أخبار الجزيرة المصورة

22 ديسمبر 2010

أم عربي اشهر جزاره فى مصر تتحدث عن مهنتها


إنت اشتغلي إيه ؟؟ جزارة ياهانم .. تذكرت هذا الإفيه الشهير من مسرحية إلا خمسة بمجرد الحديث عن المعلمة "أم عربي" أشهر جزارة بمنطقة فيصل محافظة الجيزة جنوب العاصمة القاهرة.
فسرعان ما لمع نجمها في عالم الفشة والكرشة والكوارع الذين تعتبرهم "حتة من كبدتها" فهي تقضي معهم أطراف النهار، أما آناء الليل فهي أنثى بمعنى الكلمة، تعطي سي السيد "برستيجه" كما تمنح أبنائها المحبة التي يستحقونها فهي عاشقة للذبح والدم نهارا أما ليلا فهي صدر حنون.
تقول أم عربى : أنا عيلتي كلها جزارين وكان لينا محلات كتير في المدبح لكن الله يسامح الزمان اللي جار علينا كدة.
واضافت : الجري وراء لقمة العيش حرم النساء الراحة وأجبرهن على مساعدة الرجال بل مزاحمتهم في سوق أكل العيش .. وقالت : زبائتى معظمهم من النساء لكن هذا لايمنع شراء الرجالة منها، والرجالة أسهل بكتير في البيع والشراء لأن النساء اعتدن على الفصال معها في السعر كما أن لهم دائما طلبات إضافية مثل العظم والدهن والمواسير لكن الرجالة "بيتكسفوا".
وعن تعرضها لمضايقات بسبب عملها هذا قالت : مين ده اللي يتجرأ يرفع عينه في أم عربي أمال الساطور ده لازمته إيه يابيه!!
وأكملت: بصراحة أنا باشوف الرجالة وهم بيتعاملوا معايا بيترعشوا.
وبالنسبة لبيتها ولأسرتها قالت : ميت فل و17 ، فزوجها أيضا جزار ويعلم مدى معاناتها ويقدر ذلك جيدا أما أبنائها فلا تقصر في حقهم أبدا حيث تتحول إلى "دادة دودي" لتلبي كل طلباتهم فهي خادمة لهم و"لأبيهم" علشان ما تبقاش مقصرة في حقهم ولا حد يسألها "تلت التلاتة كام يا أم عربي".
وعن امنيتها غير الجزارة قالت كنت اتمنى ان اصبح "دكتورة" وعموما المسألة لم تبتعد كثيرا فالدكتورة والجزارة مهنتان تجمعهما عناصر كثيرة لعل أبرزها ارتفاع السعر وحب الدم والتقطيع، ويمكن الجزارين قلوبهم أحن، على الأقل مش بيصوروا حد وهو عريان إلا طبعا الخرفان والجاموس.
أما عن أمنياتها لأولادها فقالت: أنا مش هاضحك على نفسي وأقول يطلعوا بهوات، معروف ان ابن الدكتور لازم يطلع دكتور ، وبرضه إبن القاضي لازم يبقى قاضي ، وأكيد ابن الضابط لازم يبقى ضابط .. وعلشان كدة أنا نفسي أشوفهم جزارين "قد الدنيا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية