نور
برّرت الفنانة اللبنانية نور ابتعادها عن الساحة الفنية طوال العامين الماضيين بالزواج وإنجابها لطفل، مؤكدة أنها شعرت بتغير الحال بشكل كبير داخل الوسط الفني، مشددة في الوقت نفسه على أنها تخطّت مرحلة تقديم أدوار التلميذة والمراهقة والفتاة الصغيرة.
وقالت نور : غيابي لم يكن بقرار، فقد خطبت وتزوّجت في ستة أشهر فقط ، ثم أنجبت واضطررت للاستمرار في الغياب لرعاية ابني "ليوناردو"، ولم أهتم بفكرة الغياب والنسيان لأن أي فنان يقدّم أعمالا جيدة لا يمكن أن ينساه الجمهور ولا الوسط الفني، كما أني كنت متواجدة بالفعل خلال الفترة الماضية بفيلم "ميكانو"، ثم مسلسل "دموع القمر"، وكلاهما عرض في 2009".
وعن نظرتها للسوق السينمائية عقب عودتها، أشارت: هناك تغيرات كثيرة جداً حدثت في الفترة الأخيرة على كل المستويات الفنية، سواء في النجوم أو النجمات في الدراما والسينما، واكتشفت أن الابتعاد عن الوسط يجعلنا نرى الأمور بشكل أوضح.
ولم تنفِ نور تراجع عدد الأعمال التي عرضت عليها عقب عودتها، مبررة: "عددها قلّ كثيراً حتى قبل غيابي، والسبب الزواج وليس لأن هناك ممثلات جدد أخذن مكاني أو مكان غيري؛ لأني مؤمنة بأنه لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان أحد حتى في حالة الغياب".
وأتبعت: لكن السبب الحقيقي أني في مرحلة فنية مختلفة، وصلت فيها لدرجة معينة من النضج في السن، وفي الفن، وليس منطقيا أن تُعرض عليّ أدوار التلميذة والمراهقة والفتاة الصغيرة، أو أدوار صغيرة المساحة، فقد تخطيت تلك المرحلة ولم تعد تناسبني، ومش هاقبل دور أبقى فيه إكسسوار ووش حلو من غير تمثيل، ولهذه الأسباب، لا يحاول أي منتج أو مخرج أن يعرض عليّ هذه النوعية من الأدوار لأني سأرفضها، وسأقبل فقط ما يناسب سني ووضعي وشروطي.
وعما إذا كانت هذه الشروط ستبعد عنها أعمالا كثيرة، أجابت: مهما كانت النتائج، لن أقدّم إلا ما يرضيني لأني عائدة ولديّ حالة من الطمع الفني، عايزة أمثل بجدّ وما أكونش موجودة والسلام، وأعرف أن هذا صعب لكني مصرّة على موقفي؛ فأنا الآن لست نور بتاعة شورت وفانلة وكاب.
ونفت الفنانة اللبنانية دخولها مسلسلا جديدا مع الفنان حمادة هلال، وأبرزت: لن أكون بطلة مسلسل "ابن أمه"، لكن لديّ سيناريو مسلسل جيد أحضّره لشهر رمضان المقبل، وسأعلن عنه بعد التعاقد.
يُذكر أن آخر أعمال نور التليفزيونية كان مسلسل "دموع القمر"، من إخراج عصام شعبان وتأليف مجدي سالم، وشاركها البطولة رياض الخولي، ورانيا فريد شوقي، والفنان جمال إسماعيل، وتم عرضه في رمضان 2008، وفي نفس العام قدّمت فيلم "ميكانو" مع السوري تيم الحسن وخالد الصاوي، ومن إخراج محمود كامل، وتأليف وائل حمدي.
وقالت نور : غيابي لم يكن بقرار، فقد خطبت وتزوّجت في ستة أشهر فقط ، ثم أنجبت واضطررت للاستمرار في الغياب لرعاية ابني "ليوناردو"، ولم أهتم بفكرة الغياب والنسيان لأن أي فنان يقدّم أعمالا جيدة لا يمكن أن ينساه الجمهور ولا الوسط الفني، كما أني كنت متواجدة بالفعل خلال الفترة الماضية بفيلم "ميكانو"، ثم مسلسل "دموع القمر"، وكلاهما عرض في 2009".
وعن نظرتها للسوق السينمائية عقب عودتها، أشارت: هناك تغيرات كثيرة جداً حدثت في الفترة الأخيرة على كل المستويات الفنية، سواء في النجوم أو النجمات في الدراما والسينما، واكتشفت أن الابتعاد عن الوسط يجعلنا نرى الأمور بشكل أوضح.
ولم تنفِ نور تراجع عدد الأعمال التي عرضت عليها عقب عودتها، مبررة: "عددها قلّ كثيراً حتى قبل غيابي، والسبب الزواج وليس لأن هناك ممثلات جدد أخذن مكاني أو مكان غيري؛ لأني مؤمنة بأنه لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان أحد حتى في حالة الغياب".
وأتبعت: لكن السبب الحقيقي أني في مرحلة فنية مختلفة، وصلت فيها لدرجة معينة من النضج في السن، وفي الفن، وليس منطقيا أن تُعرض عليّ أدوار التلميذة والمراهقة والفتاة الصغيرة، أو أدوار صغيرة المساحة، فقد تخطيت تلك المرحلة ولم تعد تناسبني، ومش هاقبل دور أبقى فيه إكسسوار ووش حلو من غير تمثيل، ولهذه الأسباب، لا يحاول أي منتج أو مخرج أن يعرض عليّ هذه النوعية من الأدوار لأني سأرفضها، وسأقبل فقط ما يناسب سني ووضعي وشروطي.
وعما إذا كانت هذه الشروط ستبعد عنها أعمالا كثيرة، أجابت: مهما كانت النتائج، لن أقدّم إلا ما يرضيني لأني عائدة ولديّ حالة من الطمع الفني، عايزة أمثل بجدّ وما أكونش موجودة والسلام، وأعرف أن هذا صعب لكني مصرّة على موقفي؛ فأنا الآن لست نور بتاعة شورت وفانلة وكاب.
ونفت الفنانة اللبنانية دخولها مسلسلا جديدا مع الفنان حمادة هلال، وأبرزت: لن أكون بطلة مسلسل "ابن أمه"، لكن لديّ سيناريو مسلسل جيد أحضّره لشهر رمضان المقبل، وسأعلن عنه بعد التعاقد.
يُذكر أن آخر أعمال نور التليفزيونية كان مسلسل "دموع القمر"، من إخراج عصام شعبان وتأليف مجدي سالم، وشاركها البطولة رياض الخولي، ورانيا فريد شوقي، والفنان جمال إسماعيل، وتم عرضه في رمضان 2008، وفي نفس العام قدّمت فيلم "ميكانو" مع السوري تيم الحسن وخالد الصاوي، ومن إخراج محمود كامل، وتأليف وائل حمدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق