تقدم كل من عبد الحكيم إبراهيم شداد المرشح المستقل الخاسر بدائرة قليوب على مقعد الفئات بانتخابات مجلس الشعب، وأحمد حسين عبد العال مرشح الحزب العربى الديمقراطى الناصرى بدائرة قليوب على مقعد الفئات، ببلاغين إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من محمد مصطفى شديد المرشح عن الحزب الوطنى فى نفس الدائرة وعبد الرحمن مصطفى شديد أمين الحزب الوطنى بمحافظة القليوبية ورؤساء وأمناء اللجان الفرعية بالدائرة يتهمونهم بتزوير 95 ألف توقيع وبصمة بكشوف وصناديق الاقتراع.أوضح عبد الحكيم شداد فى بلاغه رقم 20884 لسنة 2010 عرائض النائب العام، أنه كان مرشحاً على مقعد الفئات بالدائرة الخامسة بمحافظة القليوبية ومقرها مركز شرطة قليوب ودخل جولة الإعادة منافساً لمرشح الحزب الوطنى محمد مصطفى شديد.
وأضاف، أنه فوجئ بجولة الإعادة يوم الأحد 5 ديسمبر الجارى وبعد الثانية عشرة ظهراً بأن جميع لجان الدائرة عدا 31 لجنة فرعية، تم تزويرها بالكامل لصالح مرشح الوطنى عن طريق تسويد جميع بطاقات الاقتراع بتحريض وتخطيط مرشح الوطنى وأمين الحزب الوطنى بمحافظة القليوبية وبعلم رؤساء وأمناء اللجان الفرعية، الذين باشروا وأجروا عملية التصويت داخل اللجان، وبناءً على ذلك اكتشف الناخبين عندما ذهبوا إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم بتزوير توقيعاتهم، فعادوا إلى بيوتهم دون الإدلاء بأصواتهم تحت تهديد البلطجية الذين اصطحبهم مرشح الحزب الوطنى أمام كل اللجان، وهذا يشكل جريمة تزوير فى محرر رسمى يعاقب عليها القانون بنص المواد 211 إلى 214 من قانون العقوبات.
وطالب عبد الحكيم فى نهاية بلاغه بسرعة ضبط وتحريز جميع كشوف اللجان الفرعية بالدائرة الخامسة، تمهيداً للتحقيق فى واقعة التزوير بأوراق رسمية وجريمة تزوير 75 ألف توقيع وبصمة شملهم التزوير بكشوف اللجان.
كما أوضح أحمد حسين عبد العال مرشح الحزب العربى الديمقراطى الناصرى على مقعد الفئات بتلك الدائرة، فى بلاغه رقم 20883 لسنة 2010 عرائض النائب العام، أنه فوجئ بالجولة الأولى من الانتخابات وبعد الساعة الرابعة عصراً بأن جميع اللجان الفرعية بقرى جزيرة النجدى والسد وكفر أبو جمعة وعز شرف الدين والصباح وحلابة وصنافير تم تزويرها بالكامل لصالح مرشح الحزب الوطنى عن طريق تسويد بطاقات الاقتراع بمعرفة رؤساء وأمناء اللجان الفرعية الذين باشروا عمليه التصويت، وطالب فى نهاية بلاغه بالتحقيق فى جريمة تزوير 20 ألف توقيع وبصمة بكشوف لجان تلك القرى المذكورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق