شعرت الأم بحالة طلق استدعت الولادة القيصرية العاجلة لان الطلق كان يحدث كل ثلاث دقائق لذا كان لازماً من التدخل الفورى الجراحى لانقاذ الأم لان التأخر سيؤدى لانفجار الرحم أو وفاة الأم خاصة أن الأم قد سبق لها الولادة القيصرية لمرتين متتاليتين مما يتعذر معه الولادة الطبيعية والتى يصحبها الطلق .
اكتشف الدكتور حمدي فهمي أمين أستاذ النساء والتوليد بكفر الشيخ خلال متابعته للسيدة الحامل إلهام أنور وهي من مدينة سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، ومن خلال الأشعات اتضح أن قلب الجنين الأنثى وهى فى الرحم خارج جدار الصدر وموجود على جدار الصدر من الخارج بدلا من وجوده فى داخل تجويف الصدر، وذلك نتيجة عيب خلقى فى تكوين جدار الصدر، وتم تشخيصها بالموجات فوق الصوتية وثلاثية الأبعاد.
وحاول الاطباء بمستشفى الشرق بمدينة كفرالشيخ اجراء عملية نادرة لإعادة قلب جنين داخل القفص الصدري قبل ولادته ، حيث يعيش الجنين فى بطن أمه وقلبه خارج القفص الصدرى ولابد من إجراء العملية بعد الولادة ، وقرر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة تشكيل فريق طبى من أساتذة كليات الطب والمعاهد الطبية المتخصصة بقيادة الدكتور شريف عبدالهادى أستاذ جراحة القلب بمعهد القلب جامعة القاهرة لانقاذ حياة الجنين فور ولاته والتى سيتم ولادتها قيصرياً.
ولكن فريق جراحة القلب الذى تم استدعائهم لاجراء الجراحة باعادة القلب لموضعه الطبيعى داخل القفص الصدرى بإشراف الدكتور شريف عبد الهادى أستاذ جراحة القلب بجامعة القاهرة لإجراء العملية الدقيقة ، تلقوا خبر وفاة الجنين قبل وصولهم فعادوا مرة أخرى للقاهرة .
الغريب أن الأشعة التى أجريت لهذه الحالة أكدت سلامة جميع أعضاء الجنين، ويمكن إجراء عملية الولادة القيصرية وبعدها يتم وضع الجنين فى حضانه باشراف الدكتور علاء طولان اخصائى الأطفال الرضع والمبسترين بالمستشفى التى سيتم توليد الام بها وبجوارها تم إعداد غرفة العمليات والتى سيتم إجراء عملية إدخال القلب داخل القفص الصدرى بفريق طبى بقيادة الدكتور شريف عبد الهادى وثلاثة أطباء متخصصين.
وقال الدكتور حمدى فهمى : أننا كنا نتمنى انقاذ الجنين واجراء العملية له ليكون حدثا علميا كبيراً وأثناء عملية الولادة وجدنا أن جلد الجنين متسلخ ورائحة السائل المحيط بالجنين غير مستحب مما يؤكد على أن الوفاة تمت قبل 48ساعة على الأقل .
وتعتبر حالة غريبة فى العالم فى حالة طبية نادرة جدا تعد الأولى فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط والثالثة عالمياً وسينتظر العالم كله نجاح العملية،
الحالة الأولى فى إحدى الدول الأوروبية وتوفيت عقب ولادتها بنحو ساعتين والحالة الثانية عقب إجراء العملية الأولى لها بنحو 12 يوما لأن الحالة لابد من اجراء لها عمليتين الأولى بعد الولادة والثانية بعد عامين من ولادتها.
اكتشف الدكتور حمدي فهمي أمين أستاذ النساء والتوليد بكفر الشيخ خلال متابعته للسيدة الحامل إلهام أنور وهي من مدينة سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، ومن خلال الأشعات اتضح أن قلب الجنين الأنثى وهى فى الرحم خارج جدار الصدر وموجود على جدار الصدر من الخارج بدلا من وجوده فى داخل تجويف الصدر، وذلك نتيجة عيب خلقى فى تكوين جدار الصدر، وتم تشخيصها بالموجات فوق الصوتية وثلاثية الأبعاد.
وحاول الاطباء بمستشفى الشرق بمدينة كفرالشيخ اجراء عملية نادرة لإعادة قلب جنين داخل القفص الصدري قبل ولادته ، حيث يعيش الجنين فى بطن أمه وقلبه خارج القفص الصدرى ولابد من إجراء العملية بعد الولادة ، وقرر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة تشكيل فريق طبى من أساتذة كليات الطب والمعاهد الطبية المتخصصة بقيادة الدكتور شريف عبدالهادى أستاذ جراحة القلب بمعهد القلب جامعة القاهرة لانقاذ حياة الجنين فور ولاته والتى سيتم ولادتها قيصرياً.
ولكن فريق جراحة القلب الذى تم استدعائهم لاجراء الجراحة باعادة القلب لموضعه الطبيعى داخل القفص الصدرى بإشراف الدكتور شريف عبد الهادى أستاذ جراحة القلب بجامعة القاهرة لإجراء العملية الدقيقة ، تلقوا خبر وفاة الجنين قبل وصولهم فعادوا مرة أخرى للقاهرة .
الغريب أن الأشعة التى أجريت لهذه الحالة أكدت سلامة جميع أعضاء الجنين، ويمكن إجراء عملية الولادة القيصرية وبعدها يتم وضع الجنين فى حضانه باشراف الدكتور علاء طولان اخصائى الأطفال الرضع والمبسترين بالمستشفى التى سيتم توليد الام بها وبجوارها تم إعداد غرفة العمليات والتى سيتم إجراء عملية إدخال القلب داخل القفص الصدرى بفريق طبى بقيادة الدكتور شريف عبد الهادى وثلاثة أطباء متخصصين.
وقال الدكتور حمدى فهمى : أننا كنا نتمنى انقاذ الجنين واجراء العملية له ليكون حدثا علميا كبيراً وأثناء عملية الولادة وجدنا أن جلد الجنين متسلخ ورائحة السائل المحيط بالجنين غير مستحب مما يؤكد على أن الوفاة تمت قبل 48ساعة على الأقل .
وتعتبر حالة غريبة فى العالم فى حالة طبية نادرة جدا تعد الأولى فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط والثالثة عالمياً وسينتظر العالم كله نجاح العملية،
الحالة الأولى فى إحدى الدول الأوروبية وتوفيت عقب ولادتها بنحو ساعتين والحالة الثانية عقب إجراء العملية الأولى لها بنحو 12 يوما لأن الحالة لابد من اجراء لها عمليتين الأولى بعد الولادة والثانية بعد عامين من ولادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق