أخبار الجزيرة المصورة

27 نوفمبر 2010

الملاعب الرياضية مولود جديد حجز مكانه فى سوق الصحافة بشهادة النقاد والصحفيين


أرقام التوزيع كانت مفاجأة لنا وفاقت التوقعات
إنتظروا العودة قريبا .. وإصدارات أخرى جديدة
( دسوق اليوم ) .. جريدة إسبوعية * شاملة *

بقلم : إبــراهـــيم حشـــــاد
رئيس مجلس الادارة
والمشرف العام على التحرير
كثيرا ما فكرت طوال سنوات طويلة مضت في إصدار جريدة أسبوعية رياضية تنطق بلسان حال أندية الأقاليم ولاعبيها المغمورين.. كانت العقبة التي تقف أمامي كل مره هي الحصول علي ترخيص وعلي من يمول الجريدة في أعدادها الأولي حتى يشتد عودها.
كانت الفكرة تتعثر كل مرة، وسرعان ما أبدا من جديد أحلم، وأحلم، وأحلم.. وتمارس العراقيل هوايتها معي بإصرار غريب وجحود غير عادي.. ولكنها أبدا لم تبعدني عن الحل
م ، فأعيد استكماله مجددا سواء في صحوي أو منامي ، وفي كل مرة كنت أجد متعة ونشوة وأنا أعيش لحظات الحلم .
سنوات وأنا احلم بلا انقطاع أن يكون هناك جريدة تلتحم مع الأندية المطحونة وتكون صوتا لها بل صوت من ليس له صوت.. سنوات أعيش لحظة الصدور الأولي ووصول الجريدة بين يدي القارئ، أترقب مجيئها دون أن تأتي !
كنت استريح من لوعة أحلامي الممتعة بالدخول في حلم آخر جديد ولكنه علي ارض الواقع ، أعيش فيه التجربة عن قرب من بوابة مشاركاتي في الإشراف علي العديد من الإصدارات الصحفية المختلفة والمتنوعة استجابة لرغبة أصدقاء لي توسموا في الخبرة والحنكة والقيادة لتقديم صحافة متميزة ، وأحمد الله أنني كنت دائما عند حسن ظنهم بي ، حيث أخرجت صحفا أثرت الوسط الصحفي بالجديد والفريد لاننى كنت أميل دوما للبسطاء والباحثين عن بوابة الخروج من دائرة النسيان الي دائرة الأضواء والشهرة والمجد.. فهكذا تعلمت وأيقنت أن يكون احد أدواري الصحفية المشاركة في صنع أمجاد للاعبين الموهوبين وتعزيز الأصالة والتاريخ للكثير من الأندية التي تراجعت أسهمها في بورصة القمة بفعل الإدارات الفاشلة والانقسامات الداخلية التي تعرقل أي نجاحات وتقتل الطموح والحلم.
وبالتأكيد كان ذلك أهم مكتسبات عملي الصحفي الذي يمتد
لأكثر من ربع قرن عملت خلاله في العديد من الصحف بداية من ( جريدة الناس ) رائدة الصحافة الإقليمية في أوائل الثمانينات بقيادة استاذى سيد وهبى وأبنائه سالم وسماح وسامى.. مرورا بمحطات صحفية أخري أبرزها الانضمام لأسرة تحرير ( جريدة الحياة )عام 83 بقيادة الأستاذ محمد عمر الشطبى .. و ( جريدة النبأ ) بقيادة الأستاذ ممدوح مهران .. وسافرت بعدها الي العراق الشقيق وكنت المراسل المقيم لـ ( جريدة الحياة ) في العاصمة بغداد إبان الحرب العراقية الإيرانية في الفترة من يناير 1985 حتي أغسطس 1988، وهناك عملت في صحف الراصد ، والعراق ، ومجلات ألف باء ، وصوت الاتحاد ، و وعي العمال .
وعندما أصدر الأستاذ الراحل محمد العتر الصحفي بجريدة أخبار اليوم جريدة " اليوم " الأسبوعية كنت احد فرسانها منذ العدد الأول بترشيح من الفنان التشكيلي الراحل فكري كرسون.
لكن يبقي عملي في جريدة ( ميدان الرياضة ) من المحطات المهمة في مشواري الصحفي فمعها بقيادة ربانها الكابتن فتحى سيد أحمد الناقد الرياضى البارع والمحنك الذى أضاف لى الكثير
من خبرته وسعة صدره للانفتاح على عالم الرياضة والرياضيين بوعي ، فمعه كان الحب كله حيث دخلت العمل الصحفي الرياضى وسط كوكبه من الزملاء الذين كان الحب والالفه عنوانهم ومعظمهم انضموا للكثير من الصحف القومية والحزبية والمستقلة أمثال الزملاء الأعزاء خالد لطفى فى الأهرام المسائى ، وماهر غريب فى شباب اليوم القطرية ، وصابر الغراوى ورجائى فتحى فى كبريات الصحف فى قطر ، وسامح سعيد فى الوفد ، وأحمد حسن فى الشروق ، وخالد الظواهرى فى المصرى اليوم ، والراحل محمد بكار فى الكورة اليوم ، وفهمى سيد احمد فى الدستور ، ووليد شعبان فى الاتحاد ، وآخرين كثيرين .. بما يعنى أن مدرسة الاقاليم أتت ثمارها وعادت بالنفع على النقد الرياضى الذى انضم إليه العديد من الأسماء والأقلام الصحفية المتميزة الذى تعلموا ألف باء الصحافة فى مدرسة ( ميدان الرياضة ) ورغم انتقالي لإدارة دفة العمل بـجريدة " الملاعب الرياضية " الا انه مازال عندى الاصرارللدفاع عن أندية المظاليم ومحاربة الفساد فى الأندية ومراكز الشباب والكشف عن الموهوبين والنابغين فى أندية الأقاليم وتقديمهم إعلاميا لأندية القمة وكانت لنا تجارب ناجحة وباع كبير فى هذا التوجه وهى نفس المدرسة والنهج الذى سنسير عليه.
ولايفونى الإشارة الى آخر تجاربى وكانت مع جريدة ( الكورة
اليوم ) أول جريدة رياضية تصدر يوميا في مصر بقيادة مؤسسها المهندس أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم والرئيس الحالي لنادي الحامول التى اعتبرها من التجارب الناجحة أيضا رغم عمرها القصير.
كانت تلك التجارب الصحفية بالنسبة لي الأعداد التجريبية لمشروعي الصحفي الذي طالما حلمت به وانتظرته طويلا .
وبين الحلم الذي استمر معي سنوات طويلة وبين الواقع جاءت ( الملاعب الرياضية ) لتروي عطشي وتضع حدا لهواجسي وتدعم صبري وتعلن انتصاري علي كل العراقيل التي واجهتها بشجاعة دون أن أتقهقر للوراء .
جاءت ( الملاعب الرياضية ) لتعلن عن نفسها في الأسواق وتقدم للقراء كتيبة من العقول الشابة والواعدة يسبقهم كوكبة من الخبراء والنقاد الرياضيين الذين اثروا الصحافة الرياضية بالموضوعات الجادة والمتابعات الجيدة.
جاءت ( الملاعب الرياضية ) بعد ان اشتد عود فرسانها وأصبحوا قادرين على تحمل هذه المسئولية خطوة علي طريق إثبات الوجود وسط زحام الصحف الرياضية لدي باعة الصحف التي تلعب جميعها علي أوتار الأهلي والزمالك وفريقين أو ثلاثة آخرين للاستفادة من شعبيتهم في أوساط القراء وعشاق القلعتين البيضاء والحمراء،لا أنكر أهمية إلقاء الضوء علي تلك الأندية ومتابعة أخباره
م المهمة ولكن هناك أندية أخري مازالت تعيش في الظل ويبحث أصحابها عن نقطة ضوء تنير له الطريق .. وكم من مواهب مدفونة بالأقاليم عاشت مشوارا عامرا بالكفاح في أنديتهم وفرقهم دون أن نقرا كلمة ثناء أو إشادة بإمكانياتهم ومواهبهم الكروية.. كم من نجوم كانت لهم صولات وجولات اعتزلوا الرياضة دون أن يخلدهم إعلام منصف .
جاءت ( الملاعب الرياضية ) لتزيح غبار السنين وتعيد للمواهب ثقتها.. سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين أو مجالس إدارات أو جماهير أيضا.. فلدينا قناعة بان الأقاليم كانت وستظل منجم الذهب العامر بالكنوز ومعمل التفريخ الذي تنهل منه الأندية الكبرى حلو المواهب واغلي النفائس .
( الملاعب الرياضية ) جاءت لكل أندية الأقاليم فى مصر المعروفة بــ " المظاليم " .. أعمدتها فرسان الصحافة والنقد الرياضي يتقدمهم الصديق العزيز فهمى سيد احمد الذى يتولى رئاسة التحرير .. والحكم الدولى المساعد وليد شعبان نائبا لرئيس التحرير .. وتوأم روحى العزيز الغالى أحمد القصاص الذى يتولى مهام مدير التحرير.. والمجتهد جدا أحمد حسن .. وفاكهة الجريدة وصاحب القلم الرشيق سامح سعيد .. ومرقص بطرس نجم الالعاب الشهيدة .. بالإضافة الى كتيبة الصحفيين والمراسلين الذين اقتنعوا بحلمنا فى تقديم صحافه نزيهة بلا قيود تسبقهم خبرتهم وكفاءتهم فى مجال العمل الاعلامى والنقد الرياضى أمثال : حمدى عبية ومحمد دحروج ومحمد الجميل وتونى عثمان وميمى القيعى ومحمد المسيرى واسلام عمار وعز الاسماعيلاوى واسلام عزالدين وخالد صالح وفريد فتحى ومحمود وهبه واسماعيل خضر وسعيد العزاوى وغيرهم من الفرسان والمراسلين الاكفاء والرياضيين الذين رحبوا بتحمل المسئولية معنا سواء على الصعيد الصحفى او الاعلانى والتسويقى ولا تسمح المساحة لنشر أسماءهم جميعا .. كما انضم إلينا جيل من الشباب الواعد الذى دخل التجربة بحب وانتماء وأتوقع لهم مستقبل باهر في بلاط صاحبة الجلالة.
وامتدادا لسلسلة خدماتنا المتميزة فى المجال الاعلامى كان هذا موقع ( دسوق اليوم ) الالكترونى .. بالاضافة الى موقع : الملاعب الرياضية الذى يعد نافذة جديدة لمناقشة كافة القضايا والتواصل مع الاندية واللاعبين والاجهزة الفنية والجماهير ايضا.
لقد اخترنا الطريق الصعب، ونحن قادرين علي قطع أمياله للوصول للنجاح خلال وقت قصير وتقديم خدمه صحفية متميزة للقارئ الذي نعتز برأيه ورهن إشارته لتقديم الأفضل دائما.
فما احلى ان نجلس لنتأمل فى التجربة التى انطلقت بنجاح واثرت الوسط الصحفى بالموضوعات الهادفة التى ارتبطت ارتباطا وثيقا بالاقاليم وانديتها ومواهبها.
جلسنا نتامل التجربة لنجدد ونطور ونضيف اليها عصارة خبرتنا ، رغم الاعباء المالية الثقيلة التى ارهقتنا وجعلتنا نزداد اصرارا على المضى فى الطريق مهما كانت الصعوبات .
خبرتنا اقوى من المادة .. افكارنا وطموحاتنا واسعة .. ولذلك لاتستعجب عزيزى القارى ان تجد مع عودة الملاعب الرياضية للاسواق جريدة ( دسوق اليوم ) ومجلة البراعم والموهوبين ( الملاعب ) .. وسيديهات رياضية هدايا تحتوى على مباريات وروبورتاجات مع نجوم الاقاليم .. وبوسترات ومسابقات وجوائز اسبوعية وشهرية لقراء ( الملاعب الرياضية ).
انتظرونا مع ( الملاعب الرياضية ) بعد التجديدات والتطويرات تصدر خالصة من مدينة دسوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية