مطالب غريبة لمساجين الثورة المصرية
عز يريد سيراميك لزنزانته.. والعادلي يطلب ريسيفر وتليفزيون
![]() |
الرباعى الذى أهدر ثروات مصر ونكلوا بشعبها |
طلب كلٌ مِن حبيب العادلي وأحمد المغربي وزهير جرانة الوزراء السابقين، ومعهم أحمد عز رجل الأعمال مِن مأمور سجن مزرعة طرة توفير ريسيفر وأجهزة تليفزيون في زنازينهم، لكن إدارة السجن رفضت الاستجابة لهم، بعد حبسهم احتياطياً على ذمة التحقيقات.
وسجن المزرعة يوصف لدى العامة بأنه سجن المشاهير والنجوم والكبار، ويتناقل المواطنون روايات عن طبيعة الحياة فيه، وحسب تأكيد مصادر فإن الوزراء الثلاثة كانوا في حالة معنوية طيبة، على عكس عز الذي وصف المصدر حالته بالاكتئاب الشديد.
ولم تتوقّف المطالب عند الريسيفر والتليفزيون؛ إذ طلب أحمد عز سيراميك لأرضية زنزانته، لكن إدارة السجن رفضت طلبه أيضاً، ورد عليه أحد المسئولين: "لما نحب نعمل.. هنعمل إحنا"، وخلال الجلسة نفسها كان العادلي يجلس واضعاً ساقاً على الأخرى، ودخل في وصلة هزار مع المأمور.
كانت النيابة قد قرّرت حبس المسئولين الأربعة، على خلفية بلاغات تتهمهم باستغلال النفوذ وإهدار المال العام والاستيلاء عليه.
وكشفت مصادر قضائية أن التحقيقات التي جرت مع العادلي وعدد من قيادات الداخلية، بشأن قتل المتظاهرين وأعمال التخريب وفتح السجون، نُقلت إلى مكتب المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- تمهيداً لاستكمال التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة بدلاً من النيابة العسكرية.
وبدأت النيابة الاستماع إلى أقوال عدد من الأطباء الشرعيين الذين شاركوا في تشريح جثث شهداء الثورة، ومن المقرر استدعاء أسرهم لسماع أقوالهم، وذَكَرَ طبيب في مصلحة الطب الشرعي أن أسباب الوفاة تنوّعت بين الرصاص، والارتطام بجسم صلب، والأختناق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق