نادى دسوق |
لم يكن الاجتماع الطارئ الذى عقده مجلس إدارة نادي دسوق برئاسة المستشار جابر خليل إلا فرصة للمدرب إياه الذى وجد الفرصة سانحة أمامه لابتزاز المجلس عندما رفض قرار المجلس بتعليق النشاط الرياضي في كافة الألعاب بما فيها لعبته .. بدأ المدرب يمارس هوايته فى إشعال الفتن والمؤامرات فى صفوف اللاعبين عندما لوح لهم بأن هذا القرار يشمل ليس فقط إيقاف رواتبهم الشهرية بل يمتد إلى عقودهم السنوية التى أصبح مصيرها فى خبر كان !!
ولان المدرب المغمور يعرف كيف يلاعب الجميع بمكائده فقد أعلن على الملأ انه يؤيد قرار المجلس بتجميد النشاط الرياضى تعاطفا مع أحداث بور سعيد مشيرا أن ذلك اقل ما يقدم فى الوقت الحالى .. وهكذا يبدو التناقض والتآمر على النادى !
الكابتن محمود الاوز |
جدير بالذكر أن المدرب إياه كان قد هبط علي لعبته بنادى دسوق هذا الموسم وتولى احد فرق الناشئين بعد نجاحه فى تحريض أولياء الأمور للمطالبة باستبعاد مدرب المرتبط وإسناد المسئولية له ، وهو ما نجح بالفعل فى تحقيقه .. لكن سرعان ما انقلب عليه أولياء الأمور بعد أن اكتشفوا زيفه .
العجيب أن المدرب إياه كان يقتصر دوره فى النادى على التصفيق للاعبى الفريق الأول وتحميسهم بالهتافات الحماسية ، قبل سنوات ، ليسافر بعدها إداريا بأحد الأندية النائية بالسعودية ، وعند عودته ، عادت معه القلاقل خاصة بعد أن أوهم الجميع بأنه كان مدربا له شأن لا يستهان به فى سائر أنحاء المملكة ونظير ذلك اسند إليه مسئولية تعليم عدد من أبناء المدربين وأعضاء مجلس الإدارة وقدامى الرياضيين ، وفى موسمين فقط استشعر المدرب المغمور باقترابه من حلم قيادة الفريق الأول الذى يتولى تدريبه هذا الموسم وبنجاح المدرب السكندرى محمود الإوز بعد أن كان يضع نصب عينيه على تدريب الفريق بعد الإطاحة بمدربه السابق ولكن كما يقول المثل الشعبى تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن بالتعاقد مع ( الاوز ) مما جعل المدرب المغمور يرتضى الهدنة المؤقتة التى حركها قرار المجلس الأخير بتجميد أنشطة النادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق