الفنان عبد العزيز مكيوى ولقطة من فيلم القاهرة 30
لم يتخيل عبد العزيز مكيوى، الفنان المثقف الذى يتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة، أن يجد نفسه مهملاً يعيش فى الشارع بعد أن تركه أهله ومعارفه وأصدقاءه، يفترش الأرض ويعيش حياة المشردين فى الشوارع.
تخلى الجميع عن مكيوى، لينتهى به الحال فى مدينة الإسكندرية الغريبة عنه، متخذاً الأرض سريرا والحذاء وسادة والهواء الطلق غطاء، ينتظر الشفقة والإحسان، حيث يعيش على الرصيف بجوار إحدى المقاهى الشعبية فى حى المنشية.
قال عمرو الجمال أحد رواد المقهى، إن مكيوى صاحب نفس عزيزة، رفض كثيراً أن يمد يده ويطلب العون من أحد، إلا بعد أن تعرض لحادث سيارة وأصيب فى ساقه بكسر لم يشفَ منه بشكل كامل وجعله يسير حاليا على كرسى متحرك.
يذكر أن الفنان عبد العزيز مكيوى شارك فى عدد من الأعمال الفنية، حيث قدم فيلمًا "لا تطفى الشمس" عام 1961 مع فاتن حمامة وشكرى سرحان والمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "لا وقت للحب"، عام 1963 مع فاتن حمامة ورشدى أباظة والمخرج صلاح أبو سيف.
أما أشهر أفلامه هو "القاهرة 30" مع سعاد حسنى وأشرف عبد الغفور وتوفيق الدقن والمخرج صلاح أبو سيف عام 1966، وكان آخر أعماله الفنية هو مسلسل "أوراق مصرية" عام 2003 مع سماح أنور ووائل نور ونبيل الحلفاوى.
تخلى الجميع عن مكيوى، لينتهى به الحال فى مدينة الإسكندرية الغريبة عنه، متخذاً الأرض سريرا والحذاء وسادة والهواء الطلق غطاء، ينتظر الشفقة والإحسان، حيث يعيش على الرصيف بجوار إحدى المقاهى الشعبية فى حى المنشية.
قال عمرو الجمال أحد رواد المقهى، إن مكيوى صاحب نفس عزيزة، رفض كثيراً أن يمد يده ويطلب العون من أحد، إلا بعد أن تعرض لحادث سيارة وأصيب فى ساقه بكسر لم يشفَ منه بشكل كامل وجعله يسير حاليا على كرسى متحرك.
يذكر أن الفنان عبد العزيز مكيوى شارك فى عدد من الأعمال الفنية، حيث قدم فيلمًا "لا تطفى الشمس" عام 1961 مع فاتن حمامة وشكرى سرحان والمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "لا وقت للحب"، عام 1963 مع فاتن حمامة ورشدى أباظة والمخرج صلاح أبو سيف.
أما أشهر أفلامه هو "القاهرة 30" مع سعاد حسنى وأشرف عبد الغفور وتوفيق الدقن والمخرج صلاح أبو سيف عام 1966، وكان آخر أعماله الفنية هو مسلسل "أوراق مصرية" عام 2003 مع سماح أنور ووائل نور ونبيل الحلفاوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق