أخبار الجزيرة المصورة

11 ديسمبر 2011

قريبـــــا .. عودة معا لنهضة نادى دسوق .. صفحه على الفيس بوك بإشراف إبراهيم حشاد


كتب ــ إبــراهيــــم حشــــاد :
نادى دسوق .. يبقى فى القلب والعقل هو شغلى الشاغل .. لانه ليس صرحا أحببته ، أو ملاذا هربنا اليه ، نعيش معه المتعة والانتصارات ونتلقى الهزائم والانكسارات ، أو أسما شجعته ومعى الكثيرين ، أو مكانا جلسنا فيه وكسرنا فيه أوقات الرتابه فحسب !! 
ولكن لأنه المكان الذى ارتبطنا معه بلا عقد ، فيه قضيت بواكير نشأتى ..  معه عرفت الناس ، وبه تعلق بى الآخرين .. قضيت عمرى بين جنباته ، فرحت به ، وحزنت له ، تألمت لمواجعه ، ورقصت لإنتصاراته .. عشت كل تناقضات الحياة معه .. هو منى ، وأنا منه .. هو لى ، وأنا له .. ناد صنع الكثير من النجوم ، وقدمها للمحافل الرياضية بحب وسماحة وطيب خاطر ، ناد أخلص له الكثيرين  باعتباره الرمز الذى ينبغى أن نعطى له بلا حدود أو انتظار مقابل .

ما أصعب أن يأتى اليوم الذى يعبث أشخاصا لم يقدروا مشاعر الكثيرين بتاريخ نادى عريق لانهم مجردين من المشاعر نحو ناد كان وسيظل هو سيدهم وتاجهم والمكمل لشخصياتهم الهشه.. وما أصعب وأقسى أن يتسلل الى ساحة التدريب بالنادى مرضى وحاقدين لايرون غير أنفسهم ، بل يدوسون على تاريخ قمم سبقوهم ليعتلوا على أطلالهم .. ولكن لن يزيفوا التاريخ ، ولن يصبحوا ذو قيمة الا بالجهد والعمل ، وليس بالرياء والنفاق .. مثل هؤلاء سنتعقبهم ونكشف زيفهم ونسقطهم من فوق عروشهم ، ليعودوا الى مكانهم الطبيعى على المقاهى وفى مقاعد المتفرجين.

وما أصعب ان يدخل الجهله والباحثين عن شهرة زائفة لممارسة الفهلوة فيجنبون المبدعين والمخلصين ، ليفرضوا سياساتهم العرجاء التى تمنحهم العنجهية والوجاهة والوهم بأنهم أصحاب أفكار !!

وسواء كان ذلك عن جهل وعدم وعى ، أو عن عمد وقصد .. فانهم لابد أن ينسحبوا فى هدوء ، يريحوا ويستريحو .. فلن نسمح أبدا أن يمسحوا تاريخ ناد عريق ، بل هم ذاهبون الى مزبلة التاريخ !!

فنادى دسوق جواب لكل الاسئلة الحائرة ، وشفاء للقلوب التى تتمسك بالحفاظ على تاريخه العريق.. ومحطة للتواصل بين أجيال النادى العريق المتفرقة فى كل بلدان العالم ، ونقطة تواصل بين أبناء دسوق سواء كانوا رياضيين أو مهتمين بهذا القطاع الكبير .. هل عرفتم لماذا أتمسك بعودة إطلاق صفحة ( معا لنهضة نادى دسوق ).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية