أخبار الجزيرة المصورة

17 سبتمبر 2010

محمد الشهاوى المرشح لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة دسوق :البرلمان الجيد ينتج تشريعات ملائمة تلبى احتياجات المواطنين.. أنحاز للشباب باعتبارهم عماد الأم

المحاسب محمد الشهاوى اقوى المرشحين للفوز بمقعد البرلمان فى دسوق

اتسعت شعبية المحاسب محمد عبد الرحمن الشهاوى المرشح لانتخابات مجلس الشعب 2010 عن دائرة دسوق بصورة ملحوظة هذه الأيام بعد ان حظى باهتمام المواطن البسيط الذى تعلق فى خيوط الأمل مع الشهاوى لحل مشاكله المتراكمة منذ سنوات ولم يتطرق لها احد من النواب الذين باعوا الوهم للدائرة سنوات وسنوات .
ورغم عدم بدء الشهاوى لجولاته المكوكية لكل أرجاء الدائرة إلا انه تلقى العديد من الدعوات من أبناء وعائلات الدائرة لاستضافته فى بلادهم وقراهم وإعلان مساندتهم ودعمهم الكامل له فى مشواره الانتخابي القادم وهو مؤشر اعتبره الشهاوى خطوة لتحقيق حلم الوصول للبرلمان لتحقيق مطالب وأمنيات المواطن.
أهم ما يميز محمد الشهاوى انه يرفض الحديث عن خدماته لأبناء الدائرة فى السنوات الماضية موكدا ان ما قدمه حق وواجب لا يجب إعلانه لعمق العلاقة والترابط بينه وبين دائرته.
شعبية محمد الشهاوى ليست وليدة اليوم ولكنها نتاج سنوات طويلة من العمل المتواصل لخدمة الكثير من أبناء الدائرة وهو نتاج فلسفة وموروث سخى العطاء لعائلته التى يشرف بالانتماء إليها التى ترتبط بعلاقات نسب وحسب مع الكثير من العائلات الكبيرة والصغيرة .
سعادة الشهاوى كانت بالغة وهو يقول لى بافتخار : " ان المحبة المفرطة والابتسامة والحفاوة التى يراها فى عيون الناس هى أهم مكاسبه التى حصدها خلال الأسابيع الأخيرة ، كما انه يشعر بالخجل أمام كل من يؤكد له انه رجل المرحلة وما أحوج الدائرة له، وعبر عن أمنياته بان يكون على مستوى المسئولية التى يحملها من أبناء دائرة دسوق.
أبناء دسوق يرون انه ان الأوان لان يكون لهم نائبا متحمسا من فصيلة محمد الشهاوى ليحمل همومهم وأوجاعهم وآلامهم على عاتقه.
ويبدو ان الفكر اتحد بين الشهاوى وأبناء دسوق حيث يرى الشهاوى ان البرلمان الجيد ينتج تشريعات ملائمة تلبى احتياجات المواطنين وتصون المصالح العليا للوطن والمجتمع والفرد.
كما يسهم فى ممارسة رقابة موضوعية على أداء الحكومة ويشجعها إذا نجحت فى تحقيق المطلوب منها ويسائلها إذا ما تراخت أو تقاعست.
ورغم عدم اعتراف الشهاوى بوضع برنامج انتخابي فضفاض مثل سائر المرشحين مكتفيا بان برنامج الرئيس محمد حسنى مبارك احتوى كل البرامج وينبغى العمل على دعم هذا البرنامج لنحصد ثماره .
ولكن الشهاوى يأسرك فى حديثة عندما يتحدث عن هموم ومشاكل أبناء دائرته التى يلم بكل خيوطها ويحفظها عن ظهر قلب . وكما أكد لى انه جاء الوقت للتصدي لمثل هذه المشكلات وتخفيف العبئ عن كاهل المواطن البسيط
الشهاوى لا يعد أبناء دائرة دسوق بالمستحيل بل يعاهدهم ببذل المستحيل من أجل الحفاظ على الصورة المرسومة فى أذهان الجميع كواحد من أبناء الدائرة المخلصين الذين يذوبون حبا وعشقا وانتماءا لمجتمعه.
ولا يعتمد المحاسب محمد عبد الرحمن الشهاوى على برنامج بقدر ما يضع خطوط حمراء أسفل الكثير من السلبيات والقصور الموجودة حوله وعلى رأسها الاهتمام بالأسرة الفقيرة من خلال زيادة المعاش الضمان الاجتماعي للأرامل والمطلقات والعجزة.
والاهتمام بالأطفال لأنهم شباب المستقبل من خلال توفير مكتبات للقراءة في قراهم والتوسع فى نشر القراءة للجميع لتصل كل قرية بالإضافة إلى توفير أماكن للترفية والمعرفة لهم.
ولا يجد الشهاوى حرجا من الإعلان والتأكيد على انحيازه للشباب باعتبارهم عماد الأمة ومستقبلها المشرق وفى سبيل ذلك يضع للشباب قائمة من المطالب الملحة التى ينبغى ان تكون على رأس اهتماماته أبرزها توفير وتسهل منح القروض للشباب بدون فوائد لخلق فرص عمل لهم من خلال صندوق التنمية المحلية وإقامة مراكز تدريب في القرى لتعليم الشباب حرف متعددة ومتنوعة لخدمة المجتمع من ناحية ولزيادة دخل الشاب والقضاء علي البطالة وتضائل فرص التعيين ، وتوفير ملاعب لمراكز الشباب بكل القرى فما الفائدة من إقامة مراكز شباب إدارية ومكتبية دون ملاعب يخرج من خلالها الشباب كل طاقاته وتوسيع دائرة العقل السليم فى الجسم السليم بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية تشمل الرياضة وتعليم الحرف والتوسع فى المنتديات والندوات الأدبية والاجتماعية والدينية.
كما يخوض الشهاوى الانتخابات مؤكدا اهتمامه بالمرأة من خلال رفع أجور الرائدات الريفيات والعمل علي تثبيتهن وتوفير الرعاية الصحية لهن
ويتطلع المحاسب محمد الشهاوى إلى إقامة نقابة خاصة للعاملين بالجمعيات الأهلية لتفعيل دورها من اجل مساعدة الفقراء وإمداد هذه الجمعيات بالإعانات المالية من قبل وزارة الضمان الاجتماعي وتوفير المشروعات الصغيرة من اجل زيادة دخل الأسرة.
تثبيت العاملين بالعقود بالتربية والتعليم توفير عقود جديدة للعاملين بالأجر.
توفير فرص عمل للشباب توفير شقق للشباب
الاهتمام بالوحدات الصحية والمستشفيات العامة وتوفير العلاج بها ..مع توفير المياة النقية بالقرى وتوصيل الصرف الصحي للقرى المحرومة منه لان هذا الأمر مفتاح الأخطار التى تحاصر الكثيرين من المرضى.




إبراهيــم حشــاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية