أخبار الجزيرة المصورة

24 نوفمبر 2011

محمود سعيد فارس العمال فى حواره مع جريدة ( دسوق اليوم ) : أدين بالولاء للطبقات الكادحة ، وأعتز دوما بلقب ( فلاح ) .. دخلت الانتخابات لعشقى وحبى للعمل العام .. ثورة يناير كشفت القصور الكبير الذى كنا نعيشه فى السنوات الماضية



حوار أجراه 
إبــراهيــــم حشــــاد
محمود سعيد فى حواره مع إبراهيم حشاد
أصبح محمود السيد سعيد أبن قرية كفر إبراهيم مركز دسوق والمرشح لمقعد العمال ــ مستقل فى انتخابات مجلس الشعب القادمة  محط اهتمام الجميع نظرا لما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة عن طيب خاطر لخدمة أبناء المركز والمدينة .
فقد اخذ الرجل على عاتقه منذ دخوله العمل العام خدمة المواطن والمجتمع ، ولم يكن غريبا عليه أن يكون له هذا التوجه الخيّر فضلا عن شعبيته التى حصل عليها فى سائر أنحاء المركز عن جدارة واستحقاق نظير ما قدمه ويقدمه للطبقات الكادحة من العمال والفلاحين الذين اختاروه للترشح لتمثيلهم فى البرلمان عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس بعد أن اتسعت الدائرة.
وبزوغ نجم محمود سعيد وشعبيته تأتى نظير ما قدمه من خدمات جليلة لاهالى دسوق وخط الساحل ويجد فى ذلك متعة لاتضاهيها متعة خاصة إذا كانت تلك الشعبية محاطة بالحب والمودة المجردة من أى مصالح ، وهو ما دفع العشرات من أبناء دسوق لعقد جلسات واجتماعات مكثفة معه لإقناعه بخوض انتخابات البرلمان بعد أن اثبت نجاحا هائلا فى عطائه الشعبى وانجازاته يشهد بها الجميع.
أفخر كل الفخر وأعتز دوما بلقب ( فلاح )
و(دســوق اليـــوم) تجد فى اختيار الجماهير الواعية ما يتمشى مع قناعة الكثيرين بهذا الرجل واعتباره الأفضل على الساحة بعد أن عانى مركز دسوق كثيرا بسبب الوعود البراقة وغياب من يمثله فى البرلمان .
محمود سعيد.. بحر من الحماس والغيرة على أبناء دائرته ، وهناك علاقة مودة وحب متبادلة بينهما ويعتبره الكثيرين إضافة لمركزى فوه ومطوبس .. فهو دم جديد يواكب متطلبات ما بعد ثورة 25 يناير .. وما أحوجنا لمثل هذه النماذج المخلصة التى تتفانى فى حب الوطن .
أسباب كثيرة جعلتنى أحرص على الاقتراب من محمود سعيد للوقوف على برنامجه الانتخابي واكتشاف مفاتيح الحب المتبادل بينه وبين أبناء الدائرة .
فى هذا الحوار .. كشف محمود سعيد الذى يناديه ابناء دائرة دسوق بـ النائب القادم عن العديد من الأفكار التى تتضمن سر إقدامه على هذه الخطوة بالترشح لانتخابات مجلس الشعب 2011 / 2012 بعد ان استعادة مصر حريتها بثورة يناير.. كما كشف النائب المنتظر انه يفخر كل الفخر ويعتز دوما بلقب ( فلاح ) المدون فى بطاقة الرقم القومى له لان هذا اللقب يجعله قريب جدا من الفلاحين .. كما انه يترحم على والدة ( العامل الذى تعلم على يديه حب الخير للناس والتفانى فى العمل والإخلاص وطاعة الله ورسوله وهى أهم أساسيات نجاحه وشعبيته .
* لماذا دخلت الانتخابات ؟
ــ دخلت الانتخابات لعشقى وحبى للعمل العام ، فمنذ دخلت العمل السياسى بداية من المجلس المحلى للقرية وانتهاء بعضوية المحافظة وأنا استشعر بالرضا عما قدمته بل ودائما ابحث عن المزيد من العطاء العام والشخصى أيضا ، وأحمد الله أن لى إسهامات يعرفها ويقدرها ابناء مركز دسوق كما اننى كنت كثيرا ما احلم بوجود هذا المناخ الذى نعيشه اليوم بعد الثورة ، مناخ الحريات الثرى الذى يفتح الأبواب المغلقة أمام كل الناس لخوض انتخابات حرة نزيهة يكون المعيار فيها جدية وإخلاص المرشح وقدرته على العطاء لخدمه ابناء دائرته .
وأنا دائما ما أميل للفلاحين والعمال والطبقات الكادحة فى مجتمعنا ليقينى بأنهم يحتاجون لخدمات كثيرة ومتعددة ، كما يحتاجون لمن يدافع عن حقوقهم.
وأعتقد أنني عندما أتعرض لضغوط هائلة من أبناء دائرتى من كافه الانتماءات والأطياف وفى مقدمتهم البسطاء ( الذين انحاز لهم دوما ) لاقناعى بالترشح فى الانتخابات القادمة أجد نفسى مطيعا لرغباتهم فى خوض هذه المنافسة الشريفة التى تجرى فى ظل العهد الجديد.
الثورة غيرت مفاهيم كثيرة فى مجتمعنا
وأنا أرى أن إنتمائى للطبقات الكادحة نابع من كونى مفوض من قبلهم كنائب شعبى مارست هذا الدور فى الكثير من المواقف التى يتذكرونها أكثر منى رغم حجم الأعباء التى كنت أتحملها عن طيب خاطر إلا أنها تتشابه كثيرا وتتعاظم من حيث المشاكل والموضوعات على الصعيد القومى خاصة فيما يتعلق بالفلاحين والعمال والقضايا التى تهم المجتمع والقطاعات العريضة وليس الأفراد فقط .
* كيف ترى مستقبل مصر بعد الثورة ؟
ــ لابد من الاعتراف أولا بأن الثورة غيرت مفاهيم كثيرة فى مجتمعنا على الصعيد السياسى والاجتماعى والثقافى ، ولذلك ليس غريبا تزاحم هذا الكم الكبير من المرشحين لخوض هذه الانتخابات التاريخية التى تكمل ما بدأه الثوار .. وليس غريبا أيضا إفساح المجال لكل الناس للترشح والتعبير عن الرأى من قبل الناخبين .
وأنا أرى أن الثورة كشفت القصور الكبير الذى كنا نعيشه فى السنوات الماضية ، والاهم أن نبدأ من الآن بعد أن انتهينا من مرحله الهدم ، وعلينا الدخول بسرعة فى مرحله بناء قواعد ومؤسسات وطن يرصده الكثير من الأعداء .. ونحن بحاجه إلى مزيد من الصبر لاستعاده الاستقرار ، وحصد ثمار المرحلة الجديدة التى صنعتها ثوره 25 يناير بدماء شهداءها الأبرار الذين انحنى لهم جميعا فبهم تغيرت الصورة للأفضل .
* هل تجربه الأحزاب فى الانتخابات هذه المرة مفيدة أم مازال ينقصها الخبرة ؟
المرحلة القادمة ستكون أفضل
ــ من الصعب الحكم على هذا الأمر بدون استكمال التجربة ، رغم أن الغالبية العظمى من هذه الأحزاب حديثه العهد بالعمل العام ، وينقصها الخبرة ! ولكن لابد أن نبدأ ، فالخبرات تأتى تباعا .
* وكيف ترى نظام الانتخابات هذه الدورة ؟
ــ إجراء الانتخابات هذه الدورة بالنظامين ( القائمة والفردى ) لم يجانبه الصواب ..  وكان الأجدر أن تنظم الانتخابات بالنظام الفردى دون قوائم على الجميع ، أفراد وأحزاب حتى لا نرهق المرشحين والناخبين بعد توسيع الدوائر وما اقصده ليس أن تكون الانتخابات فردى فقط ، ولكن ينبغى أن تكون فردى أو قوائم وليس الاثنين معا .. ولكن بإذن الله المرحلة القادمة ستكون أفضل وسيفرز الشعب المصرى نوابا قادرين على دعم المواطن البسيط ، ووضع حد للمهازل التى تثير الفتن والمؤامرات ، وأبدا لن تسقط مصر فى بحر المشاكل لأننا قادرين على الخروج من الأزمات أكثر قوه ، ومعنا دروس مستفاده نقدمها للأجيال والتاريخ.
* ماهى المشاكل التى تحلم بحلها لأبناء دائرتك ؟
ــ لابد أن يعرف الفلاح ثمن محصوله قبل أن يزرعه .. وإذا عرف الثمن يجب أن يعرف ماذا سيزرع فى الموسم الجديد وهذا لايتم عشوائيا بل يجب أن يكون وفق دراسات وتنسيق من جانب الدولة مع الفلاح وبحث احتياجات السوق للوقوف على متطلبات الغد .
مراعاة تثبيت أسعار المدخلات للفلاح كالسماد والتقاوى والمبيدات لقطع الطريق على السوق السوداء التى تتلاعب بالفلاحين وترهق ميزانياتهم .
وأنا اعتبر أن أهم ما يحتاجه الفلاح فى هذه الأيام هو العلاج ولابد أن يشمله التأمين الصحى هو وعائلته خاصة وان الفلاح عان طويلا والمطلوب فى المرحلة القادمة عوده الفلاح إلى عصره الذهبى حتى نستفيد من فاعليته وخدماته الجليلة التى يقدمها للوطن .
وارى أن عندما يكون لدينا صحة وتعليم على مستوى عالى سننهض بمستقبل الوطن ونضع الفلاح والعامل ومحدودى الدخل فى مكانتهم اللائقة باعتبارهم صناع مجد هذه الأمة بإنتاجهم وكفاحهم الذى يمكن أن يعيد الخير والنماء لمصر .
والمقصود بالتعليم هنا أن نمنح المواطن البسيط سوا عامل أو فلاح وأسرته حياه كريمه ينعم بها لأنه يقدم للمجتمع المهندس والطبيب والمعلم والمحامى والقاضى وأستاذ الجامعة وغير ذلك واعتقد انه جاء دور الفلاح والعمال للمشاركة فى بناء الامه بعد الثورة .
* هل انتمائك للفلاحين يجعلك ملم بكافه مشاكلهم ؟
ــ أنا بطبعى منحاز لكل طبقات المجتمع خاصة محدودى الدخل ولكنى اعرف جيدا مشاكل الفلاح لاننى فلاح مثلهم وابن لـ ( عامل ) فى نفس الوقت وعايشت كفاح الفلاح والعمال والطبقات الكادحة من خلال تواجدى مع والدى لاننى لست مولودا وفى فمى معلقه من ذهب ولكننى تعلمت من والدى الجدية فى العمل والتفانى والإخلاص للوطن والصدق والأمانة فى المعاملة بإعتبارهم الطريق السهل لكسب حب الجميع .. واحمد الله أن لى مكانه فى قلوب ابناء الدائرة وأنا بدورى مستعد أن أهب عمرى الباقى لخدمتهم وخدمة الوطن .
* وماذا يمكن أن تقدمه للمواطنين البسطاء من العمال والفلاحين فى المرحلة القادمة ؟
ــ المرحلة القادمة هى مرحله التكافل الاجتماعي والمساواة والعدالة واجد أن التأمين الصحى بات ضرورة ملحه لتعميمه على مستوى مصر ليخدم العامل والفلاح معا لان العامل دخله يومى ويعيش مهددا فى قوته إذا تملكته الأمراض أو تعرض لإصابة فى العمل وما اقصده شريحة العمال الذين لم يتم التأمين عليهم فى عملهم وهم كثيرون وفى برنامجى مطالب عديدة من الدولة لتبنى هذه الطبقات الكادحة .

بطاقة تعارف
الاسم : محمود السيد محمود سعيد
الشهــــره : محمود رباح سعيد
تاريــــخ الميلاد : 6/1/1968
المؤهـــــــــــــل : فنى صناعى
الحالـــــة الاجتماعية : متزوج
الأشقاء : سعيد ( مدرس ) ــ شعلان ( محامى ) ــ  سمير ( صيدلى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية