قام بلطجية مسلحون يحملون أسلحة بيضاء بالهجوم على اعتصام ميدان فيكتور عمانويل في محاولة منهم لإجبار المعتصمين على فض إعتصامهم. وحاصر نحو 15فردا من البلطجية حاملي الأسلحة البيضاء الميدان محاولين الحيلولة دون دخول أحد من المواطنين المتضامنين مع المعتصمين. وقام أحدهم بإشهار سكينا في وجه المتواجدين بالاعتصام عندما حاولوا إبعاده عن المكان الذي نصبوا فيه الخيام.
ووجه المعتصمون، فجر اليوم، نداءا للقوى السياسية والثورية بالإسكندرية بسرعة الحضور للتضامن معهم ضد ما وصفوه بحصار البلطجية لهم وتربصهم بهم.
واتهم إسلام أبوشبانة، أحد المعتصمين، نوابا سابقين بالحزب الوطني وقيادات المباحث الجنائية وأمن الدولة بإرسال بلطجية لإجبارهم على فض الإعتصام قبل موعد المحاكمة الشعبية المنتظرة للمشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري في 11فبراير المقبل والتي من المقرر عقدها بمكان الاعتصام بميدان فيكتور عمانويل بسموحة. مشيرا إلى أن هناك ضغوطا بدأ رجال الأمن في ممارستها عليهم بدءا من إلقاء القبلض على العشرات أمس وأمس الأول وتعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم وصولا إلى تهديدات صريحة بالقتل من البلطجية اليوم في حال الإصرار على عقد المحاكمة الشعبية لرموز المجلس العسكري.
ووجه المعتصمون، فجر اليوم، نداءا للقوى السياسية والثورية بالإسكندرية بسرعة الحضور للتضامن معهم ضد ما وصفوه بحصار البلطجية لهم وتربصهم بهم.
واتهم إسلام أبوشبانة، أحد المعتصمين، نوابا سابقين بالحزب الوطني وقيادات المباحث الجنائية وأمن الدولة بإرسال بلطجية لإجبارهم على فض الإعتصام قبل موعد المحاكمة الشعبية المنتظرة للمشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري في 11فبراير المقبل والتي من المقرر عقدها بمكان الاعتصام بميدان فيكتور عمانويل بسموحة. مشيرا إلى أن هناك ضغوطا بدأ رجال الأمن في ممارستها عليهم بدءا من إلقاء القبلض على العشرات أمس وأمس الأول وتعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم وصولا إلى تهديدات صريحة بالقتل من البلطجية اليوم في حال الإصرار على عقد المحاكمة الشعبية لرموز المجلس العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق