أخبار الجزيرة المصورة

29 أكتوبر 2011

عبد القادر شهاب المرشح لمجلس الشعب 2011عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس ( عمال ــ مستقل ) يقدم روشتة علاج للوطن بأفكار تواكب متطلبات العصر الجديد

عبد القادر شهاب فى حواره الصحفـــــى مع إبــراهيـــــــــم حشــــــــــاد


حوار أجراه 
 إبــراهيـــم حشــــاد
تعودنا أن يكون أى مرشح لإنتخابات مجلس الشعب ، مرشح خدمات .. رغم أن هذه الخدمات من واجبات المحافظ أو رئيس المدينة أو المصلحة أوالمجلس المحلى سواء بالمدينة أوالمحافظة.
ولذلك نجد أن معظم البرامج الإنتخابية تفتقر إلى آليات التنفيذ !! و الشعارات التي نقرأها في الشوارع عبر لافتات التأييد التى يدفع ثمنها المرشح مجرد عبارات عامة ، أو كلمات من فصيح ، أو شعارات صعبة التحقيق والمنال.. باختصار يمكن ان نطلق عليها " حبرا على ورق ".
وإذا كانت ثورة 25 ينايرقد أنبتت مرشحين يتصفون بالجراءة والصدق والشفافية والانتماء فانها مازالت تحاصرها أفكار عدد من المرشحين الذين ركبوا الموجه وأعتمدوا فى تقديم أنفسهم للناخبين أنهم يملكون عصا سحرية لحل مشاكلهم إعتمادا على إسلوب " الخطابه " الذى لايجدى مع المرحلة الجديدة التى تعيشها مصر .. فماذا يفيد مرشح محدود ، إذا طرح أمامة قانون داخل البرلمان ولا يستطيع مناقشته ؟ أو ذهب إلى إحدى الوزارات و لا يعلم كيف يبدأ ؟
إن المنافسة الشريفة بين المرشحين ظاهرة صحية طالما التنافس بينهم لخدمة الوطن والمواطن وإيجاد آليات للبرامج تساعد على سبيل المثال في حل مشكلة من المشاكل التي تواجه الحكومة ، ويعاني منها الشعب مثل البطالة.. وعلى المرشح أن يبتعد عن الإساءة والتجريح والتشهير بالآخرين لأننا جميعا أبناء هذا الوطن.
والمهندس عبد القادر شهاب صاحب بصمات المضيئة على هذا البلد وفى جعبته العديد من الافكار والمشاريع التى يمكن من خلالها ان ينقل الدائرة نقلة حضارية تواكب طموحات وأطروحات وتطلعات الثوار الذين استعادوا بثورتهم الحرية والعدالة .
شهاب الذى يخوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس يحمل آراء وأفكار تستحق ان نقف عندها طويلا ، باعتبارها تمس هموم المواطن الدسوقى خاصة ، والمواطن المصرى عامة !!
فعبد القادر شهاب أكد ولائه لدسوق فى الكثير من المواقف والاهتمامات ، مازال يتعرض لانتقادات البعض ممن يشكل وجوده فى دائرة الترشيح خطرا عليهم ، ولم يجدوا سوى أن يحسبوه على النظام القديم الذى قدم له إستقالته قبل إنتخابات الدورة الماضية.. ولكنه كما يقول لا يلتفت لمثل هذه الحملات ، طالما يبغى الخير والازدهار لهذه الدائرة.
لم يكن سهلا ان نجرى هذا الحوار مع شهاب.. ورغم تحفظه على اجراء الحوار فى هذا الوقت .. ومحاولة ارجاء ذلك .. الا اننا كان لدينا الإصرار لسماع آرائه عرفانا بما قدمه لدسوق من خدمات.. وبدأ الحديث ينساب.
أعترف اننى وجدت فكرا متميزا وعقلا مستنيرا فى التعامل مع اسئلتى .. كانت اجاباته تنطلق دون تفكير ، وبعفوية جعلتنى حريص كل الحرص على ان لا يفوتنى عبارة او جملة دون تسجيلها وتدوينها فى الحوار الذى شمل جوانب عديدة ، من بينها التطرق لموقفه من ثورة الشباب ، وبرنامجه الانتخابى ، وعلاقته بالحزب الوطنى المنحل !!
* فى البداية .. كيف ترى مواصفات النائب البرلمانى ؟
ــ المواصفات التي يجب على النائب أن يتمتع بها ، القوة فى مراقبة الأداء الحكومى ، وان يكون على درجة من الوعي السياسى والاقتصادى والاجتماعى .. صادق .. أمين .. وغيور على مصلحة الوطن والمواطن ، ولدية سعة الصدر في تقبل الرأى والرأى الآخر.
لذلك فالمشاركة في الانتخابات واجب وطنى يتطلب مشاركة الجميع حتى تتاح للشعب المشاركة فى صنع القرار.
لاينطبق على لقب فلول لاننى كنت أحارب من القائمين على الحزب الوطنى
 الثورة تدعونى لأن أحمل هموم شعبى للنضال من أجلها

* هل تغير برنامجك الحالى عن برنامج الدورة الماضية ؟
ــ لم يتغير بل تم تطويره وتعزيزه ليواكب متطلبات المرحلة الجديدة .. وأنا أعتبر خوضي لإنتخابات مجلس الشعب هذه المرة شرف جديد لمواصلة حلمى فى تحقيق التغيير، والعدالة الاجتماعية نحو مستقبل أفضل لمصر عامة ، وأخوانى وأخواتى وأهل مراكز دسوق وفوه ومطوبس خاصة ، والعمل على ضمان سير حياتهم بأفضل صورة ، والسعي لإزالة جميع العوائق والمشاكل التي تواجههم ، ومتابعة جودة الخدمات المقدمة لهم والحفاظ على مكاسب ثورة يناير المجيدة التى أعادت للشعب الحريات و العدالة وحقوقه التى كانت غائبة سنوات طويلة.
والمرحلة الجديدة والمناخ الجديد الذى يعيش فيه الوطن بعد الثورة يدعونى لأن أحمل هموم شعبى للنضال من أجلها ، وأعبر عن نيتى في إصلاح الأوضاع الداخلية ، وان أعمل من أجل نهضة شعبى وحل مشاكله.. وسأعمل على تطبيق الحرية السياسية والإقتصادية ، وضمان حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية .. والعمل على حماية الأقلية الدينية أو السياسية وغيرها من الأقليات على أساس المواطنة الكاملة لكل أبناء الوطن الواحد ، والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات ، وتولى الوظائف العامة والمناصب العليا على أساس الكفاءة والأهلية والصلاحية وفقاً للقانون .. وتكوين مجلس عرفى دائم من ذوى الحكمة وذوى المكانة بين الناس والقيادات الشعبية ومشاركة الشباب مما يزيد الإرتقاء بهم في العمل السياسي لمناقشة أوضاع الدائرة ومتابعة الأوضاع داخل المجلس .. والعمل على تطبيق سيادة القانون .. والعمل على عدالة توزيع الدخل والأجور ، والحوافز تكون متناسبة مع الرواتب .. والقيام بجولات ميدانية و مفاجئة للتفتيش على المنظمات الحكومية والتأكد من التزامها بالعمل والنظام و أداء كل مدير أو موظف عمله بشكل صحيح .. وضمان صحة صوت عضو مجلس الشعب فى أي تصويت داخل المجلس بحيث تختفى إلى الأبد جملة " الموافق يتفضل برفع يده .. موافقة " والتى تعودنا عليها في ثانيتين بالكثير ، وذلك عن طريق التصويت الإلكترونى عن طريق وضع شاشة بصالة المجلس يطلع عليها قائمة بإعداد الموافقين و الرافضين والممتنعين عن التصويت عند لحظة التصويت مثل البرامج الترفيهية.

سنعمل معاً على تحويل برنامجى الإنتخابى إلى واقع ملموس وليس بالشعارات

* ألا ترى أن فكرة البرامج الإنتخابية مجرد كلام على ورق .. ولاتتحقق منها شيئ ؟
ــ المواطن الدسوقى تعود على الوعود البراقة ، والبرامج الفضفاضة من المرشح .. واعتقد اننى واحد ممن خاضوا الانتخابات السابقة واطلقت وعودا ووعدت بتنفيذها رغم ان التوفيق لم يحالفنى ، وانا اعتبر عمل الخير ضريبة ينبغى ان يقدم عليها القادر .. وانا ارى اننى قادر على ان اخدم ابناء دائرتى بشكل واسلوب أمثل يشجع الجهود الذاتية .. وهناك فى دسوق وفوه ومطوبس خيّرين كثيرين يمكن بتضافر الجهود ان نرتقى ببلدنا ونحقق الخير لها.
وللدائرة مطالب لدى اى نائب له فى البرلمان وهذه المطالب بمثابة حقوق .. واقول لابناء الدائرة : ان حقوقكم ضمن التزاماتنا ، وتحقيقها واجبا ، ليس مجرد شعار انتخابى بل هوعهد سألتزم به للعمل الجاد في أروقة المجلس وخارجه ، والمتابعة المستمرة مع من يعنيهم الأمر فى وطننا العريق الذى أثبتنا جميعا أننا نحبه ونحرص على مصلحته وبالتواصل الدائم معكم .. سنعمل معاً على تحويل برنامجى الإنتخابى إلى واقع ملموس وليس بالشعارات أو أن يكون برنامجى حبرا على ورق ، كل هذا يمكن ان يتحقق بأذن الله تعالى بعد أن أنال ثقة أبناء الدائرة ، وتقليدى وسام أصواتهم يوم التغيير والتعبير.
* ولكنك لم توضح لنا معالم برنامجكم الانتخابى ؟
المهندس عبد القادر شهاب
ــ البرامج الانتخابية بين المرشحين تتشابه.. لكن الأهم هو المصداقية فيها ، كما أنه ليس من المهم إنشاء البرامج الانتخابية وتشابهها ، فالخدمات والاحتياجات للمواطنين متقاربة ، ونحن الآن بصدد مرحلة انتقالية للسلطة ولكن هناك العديد من مظاهر الخلل في بر مصر، ومن بين هذه .. مظاهر الخلل الإدارى الزاعق المتمثل في عدم إلمام كثيرون ممن يُختاروا لتولى المناصب الإدارية الهامة في الدولة لحدود وأبعاد ومهام هذه المناصب التي يتولونها ، وكل الشواهد تؤكد أن المجتمع الذى لا يعرف مسئولوه حدود الدور وطبيعة المهمة المكلفين بها هو أكثر المجتمعات عرضة لظهور العديد من أشكال الفساد والإفساد .
فليس – مثلا – من مهام عضو مجلس الشعب أن يُسَوِدَ وجهه أمام وزراء السلطة التنفيذية كل يوم من أجل الحصول على تأشيرة لنقل أحد أبناء دائرته من مدرسة إلى مدرسة ، أو لتعيين عامل في وحدة محلية ، أو للحصول على أجازه بدون مرتب لموظف ، أو الحصول على موافقة بردم مصرف ، أو بتدبيش ترعة ، أو للحصول على موافقة بإنشاء سور ملعب مركز شباب... الخ
ومع نبل ووجاهة مثل هذه الخدمات التى يسعى النواب لجلبها لأبناء دوائرهم إلا أنها ليست من صلب اختصاصات النائب .. غير أن الناس في بلادنا اليوم ــ وللأسف ــ أصبحوا يقيمون أداء عضو مجلس الشعب من منظور ما يقدمه لهم من خدمات ومصالح شخصية ضيقة ، أما مصلحة الوطن العليا ، ومهام الرقابة والتشريع ، وضبط أداء الحكومة طبقا لما جاء به الدستور وإقرار السياسة العامة للدولة ، وإقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والموازنة العامة للدولة ، والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .... الخ ... فهذه أمور لا تشغل أهتمام الكثيرين من أبناء شعبنا ، ولا تشغل حيزا فى بؤرة أهتمام أى نائب !! وهذا خلل نلام عليه نحن الشعب قبل عضو مجلس الشعب.
فهل من المقبول - مثلا - أن نصفق لنائب رصف طريق في حارة ، بينما رفض تحت قبة البرلمان الموافقة على تحصيل قيمة الأرض الممنوحة لكبار رجال الإعمال والمستثمرين بالمجان ( مثل مدينتى وخليج السويس ) كحل من الحلول التى أقترحت تحت القبة لسد عجز الموازنة ؟ .. لقد ساهم بهذا الرفض مع غيره من النواب في إضاعة ما يقرب من 100 مليار جنيه على الدولة !! .. وهل نصفق لنائب سعى لإنارة شارع فى كفر ، بينما لم يسع تحت قبة البرلمان للعمل على تحصيل 6 مليار جنية متأخرات على الصحف القومية التي يتقاضى رؤساء تحريرها الملايين بغير حق ، وكل هذا من أموالنا نحن دافعى الضرائب ؟

ثورة 25 يناير المجيده ضرب بها الشباب أروع وأنبل الأمثال

* كيف ترى ثورة يناير التى قام بها الشباب ؟
ــ ثورة 25 يناير المجيده ضرب بها الشباب أروع وأنبل الأمثال .. شاهدنا ذلك بأم أعيننا .. شاهدنا أمور هى دروس للعالم أجمع في الوحده والإتحاد وإنكار الذات ، أروع دروس التلاحم والتكاتف والتعايش والتسامح والود والحب ، رأينا أيضا التضحيه والإيثار ، رأينا جميع أبناء الوطن يد واحده المسلم والمسيحى ، الغنى والفقير ، الرجال والسيدات ، جميع أطياف وألوان الناس ، لم نسمع أن هناك تصنيفات بأن هذا مسلم أو غير مسلم إخوان أو غير إخوان ، رغم محاولات البعض لافساد تلك الثورة ، كما هذا فى توحد كل الطبقات ، لم يكن هذا موجودا .. لذلك نجحت الثوره العظيمه نجحت بالوحده ، وبما أننا جميعا نتغنى الآن بالثوره ، فلنطبقها حتى نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله فلنتحد ونتوحد جميعا وعلينا أن نتوحد من أجل العمل والبناء.
و لابد ان نطبق على أنفسنا الثوره إن كنا صادقين فى حبها ، فلنكن يدا واحده ولا داعى للتحزبات والتشرزم والتصنيفات التى لا تفيد ، لا داعى للفرزأوالتصنيف على أى معيار ، فليجمعنا حب بلدنا ووطننا ، ولا داعى لأن نطلق الإتهامات أو الأحكام على الآخرين بأن هذا فاسد وهذا سيئ وخلافه .. ويرد الأخر بأسوأ من ذلك !! وندخل في دائره مفرغه من المهاترات ويضيع مجهودنا ووقتنا في كلام لا طائل منه .

الإنسان الحر هو الذى يستطيع أن يبنى وطنا حراً

لا يوجد على الأرض مجتمع كله صالحين ولا يوجد مجتمع كله فاسدين .. فأى مجتمع بشرى فيه الصالح ، وفيه غير الصالح .. ولا داعى لأن نتهم فصيل ما أو حزب كامل أو جماعه كامله بأنها فاسده أو سيئه لمجرد أن فيها فرد أو أفراد فاسدين ، كما وأنه لايصح أبدا أن نتهم الآخرين بغير دليل وأنه توجد جهات مسئوله نتقدم إليها بما قد نراه من وجهة نظرنا أنه غير صحيحى ، فلنتق الله فى أنفسنا وفيما نتلفظ به ، فقد نهلك بسببه ، كما أن مجتمعنا له خصوصيته وتحكمنا قواعد وآداب وأدبيات وقيم نرتكز عليها لا يجب أن نفرط فيها أو نتجاوزها ، وهى لا تسمح بالتجريح والإتهامات .. ويجب أن يسود الحب والود والإحترام بيننا على قاعدة المساواه والتكافؤ والنديه .. لا تهميش لأحد ، ولا تقليل من شأن أحد ، ولا إستئثار ، ولا إحتكار .. فكلنا شركاء ، ولكن بنظام .. فلا غنى أبدا عن دور الكبار وأصحاب الخبره خاصة الشرفاء منهم وهم كثيرون ، ولا تجاوز فى حقهم أبدا .. ولن نسمح بإهانتهم فنحن مجتمع قيم ومبادئ .. نقدر كبيرنا ونجله ونحترمه ، كما وأنه على كبارنا إفساح المجال للمميزين من شبابنا وإشراكهم في شئون بلدهم وتعليمهم وتثقيفهم وتجهيزهم كقيادات مستقبليه ، ولا يجب أن تفرغ البلد من أجيال قيادات بإستمرار ، ولا يجب أن نكرر أخطاء سابقه فى إبعاد الكفاءات من أجل التشبث بمواقع ومناصب لهوى ، أوغرض بل يجب إفساح المجال للكفاءات من الشباب من أجل فكر جديد ودم جديد للوطن.
ولأننى أؤمن أن الإنسان الحر هو الذي يستطيع أن يبني وطنا حراً وكلنا ثقة بأن اختيارالأحرارهو الذى يقود - بإذن الله تعالى- إلى تصحيح كل هذه الأوضاع.

مصر مرت فى عمرها الطويل بأزمات أصعب بكتير من الأزمة اللي نمر بها حاليا

* هل ترى ان ما يحدث على الساحة الان .. من سلبيات الثورة التى تضر الوطن ؟
ــ النظام السابق كان كاتما على انفاس الوطن لسنوات طويلة واكتسب خبرة فى التلاعب بمشاعر الشعب ، رغم ان الثورة كشفت لنا انه كان نظاما هشا ، وأبطاله من ورق ، والسقوط المدوى الدليل .. وانا أعتقد أننا لن نعانى من سلبيات الثورة التى أتبعت نجاحها كثيرا ، فى ظل الوعى والفهم وتفعيل روح الانتماء .
لقد درست تاريخنا المصرى ، وعرفت أن مصر مرت فى عمرها الطويل بأزمات أصعب بكتير من الأزمة اللي نمر بها حاليا.. وكان دائما ينقذها ويصلح أحوالها أننا ( المصريين ) .. وكنا دائما ما نستلهم روح وحضارة أجدادنا العظام ونبعث الروح المصرية الضاربة في عمق التاريخ ، روح أحمس وتحتمس حتى عرابى وسعد زغلول وعبد الناصر، وكل مرة كنا نخرج من أزمتنا ونصل لحضارة أفضل مما قبلها.
ولذلك من الضرورى جدا فى هذه المرحلة تدريس تاريخنا المصرى لأولادنا في جميع مراحل التعليم باعتباره أهم من أى تاريخ آخر غير مصرى ، مع التركيز على فترات الأزمات والنهضة والحضارة .. وتشجيع كل من يساعد على إحياء الروح المصرية المستقلة حتى إسم الدولة الرسمى نفسه من الممكن ان نعيده ليبقى مصر فقط مثلما ذكر فى كل الأديان باسمها المصرى القديم من آلاف السنين " مصر ".

العمل البرلمانى واجب وطنى ينبغى المشاركة فيه بما لديا من خبرة وعلم وأفكار

* كيف ترى متطلبات المرحلة القادمة لمصر بعد الثورة ؟
ــ السنوات الماضية شهدت تراجعاً كبيراً لدور مصر – فى ظل النظام السابق – علي المستوى العربى والإقليمى ، ففقدت ريادتها فى محيطها الإقليمى ( العربى والإفريقى ) وكذلك المحيط الإسلامى سواء في مجال الريادة الثقافية والإعلامية ، أو الريادة السياسية ، أو الريادة الدينية ، وأختزل دورها في أدوار هامشية كدور الوسيط أو التابع لسياسات هذه الدولة أو تلك ، فأصبح دورها يدعم الإحتلال والإستعمار من خلال وجودها فيما يسمى محور الاعتدال الذى ترعاه أمريكا ، وتحاصر المقاومين والثوار،
واعتقد أن العمل البرلمانى واجب وطنى ينبغى المشاركة فيه بما لديا من خبرة وعلم وأفكار تحت قبة البرلمان .. وأرى أن محافظة كفرالشيخ مازال لديها الكثير من المشروعات السياحية والدينية نظرا لوجود ضريح العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى بها ، وعندى ما أضيفه لتلك المدينة الزاهرة وغيرها من سائر مدن مصر.
وأرى أن شباب مصر الذى قاد ثورة 25 يناير وأعاد للوطن الحرية والعزة والكرامة يملك طاقات كبيرة للتواصل والتلاحم والإبداع فى كافة قضايا الأمة كلها إذا طلب منهم ذلك.
وقد رشحت نفسى لمقعد العمال عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس بعد ان حددت برنامجى الذى اتعهد بتنفيذه فور نجاحى ويهدف فى المقام الأول تشغيل الشباب ــ الحفاظ على البيئة لتكون نظيفة ــ صحة المواطن.
* تنظيم مدينة دسوق مروريا للحد من الحوادث والأزمات والاختناقات المرورية وسط المدينة ووضع بدائل للحناطير والعربات الكارو بوسائل نقل حديثة حفاظا على البيئة ونظافة المدينة وسيولة المرور، ولم أغفل أهمية استغلال عدد من عربات للحناطير كمظهر سياحى وترفيهى وفق شروط ومعايير خاصة أهمها الالتزام بالمظهر الحضارى والصحى.
ولخدمة أبناء المركز ، أتعهد بتبني إقامة مدن صناعية بمراكز الدائرة الثلاثة وهو المطلب الذى كثيرا ما سعيت لتحقيقه من خارج البرلمان ولكنه اصطدم بالكثير من العراقيل التى وضعها البعض فى طريقى، ولذلك أضع إقامة المنظقة الصناعية على رأس اهتماماتى عندما أنال شرف دخول البرلمان، ورسم ملامح هذه المدن الصناعية بحيث تحتضن الحرف والصناعات الصغيرة التى يدعمها الصندوق الاجتماعى للخريجين وأصحاب الصناعات الصغيرة للاستفادة من هذا الاتجاه تجاريا وصناعيا وزراعيا واستحداث فرص عمل للشباب.
وفى إطار حرصى على الحفاظ على البيئة ، اخترت أبرز مشاكل التلوث الناجمة عن حرق قش الأرز ووضح حلول لها واستغلال أفضل البدائل بدلا من الحرق بتعميم ماكينات القش عن طريق الجمعيات الزراعية بالاتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع لتوريد المكابس وفتح أبواب جديدة للاستفادة من قش الأرز فى تصنيع الأسمدة وغيرها.
وفى نفس المجال البيئى وضعت مشروع شركة تدوير القمامة وتصنيعها واستخراج الغاز الطبيعى من منطقة بلطيم الصناعية ومطوبس .. واستخراج غاز الميثان وتصنيع الأسمدة للاراض الزراعية مع الاستفادة من المواد الصلبة فى التصنيع .. ويهدف المشروع الحفاظ على البيئة والتخلص من القمامة التى تجلب الأمراض للبشر .
ولصحة المواطن نصيب كبير فى أجندتى.. حيث أرى ضرورة تطوير الوحدات الصحية والعلاجية بالقرى وإمدادها بالأطباء والممرضين والأدوية بحيث يتم العلاج فى القرى وهذا حق طبيعى لمحدودى الدخل والبسطاء لضمان زيادة إنتاجية الفلاح من خلال العناية بصحته ووقايته من الكثير من الأمراض المتربصة به مثل التهاب الكبد الوبائى والفشل الكلوى ، وغير ذلك من أمراض العصر اللعينة.

بطاقة علاجية لمحدودى الدخل

برنامج طموح لخير البلد
كما وضعت فى برنامجى خطة مشروع البطاقة العلاجية للبسطاء وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين وغير القادرين على العلاج ، من خلال أصدقاء المرضى من الأطباء والصيادلة ومعامل التحاليل ، حيث يتم الاتفاق معهم للكشف والتحليل وإجراء العمليات بالمستشفيات الخاصة من خلال بطاقة علاجية للفلاحين وربطها بالبطاقة الزراعية مقابل مبلغ رمزى لا يتعدى 12 جنيها سنويا .. وسيساهم هذا المشروع فى بحث سيل تطوير الوحدات الصحية العلاجية بكل قرية بعد إمدادها بالأطباء والممرضين والأدوية والتعاون المثمر بين الوحدات الصحية بالقرى وكبرى المستشفيات بالقاهرة والإسكندرية التى يمكن من خلالها دعم فكرة العلاج الجاد والفعال سواء بالتحويل من خلال تقارير وافية وتحديد قيمة العلاج والفترة المسموح بها وتذليل الإجراءات الروتينية التى تعوق المرضى أو عن طريق تبادل انتداب الأطباء المهرة عند الضرورة الملحة.
وبالتأكيد سيتم الاستفادة من المخصصات المقررة للعلاج على نفقة الدولة بصورة أفضل تحد من التلاعب وإهدار المال العام ، كما سيشجع ذلك أبناء دسوق وفوه ومطوبس على التبرع للمستشفيات بحساب خاص فى البنك، كما سيحفظ هذا المشروع حق المواطن فى توجيه المسئولين للمتابعة المباشرة للتصدى لاى أخطاء أو قصور والعمل على دعم المنظومة .

المشاكل القومية لها مكان فى برنامج شهاب

ويضم برنامجى العديد من الحلول للمشاكل القومية التى يمكن أن تكون نقلة جديدة لرخاء هذا الوطن ، واختار الصحراء الغربية لاستغلال الطاقات والخدمات بها مثل المياه الجوفية ووجود نهر تحت هذه الصحراء التى كانت سلة الغذاء العالمى منذ عهد الفراعنة حتى عصر الرومان .. كما وضعت فى برنامجى سبل استغلال مياه الصرف الصحى فى زراعة الأشجار والغابات العملاقة لتكون ثروة جديدة لمصر فى كافة المجالات ، الصناعية ، والزراعية، وكذلك نظافة البيئة وحمايتها من التلوث بدلا من الاستيراد من الخارج وما يتبع ذلك من استنزاف للعملة الصعبة .

استغلال الصحراء مثل للتوسع فى مشاريع المدن الجديدة والتنمية البشرية .

* ووضعت فى برنامجى مشروع نزع الألغام عن طريق الدعوة لعقد مؤتمر دولى تحضره الدول التى شاركت فى حروب المنطقة ، وشرح الأضرار الناجمة عن تواجد الألغام فى باطن الأرض وتأثيرها على البشرية ، هذا فضلا عن عدم استغلال الخيرات الموجودة فى الصحراء مثل البترول والمعادن المختلفة والخامات للتوسع فى مشاريع المدن الجديدة والتنمية البشرية .
بالاضافة الى رسم حدود جديدة لإقامة قرى سياحية تواكب متطلبات واحتياجات المواطن المصرى إلى جانب السائح، حيث وضعت فى برنامجى شروط موضوعية أمام أصحاب المشاريع الجديدة تتمثل فى التزام أصحاب القرى الجديدة ببناء مسكن ريفية بسيطة على مساحة 10 أفدنه بواقع 100 منزل أو أكثر لتوزيعها على الخريجين المعدمين الذين لا يملكون أراض زراعية ضمن خطه تهدف أعمار الصحراء وزيادة نسبة الاشغال .
كما أتبنى خطه لإمداد الخريجين بالأغنام وأشجار الزيتون والتين والبلح لزراعتها هناك لأنها لا تحتاج إلى مياه كثيرة ، فضلا عما يتم إنتاجه من الخريجين يمكن بيعه وتصنيعه الأمر الذى يساعد على تشغيل الشباب فى جميع التخصصات لاسيما وان مشاكل البطالة أصبحت متفاقمة وتحد من جهود الدولة فى التنمية .
ولابد لأجهزة الدولة وشركات المقاولات وهيئة استصلاح الاراضى من التدخل المباشر لمتابعة هذه المشاريع وتسهيل الإجراءات والتصدى للروتين الذى يعوق منح الموافقات الفعلية بعد دراستها.. وأمام هذه النقلة النوعية والخدمية فى هذه القرى لابد أن يصاحب ذلك حالة من الرواج فى استضافة الرحلات السياحية من شمال إفريقيا للدول العربية وكذلك دول البحر المتوسط من أوربا لوجود مطار برج العرب بالإسكندرية وهو ما يمنح هذه القرى حظا فى التوسع لإقامة فنادق سياحية مناسبة لمواجهة زحف الأفواج طوال العام لتميز المنطقة باعتدال الجو .
ورسمت صورة مبسطة لمنتجعات سياحية على الساحل من الإسكندرية إلى بور سعيد عن طريق استخدام مواد الخام الطبيعية المستخرجة من البيئة مثل خشب الأشجار والطوب اللبن لتبدو فى شكل البيئة الريفية ، ويمكن استغلال هذه المنتجعات فى سياحة اليوم الواحد وسط الطبيعة والبحر والريف المصرى الأصيل.

ماينفعش نبقى مصريين ونتهان


ومن الضرورى إقامة خط سياحى عن طريق مراكب السياحة بين إدفينا وشبراخيت والتمتع بالجزر على ضفاف النيل ، وإقامة استراحات سياحية على جانبى النيل وتشجيع شركات السياحة على إقامة المشاريع بدل القرى السياحية المقامة فى الغابات الإسمنتية.
ولقد آن الآوان ان نسترد كمصريين كرامتنا داخل مصر وخارجها ، ( ما هو ماينفعش نبقى مصريين ونتهان )؟
* بالنسبة للنقطة الاخيرة .. كيف تكون آلية التنفيذ ؟
ــ تشكيل لجنة مستقلة تتبع مجلس الشعب مباشرة .. مهمتها تلقى شكاوى اى مصرى من أهانة أو سوء معاملة من الحكومة أو الشرطة وإحالتها لنائب الدائرة الذى يتولى متابعتها حتى يرد للشاكى كرامته في حالة صحة دعواة.
كما اننى جاهز لتقديم مشروع قانون للمعاملة بالمثل مع رعايا جميع دول العالم مثلما يعاملوننا عندهم !! فلابد من الفخر بمصريتنا ، لاننا عندما نعرف تاريخنا المصرى عن حق ، سنعرف من نحن ، ويصبح قرارنا نابع من اخلاقنا وفكرنا وقوتنا وحريتنا ، وعندها سوف نفتخر بأنفسنا وبمصريتنا ونسترد ريادتنا.
وأنا بصراحة حزين لنجاح العهد البائد فى تسطيح فكر الغالبية من الشعب المصرى .. فبكل أسف تسمع كلام المصريين النهارده وكأنك عايش في القرون الوسطى ، يمكن ان نكون طورنا أشكال المدن والشوارع ، وحطينا موبايل في كل أيد ، لكننا سبنا عقلنا يتأخر كتير عن الدنيا اللي سبقتنا، وذلك بفعل فاعل.

الإنتخابات القادمة سيرتفع فيها سقف الحرية الى أقصى مداه

* كيف ترى إنتخابات الدورة القادمة .. هل ستتغير معايير الإختيار فيها ؟
ــ بالتأكيد ستشهد تغيرات .. وأعتقد أن إنتخابات مجلس الشعب التى ستجرى فى العهد الجديد ، سيرتفع فيها سقف الحرية الى أقصى مداه ، بعد إنتهاء عصر البطش والترهيب ، وتخلص المواطن العادى والبسيط من البطش والظلم والقهر ، وآن الآوان أن يخرج الناخبين لإختيار نائبهم ، وتحقيق أعلى نسبة فى الإدلاء بالأصوات .. وما أتمناه أن يشيع فى مجتمعنا وعيا شعبيا ، وثقافة عامة ، وحرصا جماهيريا في كل مدن وقرى ونجوع مصر ، وليس فى دسوق وفوه ومطوبس يدفع نواب الشعب ويحثهم - لا للبحث عن مصالح أبناء الدائرة فقط - ولكن للأهتمام قبل كل شيء بالمصلحة العامة للوطن ، والتخلص من أن نكون تابعين ، ليصبح قرارنا ملك لنا وتقديم ذلك على كل المصالح الشخصية الضيقة.

العلاج لابد ان يبدأ من عند الفلاح البسيط الذى يشكل نقطة التحول للافضل

* هل تتفق معى أن من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره ؟
ــ انا معك تماما .. ولذلك لابد أن يكون العلاج من القاعدة والمنبع .. وهو من عند الفلاح البسيط الذى يشكل نقطة التحول للافضل وأعتقد ان برنامجى الإنتخابى عامر بالأفكار التى تعالج نقاط الضعف وتقضى على السلبيات والقصور الموجودة فى التعامل مع الفلاح من بينها العمل على زيادة أسعار المحاصيل الزراعيه طبقا للأسعار العالميه لتحسين دخل الفلاح حتى نوفر له معيشه كريمه .. وإسقاط فوائد القروض بالكامل عن الفلاحين المتعسرين حتى نخفف عن كاهلهم أعباء الدين الثقيل ودفعهم نحو الإنتاج بنفس راضيه مطمئنه.. كما سأتبنى إسقاط المديونيات الصغيره التي تعسر فيها الفلاحين البسطاء عن السداد حتى نهاية 2011 فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها الشعب والتى ورثها العهد الجديد من النظام السابق ، مع دعم الفلاح بالبذور الجيده لزيادة المحاصيل ، دعمه بالأسمده ومتابعة وصولها إليه عن طريق الجمعيات الزراعيه.. مثل نقابه للفلاحين والمزارعين ، مثل أى فئه اخرى ممثله بنقابات ، ليكون لهم من يمثلهم نقابيا ويتحدث بلسانهم .. ويكون من عمل النقابه تقديم الخدمه للفلاحين وخاصة توزيع الأراضي الصحراويه علي غير الحائزين ، وصغار المزارعين وتطبيق مبدأ العداله الإجتماعيه .. مع تفعيل دور الإرشاد الزراعي للعمل على زيادة إنتاجية الفدان.. وهذه مفاتيح لبدء نهضة إنتاجية تعيد الفلاح لأرضه وتجعله منتجا بدلا من مستهلكا.
ومن الضرورى العمل على زيادة المخصصات الماليه للبحث العلمى فى مجالات الزراعه وخاصة زيادة إنتاجية الفدان وإستخدام نظم الرى الموفره للمياه والعمل على الحد من نسبة الفاقد من المحاصيل الزراعيه بإستخدام الميكنه والتكنولوجيا الحديثه من خلال البحث العلمي.

أهم نقاط البرنامج الإنتخابى

حلول جادة وموضوعية ومدروسة
* حدثنا عن أهم النقاط التى شملها برنامجك الإنتخابى ؟
هناك أفكار أتطلع لأن تجد طريقها إلى حيز التنفيذ بعد دراستها وفق إسلوب علمى ، منها :
ــ التركيز على المشروعات الإنتاجية ذات الميزة الأقتصادية النسبية الأعلى محلياً وعالمياً .
ــ تحقيق التوازن بين المشروعات الإنتاجية التى تهدف إلى التصدير وبين المشروعات التى تهدف إلى سد الاحتياجات الداخلية .. واستغلال توقف شركة مضارب كفر الشيخ لاقامة مشاريع انتاجية صغيره بها مثل مزارع الدواجن ــ مجازر آليه ــ مصانع اعلاف والبان وتربية البتلو لزيادة الثروة الحيوانيه .
ــ تبنى دعم المشروعات والتقنيات الإنتاجية كثيفة العمالة والتى تسهم فى حل مشكلة الفقر والبطالة .
ــ التوسع فى المشروعات التى تعلى من القيمة المضافة للموارد والثروات الطبيعية بدلا من إستنزافها بدون تصنيعها كمنتجات أولية.
ــ تحفيز القطاع الخاص المحلى لإنشاء المشروعات المدرجة ضمن خطة الدولة للتنمية الإنتاجية.
ــ التركيز على الصناعة وتطوير التقنيات كمحرك رئيسى لعجلة التنمية ودعمها بمشروعات الطاقة والتعدين.
ــ الاهتمام بالزراعة والإنتاج الحيوانى ، لتحقيق الاكتفاء فى المحاصيل الحيوية ، وسد الفجوة الغذائية ، وتعظيم القيمة الإقتصادية لها ، مع العمل على تطوير مشروعات الرى وترشيد المياه .
ــ الاهتمام بالخدمات التعليميه والصحيه التي يتلقاها المواطن البسيط .. وذلك يتطلب الإهتمام بحياة المعلم ومرتبه ، حتى يتثنى له القيام بعمله في المدرسه على اكمل وجه ولا يدفعه قلة مرتبه الي إهمال عمله فى المدرسه باللجوء الي الدروس الخصوصيه لتحسين دخله.. وكذللك الحال بالنسبه للاطباء العاملين بالمستشفيات العامه ، ولابد من رفع مرتباتهم ومضاعفتها حتي يتثنى لهم متابعة عملهم في المستشفى علي أكمل وجه ولا يضطروا إلى ترك عملهم في المستشفى والذهاب الى العيادات الخاصه لتحسين أوضاعهم.
ــ المطالبه بعمل مظلة تامين إجتماعي يليق بأصحاب المهن والحرف التى ليس لها أى نقابات تعبر عنهم بالاضافه الى التوسع في مظلة التضامن الإجتماعي بالزام وزارة التضامن الإجتماعي بالتوسع في صرف المعاشات والمساعدات الشهريه وزيادة قيمتها إلى الفقراء دون اللجوء لكشف طبى عن طريق القومسيون كما هو متبع الآن .. ويكون الكشف الطبى لزوى العجز المستديم فقط مع رفع قيمة المساعدة الى 500 جنيه شهرى ، رغم ضآلة هذا المبلغ مع الاخذ بالاعتبار أن يكون قابل للزياده سنويا
ــ المطالبه برفع معاش الأرامل والمطلقات مع تخفيض سن المعاش للعوانس ليكون 40 سنه بدلا من 50 سنه في القانون الحالى
ــ وبالنسبة لذوى الإحتياجات الخاصه لابد من تفعيل قانون الـ 5 % للمعاقين في التعيين وبخاصة فى القطاع الحكومى .. و تفعيل دور مكاتب التأهيل في المديريات والإدارات من تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات ( تسليم موتوسيكلات ) .. و تفعيل دوركارنيه التأهيل ليصبح أكثر فاعليه.. و المطالبه بانشاء نقابه لذوى الإحتياجات الخاصة لتحقيق متطلباتهم .
ــ المطالبه برفع المرتبات والحوافز وخصوصا فى القطاعات الخدميه مثل الصحه والتعليم والحكم المحلي والزراعه والشئون الاجتماعيه والتأمينات والشرطه وخصوصا الأفراد وأمناء الشرطه والعاملين المدنيين بالشرطه ، وغيرها من القطاعات الخدميه المختلفه حتى نحقق الرضا الوظيفى للموظف ، والعمل فى بيئه مناسبه للأرتقاء بالخدمات المقدمه للمواطن حتى نضمن راحة المواطن ومعاملته بصوره كريمه فى هذه الجهات.
ــ العمل على إنهاء المركزيه فى الإداره وتمكين كل مسئول لإتخاذ القرار السليم من خلال موقعه .
ــ أعتقد أن دائره تطل على نهر النيل مثل دسوق وفوه ومطوبس لم يلتفت احد الى إستثمار هذا المرود الهام .. ففكرت فى دعم وتنفيذ مشروع الثروه السمكية ، وسوف يستفيد من هذا المشروع الكثيرين .. لأن هذا المشروع سيعمل على حل جزء من مشكلة البطاله الأسريه في الدائره ، ورفع مستوى المعيشه .. وفتح مجال جديد للاستثمار في الدائرة ، ليصبح لها ثقل على مستوى المحافظة عن طريق تنفيذ المشروع .. لسوف يكون للدائرة شأن عظيم فى إنشاء بورصة للاسماك.

عمل مدارس داخليه للموهوبين رياضيا والنابغين علمياً من الشباب .. ضروره

* وأين الشباب من برنامجك ؟
ــ للشباب أهتمامات خاصة أضعها فى برنامجى .. ومن بين هذه الأهتمامات المطالبه بعمل مدارس داخليه للموهوبين رياضيا والنابغين علمياً من الشباب حتى يتم تأهيلهم للجامعات ليكون منهم العلماء والأدباء والرياضيين المميزين ، ويكونوا زخيره لمصر في المستقبل على ان يتم إعفائهم من المصروفات ، وتتكفل الدوله بنفقاتهم كاملة ويكون هذا نموذج في عاصمة كل محافظه.
كما يتضمن برنامجى النهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج من لم يجد له فرصة عمل بعد التخرج .. والمطالبه بتشجيع الإستثمارات الصغيره والمتوسطه وإعفائها من الضرائب والرسوم مع منحه قروض ميسره.. وتشجيع الإستثمارات العربيه والأجنبيه كثيفة العماله للحد من تكدس البطاله.
ــ ضرورة تحسين العمل فى مراكز الشباب بما يتلائم مع المرحلة الجديدة لتقديم خدمات أوفر وأشمل وأعم تتناسب مع عقول شباب اليوم .. الى جانب إنشاء مراكز شباب على غرار مشروعات طلائع الجيش وتشمل 2 ملعب كره خماسيه + حديقه صغيره مجهزه بكافيتيريا في مساحة 6 قراريط فى كل قريه ليس بها مركز شباب في دائرة دسوق.
* كيف ترى الجانب الرياضى الذى يشغل اهتمامات الكثيرين خاصة عندما يكون الحديث عن نادى دسوق ومراكز الشباب بسائر مدن الدائرة؟
ــ ما أحوجنا لأن يكون لدسوق سفيرا لها فى الدورى الممتاز ، لأن تاريخنا الرياضى كبير.. وكان لنا صولات وجولات فى لعبة كرة القدم التى أعتبرها اللعبة الشعبية الأولى فى العالم ومن المهم جدا النظر للنادى الرياضى بمزيد من الاهتمام خاصة وأنه يعتبر قبلة دسوق الرياضية وبه العديد من الانشطة والالعاب المختلفة التى تستحق مكانة أفضل فى المرحلة المقبلة خاصة على صعيد كرة القدم ، أو تنس الطاولة ، أو كرة السرعة ، وفى مركز الشباب هناك العاب كرة السلة والكونغ فو وأنشطة الكشافة والجوالة .. ولدينا اندية على مستوى الدائرة تحتاج لمن يمد لها يد العون والدعم والمساعدة مثل اندية تحرير فوه و ناصر و النيل ، و مطوبس و معلمين مطوبس وغيرها من مراكز الشباب المتميزة التى تعد متنفسا حيويا للكثيرين سواء على صعيد الألعاب الجماعية أو الفردية وغيرها من الأنشطة الشبابية الأخرى التى تفرز جيل جديد لائق صحيا وبدنيا ، وأنا أعتقد أن الرياضة طريق سليم لنضع أبناءنا عليه لدعمهم على المستوى الشخصى والعام ينبغى ان يكون لها دورا فى بناء ونهضة المجتمع فى المرحلة القادمة.

من حق الدائره ان تستعيد ريادتها كواجهة مشرقه للمحافظة

* وماذا اعددت لإصلاح الإدارة المحلية فى مركز دسوق ؟
ــ تعانى المجتمعات المحلية (محافظات ومدناً وقرى ونجوعاً ) من تدن كبير فى الخدمات الأساسية ، وتفش واضح لمظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية ، وتطبيق سياسة الجباية لأخذ الأموال من الناس دون تقديم خدمة مناسبة .
كما سأحرص على أن أجعل مدينة دسوق عاصمة رسمية لمحافظة كفرالشيخ ، وبأن تكون مدينة نظيفة .. لتستعيد ريادتها بإعتبارها واجهة مشرقه للمحافظة سواء على الصعيد الدينى ، أو التجارى ، والإقتصادى ، أو السياحى ، أو فى درجة الوعى .
وسأبدأ بعمل صناديق قمامة كبيرة فى كل حى ، فى كل شارع ، فى كل حاره .. وكل صندوق يبعد عن الأخر 100 م للتشجيع على بدء حملة عامة ، يعقبها حملات منتظمة لتنظيف الشوارع من القمامة الملقاة فى كل مكان فى الأحياء السكانية ، مع ضرورة حث عمال الوحدة المحلية على بذل مجهود أكبر فى حملات النظافة التى سأتولى رعايتها بنفسى مع فريق عمل كبير، ورصد حوافزمجزية للعاملين على جمع القمامة ، وإنشاء مقالب قمامة عمومية خارج نطاق المدينة وبعيد عن المناطق السكانية ، وعمل ندوات ثقافية فى كل حى عن تنظيف شوارعنا وأهمية النظافة واستغلال ذلك باقمة مصنع لتدوير القمامة على مستوى المحافظة والمطالبة بمدفن صحى على الطريق الدولى وبالتاكيد سيخدم ذلك مدن ومراكز المحافظة وفى مقدمتهم دسوق وفوه ومطوبس ، هذا فضلا عن كون المشريع سيفتح الطريق لتشغيل عدد كبير من شبابنا .
بالإضافة الى تخصيص مكان لسوق الخضروات لتفريغ الشوارع من الباعة الجائلين والحفاظ على الصور الجمالية للشوارع الرئيسية وتجنب مطاردة الباعة الجائلين من قبل الاشغالات .
* كيف ستتعامل مع المطالب الملحه للدائرة؟
ــ المطالب كثيرة جدا فى ظل الوضع التراكمى والتجاهل والسلبية التى كانت تدار بها البلاد فى النظام السابق ، وفى سبيل التصدى لحل وعلاج تلك المشكلات أرى أهمية إنشاء مجلس شورى لمدينة دسوق يختار اعضاءه من كل حى بالمدينة لمناقشة أحوال أحيائهم ، وليكون إنعقاده كل 4 أشهر ، لبحث إمكانية علاج المشاكل المتراكمة للأفراد والجماعة والتصدى لحلها ، بالاضافة إلى مراقبة دور عضو مجلس الشعب فيما أنجزه خلال هذه المدة مع تفعيل دور الشباب والإستفادة من طاقاتهم وحماسهم لخدمة دسوق والوطن.
وبالنسبة للقرى والعزب يمكن أنشاء مجلس شورى أيضا لكل قرية يضم أبناءها لتحديد متطلبات كل قرية ، أو أن يكون مجلس شورى واحد لكل مركزدسوق ويجتمع لنفس الأسباب وتفعيل دور هذا المجلس ليرقى بحجم المطالب المرجوة منه.
للنائب دور فى تحقيق العداله الإجتماعيه ومكافحة المحسوبيه والوساطه والرشوة والفساد
* هل يمكن ان نرى جديدا فى دور نائب الدائرة فى المرحلة القادمة ؟
ــ عضو مجلس الشعب يعد المتحدث الرسمى عن الشعب أجمع سواء أفراد أو مؤسسات وليس أبناء دائرته فقط ، وهو مفوض من أبناء دائرته للتحدث بإسمهم .. وعضو مجلس الشعب يؤدى دور رقابى وتشريعى على مؤسسات الدوله ودوره هو كشف الفساد وأقتراح حلول للمشاكل ، وليس دوره خدمة شخص بعينه فقط ، بل يسعى لخدمة الجميع فى المجال المشروع .
كما أن للنائب البرلمانى دورمهم لتحقيق العداله الإجتماعيه بمراقبه المجتمع المدنى ( الشعبى ) على مؤسسات الحكومه ، ومكافحة المحسوبيه ، والوساطه ، والرشوة والفساد داخل الحكومة .. وكفانا ماحدث لمصر طوال سنوات طويلة من نهب وسرقة وقرصنة لخطف خيرات البلد وأموالها.
وعضو مجلس الشعب لابد أن يكون له دور فى رسم السياسه الخارجيه للبلد بناء على تفويض أهل دائرته له وذلك من خلال المشاركه فى المجلس على الاتفاقيات الدوليه التى يتم عرضها على المجلس من جانب ، ومن جانب آخر عن طريق إبداء أقتراحاته الشخصيه في الأوضاع السياسيه المحيطه بالبلد بناء على رغبة جموع المواطنين في مصر.
من لا يستطيع أن يفكر ، فهو أبله .. ومن لا يجرؤ على أن يفكر ، فهو عبد !!

* ماهى حكمتك المفضلة ؟
ــ ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إثبت حبك لوطنك ، وشارك سواء مؤيد أو معارض ، قد يكون رأيك سببا فى التغيير .. من لا يريد أن يفكر، فهو متعصب .. ومن لا يستطيع أن يفكر ، فهو أبله .. ومن لا يجرؤ على أن يفكر ، فهو عبد.
فارجو من شعب دسوق وفوه ومطوبس أن لا يضيع حلمنا فى ان يكون لنا صوت تحت قبة البرلمان يصل إلى أكبر مسئول .. صوتا يعشق تراب هذا البلد .
وأخيرا .. عاد عبد القادر شهاب يحمل معه طوق النجاة للعديد من المشاكل والقضايا والهموم الملحة لدائرة تضم دسوق وفوه ومطوبس ، ليحرك المياه الراكدة ويعيد للدائرة الانتعاش الاقتصادى الذى تدهور بتدهور صناعة الكليم والسجاد والجوبلان بمدينة فوه وافقدها شهرتها العالمية بتراجع إنتاجها واختفاء الجانب السياحى والاثرى فيها .. وتحريك عجلة الصناعات الصغيرة التى يحتاجها أبناء مطوبس ، وقدم أوراق اعتماده نائبا للدائرة على مقعد العمال بدافع من جموع أبناء الدائرة التى تقدر ولائه وانتمائه وعشقه للدائرة ليحصل مع شعبها على شهادة النجاح فى دخول البرلمان نائبا عن هذه الدائرة المنسية.
ربما تكون الصورة لدى البعض من عشاق العمل العام والمخلصين من عشاق عبد القادر شهاب كانت محفوفة بالمخاطر فى العهد البائد ، ولكن بعد الثورة واستعادة المواطن لحريته فى إبداء رأيه بلا توجهات أو ضغوط ، وبلا تهديد أو وعيد ، أصبحت الفرصة فى أن يكون للدائرة نائبا مستقلا يحمل على عاتقه هموم وتطلعات أبناء الدائرة بحب وانتماء .
( آن الآوان أن يصبح لمركز دسوق نائبا حقيقيا فى البرلمان ).. عبارة سمعتها كثيرا فى دسوق من أنصار وأحباب المهندس عبد القادر شهاب.. وما أحوج مركز دسوق فى الوقت الراهن لنائب له فكر وعقل نابه ، مثل عبد القادر شهاب الذى يتحرك ومن حوله الآلاف من أبناء دسوق الذين يساندوه عن حب واقتناع ويرون انه يستطيع يضع حجر الأساس لبناء صرح مستقبل دسوق وفوه ومطوبس
إن ثقة أبناء دسوق فى مرشحهم لا حدود لها لأنهم يدركون قدرته على تحقيق ما لم يحققه احد من قبل ، بأفكاره الطموحة والبسيطة التى يرى أنها غير مكلفة للدولة ولا للأفراد أو الشركات ، بل تشجع على الاطلاع على المزيد مما لديه من أفكار تواكب متطلبات العصر وتضع حدا للكثير من الأزمات والمشاكل وهى فى الوقت ذاته تشجيع للاستثمار من اجل خدمة المجتمع والوطن أملا فى أن يعم الخير على الجميع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية