د. أحمد فتحى سرور
أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب على حق مصر فى أن تضمن نزاهة انتخاباتها بوسائلها الخاصة وتحت رقابة اللجنة العليا للانتخابات.
وأشار سرور إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى المصرى هى "خير ضمان" لنزاهة الانتخابات باعتبار انها تمثل الشعب وليس الحكومة وبالتالى فان لاحظت أى تجاوز فى سير العملية الانتخابية فستعلنها، ولا تحتاج إلى وصاية من غيرها، رافضا نغمة عدم تصديق المجتمع المدنى لافتا الى ان "تلك النغمة تحمل لغة اتهامية غير مقبولة ولغة استعلاء مرفوضة".
جاء ذلك فى تصريحات لسرور على هامش الاحتفال الذى أقامه المجلس المصرى الأوروبى بالنادى الدبلوماسى بمناسبة اختيار النائب محمد أبو العينين رئيس المجلس رئيسا للبرلمان المتوسطى فى دورته الجديدة.
وأعلن سرور أنه لا يتصور تنظيم إنتخابات إلا إذا كانت حرة أو نزيهة لأن ارادة الشعب يتم التعبير عنها من خلال الانتخابات، وإرادة الشعب يجب أن تحترم لأن الشعب هو مصدر السلطات، موضحا أن علينا جميعا أن نحمى إرادة الشعب وهذه ليست مسئولية حزب أو مسئولية طائفة من الناس، وليس ذلك مطلبا للمعارضة أو مطلبا للأغلبية، وإنما هو مطلب الشعب كله.
وبسؤاله عما قصده بعبارة "شخصى هو برنامجى" عندما سئل عن برنامجه الانتخابى فى حديث لأحد الصحف المستقلة المصرية، أوضح سرور أنه يقصد أن برنامجه الانتخابى ينطلق من تاريخه القضائى والعلمى والدبلوماسى والسياسى وأيضا من انجازاته الوطنية والمحلية والدولية.
وأضاف سرور إن الأشخاص الذين يرشحون أنفسهم بغير تاريخ ليست لهم برامج حتى ولو صنعها لهم غيرهم، مشيرا إلى أن البرنامج الإنتخابى يجب أن يكون لشخص قادرا على صياغته.
وبالنسبة للأصوات التى يطلقها بعض أعضاء المجتمع الدولى بضرورة السماح بالمراقبة الدولية على الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى، قال سرور أن كلمة "المراقبة الدولية" خطأ والصحيح هو كلمة "متابعة أو ملاحظة"، وتساءل "هل يستطيع أحد أن يدخل إلى بيت أحد دون أدن أو موافقة منه".
وعما ورد من أخبار عن متابعة بعض السفارات الأجنبية فى مصر لسير العملية الانتخابية يوم الاقتراع، نفى سرور ذلك, قائلا: "لا أحد من أعضاء السفارات سيتمكن من دخول اللجان الانتخابية"، مشيرا إلى أنه خارج اللجان فكل فرد يعبر عن نفسه وعن فكره الخاص وبالتالى لن توجد "متابعة" حقيقية للانتخابات من خارج اللجان.
وفيما يتعلق بالمسئوليات التى تنتظرالبرلمان الجديد، قال سرور: "إن مسئوليات عدة فى إنتظاره وعلى رأسها الناحية الاقتصادية, وزيادة الإنتاج والدخل من أجل تحسين أحوال المواطنين"، مشددا على ضرورة مواجهة الانحرافات والفساد بكل قوة والضرب عليهم بكل شدة لانهما أول عائق من عوائق الديمقراطية والتنمية.
وحول اختيار النائب محمد أبو العينين رئيسا للبرلمان المتوسطى فى دورته الجديدة، أكد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى تصريحاته، أن اختيار أبو العينين لهذا المنصب يأتى تقديرا للدور الدى تقوم به مصر بقيادة الرئيس حسنى مبارك فى الاطار المتوسطى، كما يأتى أيضا تقديرا للدور الذى يلعبه النائب أبو العينين على المستوى البرلمانى الدولى ومشاركته فى كافة المنتديات البرلمانية الاقليمية.
وأشار سرور إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى المصرى هى "خير ضمان" لنزاهة الانتخابات باعتبار انها تمثل الشعب وليس الحكومة وبالتالى فان لاحظت أى تجاوز فى سير العملية الانتخابية فستعلنها، ولا تحتاج إلى وصاية من غيرها، رافضا نغمة عدم تصديق المجتمع المدنى لافتا الى ان "تلك النغمة تحمل لغة اتهامية غير مقبولة ولغة استعلاء مرفوضة".
جاء ذلك فى تصريحات لسرور على هامش الاحتفال الذى أقامه المجلس المصرى الأوروبى بالنادى الدبلوماسى بمناسبة اختيار النائب محمد أبو العينين رئيس المجلس رئيسا للبرلمان المتوسطى فى دورته الجديدة.
وأعلن سرور أنه لا يتصور تنظيم إنتخابات إلا إذا كانت حرة أو نزيهة لأن ارادة الشعب يتم التعبير عنها من خلال الانتخابات، وإرادة الشعب يجب أن تحترم لأن الشعب هو مصدر السلطات، موضحا أن علينا جميعا أن نحمى إرادة الشعب وهذه ليست مسئولية حزب أو مسئولية طائفة من الناس، وليس ذلك مطلبا للمعارضة أو مطلبا للأغلبية، وإنما هو مطلب الشعب كله.
وبسؤاله عما قصده بعبارة "شخصى هو برنامجى" عندما سئل عن برنامجه الانتخابى فى حديث لأحد الصحف المستقلة المصرية، أوضح سرور أنه يقصد أن برنامجه الانتخابى ينطلق من تاريخه القضائى والعلمى والدبلوماسى والسياسى وأيضا من انجازاته الوطنية والمحلية والدولية.
وأضاف سرور إن الأشخاص الذين يرشحون أنفسهم بغير تاريخ ليست لهم برامج حتى ولو صنعها لهم غيرهم، مشيرا إلى أن البرنامج الإنتخابى يجب أن يكون لشخص قادرا على صياغته.
وبالنسبة للأصوات التى يطلقها بعض أعضاء المجتمع الدولى بضرورة السماح بالمراقبة الدولية على الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى، قال سرور أن كلمة "المراقبة الدولية" خطأ والصحيح هو كلمة "متابعة أو ملاحظة"، وتساءل "هل يستطيع أحد أن يدخل إلى بيت أحد دون أدن أو موافقة منه".
وعما ورد من أخبار عن متابعة بعض السفارات الأجنبية فى مصر لسير العملية الانتخابية يوم الاقتراع، نفى سرور ذلك, قائلا: "لا أحد من أعضاء السفارات سيتمكن من دخول اللجان الانتخابية"، مشيرا إلى أنه خارج اللجان فكل فرد يعبر عن نفسه وعن فكره الخاص وبالتالى لن توجد "متابعة" حقيقية للانتخابات من خارج اللجان.
وفيما يتعلق بالمسئوليات التى تنتظرالبرلمان الجديد، قال سرور: "إن مسئوليات عدة فى إنتظاره وعلى رأسها الناحية الاقتصادية, وزيادة الإنتاج والدخل من أجل تحسين أحوال المواطنين"، مشددا على ضرورة مواجهة الانحرافات والفساد بكل قوة والضرب عليهم بكل شدة لانهما أول عائق من عوائق الديمقراطية والتنمية.
وحول اختيار النائب محمد أبو العينين رئيسا للبرلمان المتوسطى فى دورته الجديدة، أكد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى تصريحاته، أن اختيار أبو العينين لهذا المنصب يأتى تقديرا للدور الدى تقوم به مصر بقيادة الرئيس حسنى مبارك فى الاطار المتوسطى، كما يأتى أيضا تقديرا للدور الذى يلعبه النائب أبو العينين على المستوى البرلمانى الدولى ومشاركته فى كافة المنتديات البرلمانية الاقليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق