أخبار الجزيرة المصورة

11 ديسمبر 2010

إبــراهيــــم حشــــاد يكتب : إبنى عصام أصبح عريسا

عصام حشاد و ألاء العربى
لم يكن يسيرا ان اعيش لحظات التامل فى الماضى القريب وانا اسجل باسمى بعد سويعات معدودة من ميلاده ... عصام ابراهيم رمضان حشاد .. فمازال هذا اليوم فى مخيلتى رغم مرور سنوات كثيره من عمر هذا البوم .. فقد كان عصام اول فرحتى ، ومصدر فرحى وبهجتى وهنايا انا ورفيقة الكفاح ( ام عصام ) .

ورغم انك واحد من ثلاثة ابناء لى الا انك يا عصوم كنت الخليفة الشرعى وحامل اسمى الاول .. ومعك عشت الحب واعدتنى من جديد لطفولتى .. نلعب معا .. نمرح سويا .. احتضنك عند النوم .. حتى تعودت الا تنام الا وانت فى احضانى .. كنت افرح ، واسرح عندما دخلت الحضانة وانت لازلت لاتقوى على النطق الا بعد جهد.. سعدت يوم أن حملت حقيبتك على ظهرك الرقيق لتخطو اولى خطواتك في المرحلة الابتدائية بمدرسة النصر الابتدائية التى كانت مدرستى ايضا عندما كنت طفلا صغيراومعى عمك الغالى اشرف .. واتبعتها بالاعدادية ثم الثانوية .. حتى دخلت الكلية فى المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ.
ودعوت لك بالتوفيق فى العثور على بنت الحلال، ولم يمض وقتا طويلا حتى استقبلتك بفرح لا يوصف وانت تطلب منى ان اتقدم لخطبة من دق لها قلبك .
ويا للغرابة والعجب ان تكون تلك الفتاة ابنة رجل شهم تربيت معه فى طفولتى فى شارع الاشراف بدسوق وابن اسرة محترمة وهو المهندس محمد مرشدى عبد السلام العربى .
لم نمضى طويلا فى تفاصيل التعارف، بل استرجعت معه حديث الذكريات ، وما اجملها .. لم يدر بخلدى ان يكون اختيارك صائبا الى هذا الحد فتاة تتمتع بالاخلاق والذوق الرفيع والادب والحياء الجم .. وأسرة تملك القبول والرضا وتشعرك بجدعنة اولاد البلد .. دعوت الباري ان يكون فرحك فرحا لوالدتك وشقيقك اشرف وشقيقتك نورهان، وتمنيت ان يسدد الله خطاك ويوفقك ويرعاك ويحفظك وبمن عليك السعادة والفرح والسرور مع من دق لها قلبك.
بكيت وانا ارى يدك بيد عروسك ليس حزنا ولكن فرحا وفخرا وزهوا فانت غرسي ، و زرعي ، ورجلي الذي نما وترعرع على يدي بالمستعمره وسيثمر وسأرى بعون الله ثمار جهدي في بيته الصغير فى القريب العاجل بعد انت تنتهى تماما من تعليمك وتشق طريقك لتكوين عش الزوجية .
سعدت وانا ارك ترقص بزهو يوم فرحك ، وحولك اصدقائك من كل مكان جاءوا ليؤكدوا ان هذا اليوم هو استفتاء على حب الجميع للغالى عصام .. وبكيت من فرط فرحي ، ورقص قلبي فرحا ، وخوفا وزهوا .
بكيت بحرقة وانا اتذكر أمى وأبى اللذان طالما حلما بأن يشاهدا حفيدهما الغالى عصام يضع يده فى يد عروسه وما اجملها من لحظة. اليوم صارت حياتي كلها تدور حولك وفي فلكك حتى نفسي اصبحت حريصا عليها لأجلك.. فحين خطبت لك كنت كمن غرست غرسا ، ولكنى لم أقوى أن أراك فى هذه الصورة التى غمرتى بفرحة ما بعدها فرحة ، فكان مرضى الاخير ليلة الخطوبة وقراءة الفاتحة .. ربما ثمنا غاليا ادفعه لك للحصول على فرحه ، وسعادة لك .. أدفعها عن طيب خاطر فداءا للغالى عصام .. ومستعد ان أكرر ذلك من اجل عيون الغالى أشرف ، والغاليه نور .

وأنا اتمنى لك سعادة لا تشقى بعدها أبدا بإذن من ربي .. وأخيرا يا عصوم .. أنت من قلبي ، وفي قلبى.. وألف مليون مبروك .. وعقبال الليلة الكبيرة.


تابع .. الصور والفيديوهات






شاهد الفيديوهات التالية :




دبلة الخطوبة









فرحة عصام حشاد وخطيبته








رقص وفرح



هناك 3 تعليقات:

  1. الف مبروووووووووك وربنا يكملكم على خير ويبعد عنك كل شر ياااااااااااارب وتحيه منى لاحلى عروسة صحبتى لولووووووووو

    ردحذف
  2. الف الف الف مبروووووووووووووووك moksh

    ردحذف
  3. الف الف الف مبروووووووووووووووووك وعقبال الفرح
    سعد الغمرى
    moksh

    ردحذف

معرض الصور

معرض الصور


من البداية