجاحى ويهدف فى المقام الأول: تشغيل الشباب ــ الحفاظ على البيئة لتكون نظيفة ــ صحة المواطن.

* تنظيم مدينة دسوق مروريا للحد من الحوادث والأزمات والاختناقات المرورية وسط المدينة ووضع بدائل للحناطير والعربات الكارو بوسائل نقل حديثة حفاظا على البيئة ونظافة المدينة وسيولة المرور، ولم أغفل أهمية استغلال عدد من عربات للحناطير كمظهر سياحى وترفيهى وفق شروط ومعايير خاصة أهمها الالتزام بالمظهر الحضارى والصحى.
ولخدمة أبناء المركز ، أتعهد بتبنى إقامة مدن صناعية بمراكز الدائرة الثلاثة وهو المطلب الذى كثيرا ما سعيت لتحقيقه من خارج البرلمان ، ولكنه اصطدم بالكثير من العراقيل التى وضعها البعض فى طريقى ، ولذلك أضع إقامة المنظقة الصناعية على رأس اهتماماتى عندما أنال شرف دخول البرلمان، ورسم ملامح هذه المدن الصناعية بحيث تحتضن الحرف والصناعات الصغيرة التى يدعمها الصندوق الاجتماعى للخريجين وأصحاب الصناعات الصغيرة للاستفادة من هذا الاتجاه تجاريا وصناعيا وزراعيا واستحداث فرص عمل للشباب.
وفى إطار حرصى على الحفاظ على البيئة ، اخترت أبرز مشاكل التلوث الناجمة عن حرق قش الأرز ووضح حلول لها واستغلال أفضل البدائل بدلا من الحرق بتعميم ماكينات القش عن طريق الجمعيات الزراعية بالاتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع لتوريد المكابس وفتح أبواب جديدة للاستفادة من قش الأرز فى تصنيع الأسمدة وغيرها.
وفى نفس المجال البيئى وضعت مشروع شركة تدوير القمامة وتصنيعها واستخراج الغاز الطبيعى من منطقة بلطيم الصناعية ومطوبس .. واستخراج غاز الميثان وتصنيع الأسمدة للاراض الزراعية مع الاستفادة من المواد الصلبة فى التصنيع .. ويهدف المشروع الحفاظ على البيئة والتخلص من القمامة التى تجلب الأمراض للبشر .ولصحة المواطن نصيب كبير فى أجندتى.. حيث أرى ضرورة تطوير الوحدات الصحية والعلاجية بالقرى وإمدادها بالأطباء والممرضين والأدوية بحيث يتم العلاج فى القرى وهذا حق طبيعى لمحدودى الدخل والبسطاء لضمان زيادة إنتاجية الفلاح من خلال العناية بصحته ووقايته من الكثير من الأمراض المتربصة به مثل التهاب الكبد الوبائى والفشل الكلوى ، وغير ذلك من أمراض العصر اللعينة.

البطاقة العلاجية لمحدودى الدخل
كما وضعت فى برنامجى خطة مشروع البطاقة العلاجية للبسطاء وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين وغير القادرين على العلاج ، من خلال أصدقاء المرضى من الأطباء والصيادلة ومعامل التحاليل ، حيث يتم الاتفاق معهم للكشف والتحليل وإجراء العمليات بالمستشفيات الخاصة من خلال بطاقة علاجية للفلاحين وربطها بالبطاقة الزراعية مقابل مبلغ رمزى لا يتعدى 12 جنيها سنويا .. وسيساهم هذا المشروع فى بحث سيل تطوير الوحدات الصحية العلاجية بكل قرية بعد إمدادها بالأطباء والممرضين والأدوية والتعاون المثمر بين الوحدات الصحية بالقرى وكبرى المستشفيات بالقاهرة والإسكندرية التى يمكن من خلالها دعم فكرة العلاج الجاد والفعال سواء بالتحويل من خلال تقارير وافية وتحديد قيمة العلاج والفترة المسموح بها وتذليل الإجراءات الروتينية التى تعوق المرضى أو عن طريق تبادل انتداب الأطباء المهرة عند الضرورة الملحة.
المشاكل القومية لها مكان فى برنامج شهاب
ويضم برنامجى العديد من الحلول للمشاكل القومية التى يمكن أن تكون نقلة جديدة لرخاء هذا الوطن ، واختار الصحراء الغربية لاستغلال الطاقات والخدمات بها مثل المياه الجوفية ووجود نهر تحت هذه الصحراء التى كانت سلة الغذاء العالمى منذ عهد الفراعنة حتى عصر الرومان .. كما وضعت فى برنامجى سبل استغلال مياه الصرف الصحى فى زراعة الأشجار والغابات العملاقة لتكون ثروة جديدة لمصر فى كافة المجالات ، الصناعية ، والزراعية، وكذلك نظافة البيئة وحمايتها من التلوث بدلا من الاستيراد من الخارج وما يتبع ذلك من استنزاف للعملة الصعبة .
* ووضعت فى برنامجى مشروع نزع الألغام عن طريق الدعوة لعقد مؤتمر دولى تحضره الدول التى شاركت فى حروب المنطقة ، وشرح الأضرار الناجمة عن تواجد الألغام فى باطن الأرض وتأثيرها على البشرية ، هذا فضلا عن عدم استغلال الخيرات الموجودة فى الصحراء مثل البترول والمعادن المختلفة والخامات للتوسع فى مشاريع المدن الجديدة والتنمية البشرية .
بالاضافة الى رسم حدود جديدة لإقامة قرى سياحية تواكب متطلبات واحتياجات المواطن المصرى إلى جانب السائح، حيث وضعت فى برنامجى شروط موضوعية أمام أصحاب المشاريع الجديدة تتمثل فى التزام أصحاب القرى الجديدة ببناء مسكن ريفية بسيطة على مساحة 10 أفدنه بواقع 100 منزل أو أكثر لتوزيعها على الخريجين المعدمين الذين لا يملكون أراض زراعية ضمن خطه تهدف أعمار الصحراء وزيادة نسبة الاشغال .
كما أتبنى خطه لإمداد الخريجين بالأغنام وأشجار الزيتون والتين والبلح لزراعتها هناك لأنها لا تحتاج إلى مياه كثيرة ، فضلا عما يتم إنتاجه من الخريجين يمكن بيعه وتصنيعه الأمر الذى يساعد على تشغيل الشباب فى جميع التخصصات لاسيما وان مشاكل البطالة أصبحت متفاقمة وتحد من جهود الدولة فى التنمية .
ولابد لأجهزة الدولة وشركات المقاولات وهيئة استصلاح الاراضى من التدخل المباشر لمتابعة هذه المشاريع وتسهيل الإجراءات والتصدى للروتين الذى يعوق منح الموافقات الفعلية بعد دراستها.. وأمام هذه النقلة النوعية والخدمية فى هذه القرى لابد أن يصاحب ذلك حالة من الرواج فى استضافة الرحلات السياحية من شمال إفريقيا للدول العربية وكذلك دول البحر المتوسط من أوربا لوجود مطار برج العرب بالإسكندرية وهو ما يمنح هذه القرى حظا فى التوسع لإقامة فنادق سياحية مناسبة لمواجهة زحف الأفواج طوال العام لتميز المنطقة باعتدال الجو .
ورسمت صورة مبسطة لمنتجعات سياحية على الساحل من الإسكندرية إلى بور سعيد عن طريق استخدام مواد الخام الطبيعية المستخرجة من البيئة مثل خشب الأشجار والطوب اللبن لتبدو فى شكل البيئة الريفية ، ويمكن استغلال هذه المنتجعات فى سياحة اليوم الواحد وسط الطبيعة والبحر والريف المصرى الأصيل.
ومن الضرورى إقامة خط سياحى عن طريق مراكب السياحة بين إدفينا وشبراخيت والتمتع بالجزر على ضفاف النيل ، وإقامة استراحات سياحية على جانبى النيل وتشجيع شركات السياحة على إقامة المشاريع بدل القرى السياحية المقامة فى الغابات الإسمنتية.

ولقد آن الآوان ان نسترد كمصريين كرامتنا داخل مصر وخارجها ، ( ما هو ماينفعش نبقى مصريين ونتهان ؟ )
* بالنسبة للنقطة الاخيرة .. كيف تكون آلية التنفيذ ؟
ــ تشكيل لجنة مستقلة تتبع مجلس الشعب مباشرة .. مهمتها تلقى شكاوى اى مصرى من أهانة أو سوء معاملة من الحكومة أو الشرطة وإحالتها لنائب الدائرة الذى يتولى متابعتها حتى يرد للشاكى كرامته في حالة صحة دعواة.
كما اننى جاهز لتقديم مشروع قانون للمعاملة بالمثل مع رعايا جميع دول العالم مثلما يعاملوننا عندهم !! فلابد من الفخر بمصريتنا ، لاننا عندما نعرف تاريخنا المصرى عن حق ، سنعرف من نحن ، ويصبح قرارنا نابع من اخلاقنا وفكرنا وقوتنا وحريتنا ، وعندها سوف نفتخر بأنفسنا وبمصريتنا ونسترد ريادتنا.

* هل تتفق معى أن من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره ؟
ــ  انا معك تماما .. ولذلك لابد أن يكون العلاج من القاعدة والمنبع .. وهو من عند الفلاح البسيط الذى يشكل نقطة التحول للافضل وأعتقد ان برنامجى الإنتخابى عامر بالأفكار التى تعالج نقاط الضعف وتقضى على السلبيات والقصور الموجودة فى التعامل مع الفلاح من بينها العمل على زيادة أسعار المحاصيل الزراعيه طبقا للأسعار العالميه لتحسين دخل الفلاح حتى نوفر له معيشه كريمه .. وإسقاط فوائد القروض بالكامل عن الفلاحين المتعسرين حتى نخفف عن كاهلهم أعباء الدين الثقيل ودفعهم نحو الإنتاج بنفس راضيه مطمئنه.. كما سأتبنى إسقاط المديونيات الصغيره التي تعسر فيها الفلاحين البسطاء عن السداد حتى نهاية 2011 فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها الشعب والتى ورثها العهد الجديد من النظام السابق ، مع دعم الفلاح بالبذور الجيده لزيادة المحاصيل ، دعمه بالأسمده ومتابعة وصولها إليه عن طريق الجمعيات الزراعيه.. مثل نقابه للفلاحين والمزارعين ، مثل أى فئه اخرى ممثله بنقابات ، ليكون لهم من يمثلهم نقابيا ويتحدث بلسانهم .. ويكون من عمل النقابه تقديم الخدمه للفلاحين وخاصة توزيع الأراضي الصحراويه علي غير الحائزين ، وصغار المزارعين وتطبيق مبدأ العداله الإجتماعيه .. مع تفعيل دور الإرشاد الزراعي للعمل على زيادة إنتاجية الفدان.. وهذه مفاتيح لبدء نهضة إنتاجية تعيد الفلاح لأرضه وتجعله منتجا بدلا من مستهلكا.
ومن الضرورى العمل على زيادة المخصصات الماليه للبحث العلمى فى مجالات الزراعه وخاصة زيادة إنتاجية الفدان وإستخدام نظم الرى الموفره للمياه والعمل على الحد من نسبة الفاقد من المحاصيل الزراعيه بإستخدام الميكنه والتكنولوجيا الحديثه من خلال البحث العلمي.
* حدثنا عن أبرز النقاط التى شملها برنامجك الإنتخابى ؟
وهناك أفكار أتطلع لأن تجد طريقها إلى حيز التنفيذ بعد دراستها وفق إسلوب علمى ، منها :
ــ التركيز على المشروعات الإنتاجية ذات الميزة الأقتصادية النسبية الأعلى محلياً وعالمياً .
ــ تحقيق التوازن بين المشروعات الإنتاجية التى تهدف إلى التصدير وبين المشروعات التى تهدف إلى سد الاحتياجات الداخلية .
ــ تبنى دعم المشروعات والتقنيات الإنتاجية كثيفة العمالة والتى تسهم فى حل مشكلة الفقر والبطالة .
ــ التوسع فى المشروعات التى تعلى من القيمة المضافة للموارد والثروات الطبيعية بدلا من إستنزافها بدون تصنيعها كمنتجات أولية.
ــ تحفيز القطاع الخاص المحلى لإنشاء المشروعات المدرجة ضمن خطة الدولة للتنمية الإنتاجية.
ــ التركيز على الصناعة وتطوير التقنيات كمحرك رئيسى لعجلة التنمية ودعمها بمشروعات الطاقة والتعدين.
ــ الاهتمام بالزراعة والإنتاج الحيوانى ، لتحقيق الاكتفاء فى المحاصيل الحيوية ، وسد الفجوة الغذائية ، وتعظيم القيمة الإقتصادية لها ، مع العمل على تطوير مشروعات الرى وترشيد المياه.
ــ الاهتمام بالخدمات التعليميه والصحيه التي يتلقاها المواطن البسيط .. وذلك يتطلب الإهتمام بحياة المعلم ومرتبه ، حتى يتثنى له القيام بعمله في المدرسه على اكمل وجه ولا يدفعه قلة مرتبه الي إهمال عمله فى المدرسه باللجوء الي الدروس الخصوصيه لتحسين دخله.. وكذللك الحال بالنسبه للاطباء العاملين بالمستشفيات العامه ، ولابد من رفع مرتباتهم ومضاعفتها حتي يتثنى لهم متابعة عملهم في المستشفى علي أكمل وجه ولا يضطروا إلى ترك عملهم في المستشفى والذهاب الى العيادات الخاصه لتحسين أوضاعهم.


ــ المطالبه بعمل مظلة تامين إجتماعي يليق بأصحاب المهن والحرف التى ليس لها أى نقابات تعبر عنهم بالاضافه الى التوسع في مظلة التضامن الإجتماعي بالزام وزارة التضامن الإجتماعي بالتوسع في صرف المعاشات والمساعدات الشهريه وزيادة قيمتها إلى الفقراء دون اللجوء لكشف طبى عن طريق القومسيون كما هو متبع الآن .. ويكون الكشف الطبى لزوى العجز المستديم فقط مع رفع قيمة المساعدة الى 500 جنيه شهرى ، رغم ضآلة هذا المبلغ مع الاخذ بالاعتبار أن يكون قابل للزياده سنويا
ــ المطالبه برفع معاش الأرامل والمطلقات مع تخفيض سن المعاش للعوانس ليكون 40 سنه بدلا من 50 سنه في القانون الحالى
ــ وبالنسبة لذوى الإحتياجات الخاصه لابد من تفعيل قانون الـ 5 % للمعاقين في التعيين وبخاصة فى القطاع الحكومى .. و تفعيل دور مكاتب التأهيل في المديريات والإدارات من تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات ( تسليم موتوسيكلات ) .. و تفعيل دوركارنيه التأهيل ليصبح أكثر فاعليه.. و المطالبه بانشاء نقابه لذوى الإحتياجات الخاصة لتحقيق متطلباتهم .
ــ المطالبه برفع المرتبات والحوافز وخصوصا فى القطاعات الخدميه مثل الصحه والتعليم والحكم المحلي والزراعه والشئون الاجتماعيه والتأمينات والشرطه وخصوصا الأفراد وأمناء الشرطه والعاملين المدنيين بالشرطه ،  وغيرها من القطاعات الخدميه المختلفه حتى نحقق الرضا الوظيفى للموظف ، والعمل فى بيئه مناسبه للأرتقاء بالخدمات المقدمه للمواطن حتى نضمن راحة المواطن ومعاملته بصوره كريمه فى هذه الجهات.
ــ العمل على إنهاء المركزيه فى الإداره وتمكين كل مسئول لإتخاذ القرار السليم من خلال موقعه .
ــ أعتقد أن دائره تطل على نهر النيل مثل دسوق وفوه ومطوبس لم يلتفت احد الى إستثمار هذا المرود الهام .. ففكرت فى دعم وتنفيذ مشروع الثروه السمكية ، وسوف يستفيد من هذا المشروع الكثيرين .. لأن هذا المشروع سيعمل على حل جزء من مشكلة البطاله الأسريه في الدائره ، ورفع مستوى المعيشه .. وفتح مجال جديد للاستثمار في الدائرة ، ليصبح لها ثقل على مستوى المحافظة عن طريق تنفيذ المشروع .. لسوف يكون للدائرة شأن عظيم فى إنشاء بورصة للاسماك.
* وأين الشباب من برنامجك ؟
ــ للشباب أهتمامات خاصة أضعها فى برنامجى .. ومن بين هذه الأهتمامات المطالبه بعمل مدارس داخليه للموهوبين رياضيا والنابغين علمياً من الشباب حتى يتم تأهيلهم للجامعات ليكون منهم العلماء والأدباء والرياضيين المميزين ، ويكونوا زخيره لمصر في المستقبل على ان يتم إعفائهم من المصروفات ، وتتكفل الدوله بنفقاتهم كاملة ويكون هذا نموذج في عاصمة كل محافظه.
كما يتضمن برنامجى النهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج من لم يجد له فرصة عمل بعد التخرج .. والمطالبه بتشجيع الإستثمارات الصغيره والمتوسطه وإعفائها من الضرائب والرسوم مع منحه قروض ميسره.. وتشجيع الإستثمارات العربيه والأجنبيه كثيفة العماله للحد من تكدس البطاله.
ــ ضرورة تحسين العمل فى مراكز الشباب بما يتلائم مع المرحلة الجديدة لتقديم خدمات أوفر وأشمل وأعم تتناسب مع عقول شباب اليوم .. الى جانب إنشاء مراكز شباب على غرار مشروعات طلائع الجيش وتشمل 2 ملعب كره خماسيه + حديقه صغيره مجهزه بكافيتيريا في مساحة 6 قراريط فى كل قريه ليس بها مركز شباب في دائرة دسوق.
* وماذا اعددت لإصلاح الإدارة المحلية فى مركز دسوق ؟
ــ سأحرص على أن أجعل مدينة دسوق عاصمة رسمية لمحافظة كفرالشيخ ، وبأن تكون مدينة نظيفة .. لتستعيد ريادتها بإعتبارها واجهة مشرقه للمحافظة سواء على الصعيد الدينى ، أو التجارى ، والإقتصادى ، أو السياحى ، أو فى درجة الوعى .
وسأبدأ بعمل صناديق قمامة كبيرة فى كل حى  ، فى كل شارع ، فى كل حاره .. وكل صندوق يبعد عن الأخر 100 م للتشجيع على بدء حملة عامة ، يعقبها حملات منتظمة لتنظيف الشوارع من القمامة الملقاة فى كل مكان فى الأحياء السكانية ، مع ضرورة حث عمال الوحدة المحلية على بذل مجهود أكبر فى حملات النظافة التى سأتولى رعايتها بنفسى مع فريق عمل كبير، ورصد حوافزمجزية للعاملين على جمع القمامة ، وإنشاء مقالب قمامة عمومية خارج نطاق المدينة وبعيد عن المناطق السكانية ، وعمل ندوات ثقافية فى كل حى عن تنظيف شوارعنا وأهمية النظافة .
بالإضافة الى تخصيص مكان لسوق الخضروات لتفريغ الشوارع من الباعة الجائلين والحفاظ على الصور الجمالية للشوارع الرئيسية وتجنب مطاردة الباعة الجائلين من قبل الاشغالات .
* كيف ستتعامل مع المطالب الملحه للدائرة؟
ــ المطالب كثيرة جدا فى ظل الوضع التراكمى والتجاهل والسلبية التى كانت تدار بها البلاد فى النظام السابق ، وفى سبيل التصدى لحل وعلاج تلك المشكلات أرى أهمية إنشاء مجلس شورى لمدينة دسوق يختار اعضاءه من كل حى بالمدينة لمناقشة أحوال أحيائهم ، وليكون إنعقاده كل 4 أشهر ، لبحث إمكانية علاج المشاكل المتراكمة للأفراد والجماعة والتصدى لحلها ، بالاضافة إلى مراقبة دور عضو مجلس الشعب فيما أنجزه خلال هذه المدة مع تفعيل دور الشباب والإستفادة من طاقاتهم وحماسهم لخدمة دسوق والوطن.
وبالنسبة للقرى والعزب يمكن أنشاء مجلس شورى أيضا لكل قرية يضم أبناءها لتحديد متطلبات كل قرية ، أو أن يكون مجلس شورى واحد لكل مركزدسوق ويجتمع لنفس الأسباب وتفعيل دور هذا المجلس ليرقى بحجم المطالب المرجوة منه.
* هل يمكن ان نرى جديدا فى دور نائب الدائرة فى المرحلة القادمة ؟
ــ عضو مجلس الشعب يعد المتحدث الرسمى عن الشعب أجمع سواء أفراد أو مؤسسات وليس أبناء دائرته فقط ، وهو مفوض من أبناء دائرته للتحدث بإسمهم .. وعضو مجلس الشعب يؤدى دور رقابى على مؤسسات الدوله ودوره هو كشف الفساد وأقتراح حلول للمشاكل ، وليس دوره خدمة شخص بعينه فقط ، بل يسعى لخدمة الجميع فى المجال المشروع .
كما أن للنائب البرلمانى دورمهم لتحقيق العداله الإجتماعيه بمراقبه المجتمع المدنى ( الشعبى ) على مؤسسات الحكومه ، ومكافحة المحسوبيه ،  والوساطه ، والرشوة والفساد داخل الحكومة.

وعضو مجلس الشعب لابد أن يكون له دور فى رسم السياسه الخارجيه للبلد بناء على تفويض أهل دائرته له وذلك من خلال المشاركه فى المجلس على الاتفاقيات الدوليه التى يتم عرضها على المجلس من جانب ، ومن جانب آخر عن طريق إبداء أقتراحاته الشخصيه في الأوضاع السياسيه المحيطه بالبلد  بناء على رغبة جموع المواطنين في مصر.
* ماهى حكمتك المفضلة ؟
ــ  ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إثبت حبك لوطنك ، وشارك سواء مؤيد أو معارض ، قد يكون رأيك سببا فى التغيير .. من لا يريد أن يفكر، فهو متعصب .. ومن لا يستطيع أن يفكر ، فهو أبله .. ومن لا يجرؤ على أن يفكر ، فهو عبد.
فارجو من شعب دسوق وفوه ومطوبس أن لا يضيع حلمنا فى ان يكون لنا صوت تحت قبة البرلمان يصل إلى أكبر مسئول .. صوتا يعشق تراب هذا البلد .

هناك 4 تعليقات:

  1. محمد السيد عثمان20 أكتوبر 2010 في 9:22 ص

    رغم اننى لم اشرف بلقاء المهندس عبد القادر شهاب الا اننى اعرف انه راجل محترم .. واهو احسن من الاسماء الموجودهوانا متعاطف معاه ومع الشهاوى مرشح الفئات

    ردحذف
  2. ليلى اسماعيل متولى20 أكتوبر 2010 في 9:23 ص

    بالتوفيق يا حبيب الدسايقه

    ردحذف
  3. نعمان على سالم20 أكتوبر 2010 في 9:24 ص

    ربنا معاك يا ابو قلب كبير

    ردحذف
  4. قلوبنا معاك

    ردحذف

معرض الصور

معرض الصور


من البداية