الكابتن مصطفى عبد الله مدرب تنس الطاولة |
من الصعب أن أقدمه فى جملة بسيطة .. فيحتاج الى مساحات كبيرة لتقديمه !! ، ومن الصعب ان تجعله يحيد عن مبادئه التى تربى عليها .. فهو حالة خاصة تميزه عن غيره من المدربين !! ، من الصعب ان تجده متجردا من شهامة وجدعنة أولاد البلد .. فالشفافية والفروسية والاقدام شعاراته التى تدخل فى مكونات شخصيته ، وتركيبته ، والجينات الخاصة به !!
لكن من السهل ان تدخل قلبه إذا كنت تحمل موروث من الاخلاق والقيم والمبادئ .. فقلبه يسع كل البشر !!
مصطفى عبد الله : فاقد الشي لا يعطية |
لابد ان تكون قد أقتربت منه حتى تعرف من هو .. ولا بد ان تعرف تاريخه المشرف لتشعر بتواضعه الجم.
الكابتن مصطفى أنور عبد الله سليل عائلة عبد الله ومدرب تنس الطاولة الاسبق بنادى دسوق الذى حرك المياه الراكدة بقيادة الفريق الاول للصعود للدورى الممتاز فى أوائل التسعينات ومن يومها لم يتخلى الفريق عن مكانته فى التصنيف الذى صعد اليه.
مارس مصطفى عبدالله لعبة تنس الطاولة منذ سنوات طويلة وعاصر بدايات ازدهار اللعبه وكان اول لاعب فى كفرالشيخ ودسوق يحقق تصنيفا فى بطولة الجمهورية ممثلا نادى دسوق الرياضى الذى اصبح فيما بعد مدربا فيه.
ومصطفى عبدالله يؤمن بالمثل الشعبى ( فاقد الشي لا يعطية ) .. ويؤكد ان ذلك المثل حقيقة فعلا عاشها خلال سنوات عمره التدريبى ، بل ذاق مرارته و اكتوى بنار وجهل الفاقدين للشيئ !!
ويضيف متسائلا : كيف تكون متميز فى لعبة ما ، وانت لاتعرف أصول اللعبه .. فأنت بذلك تفتقد اهم خصائص اللعبة خاصة عندما تكون اللعبه بحجم تنس الطاولة فى دسوق ، التى قدمت العديد من النجوم آخرهم الموهوب عمر محمدى عصر وشقيقه خالد ابطال مصر والنادى الاهلى حاليا ، والمدرب فى نظر عبدالله ــ مرآة اللاعب والينبوع الذي يشرب منه؟
مع مصطفى عبدالله لابد ان تستمع الى مقومات نجاحه او قل مقومات نجاح اى مدرب ؟
يقول : يمر اللاعب بثلاث مراحل لايمكن باي حال من الاحوال تجاوز مرحلة او تقديم مرحلة على الاخرى .
هذه المراحل كما يقول هى تعليم المهارة وبطبيعة الحال لن تستطيع تعليم اي مهارة ما لم تكن تجيد هذه المهارة !!
مقومات نجاح لاعب تنس الطاولة |
ثانى المراحل هى اتقان المهارة عندما تكون مدرب ناجح لا بد لك من متابعة اللاعب من خلال الاحصائيات والتركيز على مدى تطور اللاعب ومعرفة سبب عدم تطور اللاعب او بمعنى اخر سبب عدم اتقان اللاعب لاي مهارة من المهارات ومعالجة الاسباب .
ثالثا : الابداع ولن يصل اللاعب لمرحلة الابداع الا بعد ان يكون المدرب قد زرع المهارات الاساسية باللاعب لحين اتقانها ومن ثم تترك للاعب حرية وكيفة الابداع لذلك (والحديث للكابتن مصطفى عبد الله) لن تستطيع الوصول لهذا الامور مالم تكون قد مارست اللعبة ووضعت لها اهتماما فى ذاكرتك بالتحضير والتكتيك ، والاطلاع على الاتجاهات الحديثة مسايرة التطور والتطوير .. كما يجب على المدرب الانخراط بدورات علم النفس فيه تساعد المدرب بمعرفة ما يدور بصدور الاعبين وكيفة اتخاذ القررات في حال وقوع اي مشاكل وتهيأة اللاعبين للمباريات المهمة المصيرية والخروج من الاحباط .. واشياء اخرى كثيرة !!
كما ان هناك طرق سلسة ومحببة للاعبين وبالوقت نفسة تكون موثرة على تطويراللاعبين مهارياً وبدنياً وتكتيكياً .
وأكد عبد الله أن التغذية بالنسبة للاعبين مهمة جدا فاللاعبين يختلف اكلهم قبل المباراة وبعد المباراة ( استعادة الشفاء ) !! كل هذه الامور تجعل منك مدرب ناجح له شخصية فكرية مميزه لذلك الثقافة مهمة بالنسبة للمدرب.
عمر محمدى عصر |
وقال عبد الله : لابد من المامك التام بقانون ولوائح اللعبة فلابد للمدرب من المامة التام بقانون اللعبة فهي تدخل ضمن التكتيك من جهة فكيف للمدرب ان يضع تكتيك معين في حين لا يعرف أخطاء الدوران ، كما يجب على المدرب ان يهتم ويتأكد من ان جميع لاعبيه ملمين أيضا بقانون اللعبة وللاسف اغلب المدربين قليلي الاهتمام بهذه الامور كما ان المامة بالوائح الداخلية للعبة من الممكن ان تخرجة من مأزق او تكسبة مبارة.
لابد من ان تكون ذو شخصية قوية ومقنعة لتتمكن من فرض شخصيتك وتكوين شخصية خاصة ومستقلة بك ومطاعة من قبل اللاعبين ومحترمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق