عبد الرحمن الأبنودي |
أكد عبد الرحمن الأبنودي اليوم أنه بصدد الإعلان عن ديوانه الجديد والخاص بالثورة والذي يحمل عنوان "الميدان" وهو يربط بين قصيدة الميدان الأولى ويواكب الأحداث المتتابعة بعدها ليصل إلى احدث ديوان مسموع له تحت عنوان ضحكة المساجين.
وأكد الأبنودي على أن ديوان ضحكة المساجين هو إهداء خالص منه إلى علاء عبد الفتاح هذا الشاب الذي أصر على ألا يتحدث أمام المحاكم العسكرية ونقل إلى قاضي مدني بالغضافة إلى إصراره على الإدلاء بصوته في الانتخابات.
كما أعلن أيضا أنه يهديها إلى الشاب أحمد حرارة قائلا عنه " هو الشاب الذي نرى بعينيه"، وهذه القصيدة مهداة لهم بصوته كما أنها مغناة بصوت الفنان علي الحجار، وتقول كلماتها:
تغازل العصافير قضبانها
زنزانة لأجلك كارهة سجّانها
دوق زيّنا حلاوة الزنازين
على بُرشها بتمد أطرافك
سَجَّانك المِحتار في أوصافَك
مهما إجتهد ما هيعرف إنت مين
طُوبَى لكل المسجونين باطل
في زمن بيخدعنا وبيماطل
يا شموس بتشرق في غرف عِتْمِينْ
أما اللي خان ناسك وأوطاني
م الهيبة حطّينه في قفص تاني
يصحى وينعس والجميع واقفين
يادي الميزان اللي طلعت لفوق
بينزلوك بالعافية أو بالذوق
دول مش بتوع الصدق في الموازين
الثورة نور واللي طفاها خبيث
يرقص مابين شهدا وبين محابيس
والدم لسه مغرق الميادين
الحزن طايح في قلوبنا بجد
ما فضلش غير الشوك في شجر الورد
غلط الربيع ودخل في أغبى كمين
وفي انتظار تيأس مع الأيام
غيرك في قفصه بيضربوله سلام
وإنت الجزم قبل الكفوف جاهزين
يا عم أقعد بس وإشرب شاي
الدنيا ماشيه وشعبنا نسّاي
والبركة في الشاشة وفي الجرانين
وإذا هَوْهَوُوا قوم إعلن الأحكام
وكُلْ بُقْ تِلَجّمُه بلجام
ومش هاتغلب تطبخ القوانين
يا مصر هدِّي وانت بِتْفُوتِي
الصوت في صمته أعلى من صوتي
آدي السجين اللي ما باتش حزين
واللي يقف في وش ثوارها
ما ها يورث إلا ذلها وعارها
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمان تعبر
وتسترد الاسم والعناوين
واللي هيفضل ضحكة المساجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق