بقلم : إبراهيم البطل
رغم أنهم بعيدون كل البعد عن منطقة الأحداث أو مربع العمليات كما يحلو للكابتن ميمي الشربيني أن يقول إلا أن حراس المرمى عودونا أن يخطفوا الأنظار من اللاعبين من وقت لأخر بإحرازهم أهداف هامة ومؤثرة لفرقهم وبالطبع فان الأشهر على الإطلاق هو البارجواني شيلافيرت الذي بنى قصورا من المجد لمنتخب بلاده ولفريقه.
ففي عام 1999 أصبح شيلافيرت أول حارس مرمى في التاريخ يحرز 3 أهداف في مباراة واحدة و كان ذلك مع فريقه سارسفيلد الأرجنتيني.
هيا بنا نرجع إلى الماضي و بالتحديد إلى عام 1912 ذلك العام الذي شهد تغيير الكثير من قواعد و قوانين اللعبة و منها منع لمس حارس المرمى للكرة إلا داخل منطقة جزائه و كان قبل ذلك مسموح لحارس المرمى حمل الكرة إلى منتصف الملعب حتى أنه عام 1910 في أحدى المباريات بالدوري الإنجليزي أحرز حارسا مرمى الفريقان المتباريان هدفا لكل منهما و انتهت المباراة على ذلك و من الطريف أن هذا الموقف تكرر مرة أخرى و لكن بعد تعديل القوانين و بالتحديد في أغسطس 2000 عندما تعادل سارسفيلد و ريفيربلات الأرجنتينيان بهدف لكل منهما حيث تقدم شيلافيرت لسارسفيلد من ركلة جزاء و تعادل روبرت بونانو لريفيربلات من ركلة جزاء.
يعتبر شيلافيرت هو الأكثر إحرازا للأهداف حيث أحرز 62 هدفا من بنهم 45 ضربة جزاء يليه رينيه هيجيتا حارس كولومبيا برصيد 41 هدفا من بينهم 37 ركلة جزاء و يليهم جورج كامبوس حارس مرمى المكسيك السابق الذي أحرز 40 هدفا من بينهم 9 ضربات جزاء فقط و الباقي عن طريق ركلات حرة و يليهم روجيريو سيني حارس مرمى ساو باولو الحالي في المرتبة الرابعة برصيد 36 هدف منهم 4 ضربات جزاء فقط و 32 ضربة حرة ليحتل المرتبة الأولى من حيث أكثر الحراس تهديفا من ضربات حرة.. ويظهر أيضا في الصورة هانز جورج بت حارس مرمى بايرن ليفاركوزين الحالي برصيد 25 ركلة جزاء متساويا مع ايفانكوف حارس مرمى ليفسكي البلغاري.
لقد أكدت دوما أن حارس المرمى هو نصف الفريق ليس تحيزا باعتباري مدربا لحراس المرمى ولكن رسالة الماجستير التي أعددتها حول البرامج التدريبية لحراس المرمى والتي استغرقت منى سنوات طويل من البحث كشفت لى الكثير والكثير عن حراس المرمى ليس على الصعيد المصرى أو العربى أو الافريقى فحسب ولكن على الصعيد الدولي والعالمي وتأكدت من خلال ذلك أن حارس المرمى هو نص الفريق.
ففي عام 1999 أصبح شيلافيرت أول حارس مرمى في التاريخ يحرز 3 أهداف في مباراة واحدة و كان ذلك مع فريقه سارسفيلد الأرجنتيني.
هيا بنا نرجع إلى الماضي و بالتحديد إلى عام 1912 ذلك العام الذي شهد تغيير الكثير من قواعد و قوانين اللعبة و منها منع لمس حارس المرمى للكرة إلا داخل منطقة جزائه و كان قبل ذلك مسموح لحارس المرمى حمل الكرة إلى منتصف الملعب حتى أنه عام 1910 في أحدى المباريات بالدوري الإنجليزي أحرز حارسا مرمى الفريقان المتباريان هدفا لكل منهما و انتهت المباراة على ذلك و من الطريف أن هذا الموقف تكرر مرة أخرى و لكن بعد تعديل القوانين و بالتحديد في أغسطس 2000 عندما تعادل سارسفيلد و ريفيربلات الأرجنتينيان بهدف لكل منهما حيث تقدم شيلافيرت لسارسفيلد من ركلة جزاء و تعادل روبرت بونانو لريفيربلات من ركلة جزاء.
يعتبر شيلافيرت هو الأكثر إحرازا للأهداف حيث أحرز 62 هدفا من بنهم 45 ضربة جزاء يليه رينيه هيجيتا حارس كولومبيا برصيد 41 هدفا من بينهم 37 ركلة جزاء و يليهم جورج كامبوس حارس مرمى المكسيك السابق الذي أحرز 40 هدفا من بينهم 9 ضربات جزاء فقط و الباقي عن طريق ركلات حرة و يليهم روجيريو سيني حارس مرمى ساو باولو الحالي في المرتبة الرابعة برصيد 36 هدف منهم 4 ضربات جزاء فقط و 32 ضربة حرة ليحتل المرتبة الأولى من حيث أكثر الحراس تهديفا من ضربات حرة.. ويظهر أيضا في الصورة هانز جورج بت حارس مرمى بايرن ليفاركوزين الحالي برصيد 25 ركلة جزاء متساويا مع ايفانكوف حارس مرمى ليفسكي البلغاري.
لقد أكدت دوما أن حارس المرمى هو نصف الفريق ليس تحيزا باعتباري مدربا لحراس المرمى ولكن رسالة الماجستير التي أعددتها حول البرامج التدريبية لحراس المرمى والتي استغرقت منى سنوات طويل من البحث كشفت لى الكثير والكثير عن حراس المرمى ليس على الصعيد المصرى أو العربى أو الافريقى فحسب ولكن على الصعيد الدولي والعالمي وتأكدت من خلال ذلك أن حارس المرمى هو نص الفريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق