مفاجأة في حادث مقتل الصيدلانية إيرين نزيه إبراهيم “29 سنة” علي يد زوجها المهندس” أمريكي الجنسية من أصل مصرى” الهارب داخل فندق بمنطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، حيث كشف التقرير أن السبب الرئيسي في الوفاة كسر في عظمة اللامي بالرقبة نتيجة لتعرضها لضغط أدي لاختناقها وكسر العظمة بالاضافة إلي إصابتها بجرح غائر بالرأس بعد أن ضربها المتهم بغطاء السيفون .
كما كشف التقرير عن وجود كدمات وسحجات بمختلف أنحاء جسد المجني عليها نتيجة تعرضها للضرب المبرح وأن صغر حجم جسدها حال دون مقاومتها للجاني، كما تبين أنها لم تكن حاملا ولا توجد أثار لعملية الاجهاض .
وكانت تحريات رجال المباحث قد كشفت عن العديد من المفاجآت حيث تبين أن الزوج المتهم يدعي رزق لمعي نجيب وأنه ينتمي لأسرة ميسورة الحال وسافر للولايات المتحدة الأمريكية منذ 13 عاما وعمل مهندس ميكانيكي علي السفن وأنه من صفاته البخل الشديد .
أضافت التحريات أن القاتل طلب من أسرته البحث عن عروسة لرغبته بالارتباط بمصرية بعد أن حصل علي الجنسية الأمريكية وأن أسرته قد رشحت له المجني عليها لصغر سنها ورشاقتها كما أنها وحيدة أسرتها وتم الزواج منذ عام ونصف العام بعد أن تعهد المتهم باحضار شقة تمليك للعروس حتي تستقر بها أثناء سفره لحين الانتهاء من أوراق دخولها للولايات المتحدة الأمريكية لتلحق به إلا أنه ماطل في تنفيذ وعده وظل يلتقي بها بشقة مفروشة وأثناء سفره كانت تقيم لدي خالتها ببورسعيد أغلب الأوقات .
كما تبين من التحريات أن المتهم لم يحضر إلي مصر سوي مرتين منذ زواجه من المجني عليها وانهما كانا دائمي التشاجر لعدم وفائه بوعده بشراء شقة الزوجية.
وكشفت تحقيقات فريق البحث أن المتهم قد حضر لفندق ريجنسي بمنطقة المنتزه علي الكورنيش منذ ثلاثة أسابيع وحجز الحجرة رقم 902 إلا أن المجني عليها تشاجرت معه وتوجهت إلي خالتها ببورسعيد رافضة اللقاء به وبعد سلسلة من الاتصالات تمكن من اقناعها بالحضور بعد أن أوهمها بشرائه شقة جديدة وعندما حضرت إليه استقبلها بالضرب المبرح حتي لفظت أنفاسها وعثر علي الجثة بكامل ملابسها ملقاه بين السريرين .
أفادت التحقيقات أنه قبل الحادث بيومين حجز تذكرة للسفر إلي أمريكا علي طائرة شركة مصر للطيران التي لاتقف ترانزيت بين مصر وأمريكا مما يصعب عملية القبض عليه من قبل الانتربول وأنه قد طلب من إدارة الفندق عدم ازعاج زوجته لأنها مريضة وفي حاجة للراحة وغادر الفندق بعد أن دفع حساب الغرفة بعدها اتصل بأشقائه في القاهرة وأبلغهم باعتذاره عما سيحدث لهم خلال الأيام القادمة واعترف لهم بالجريمة كما اتصل قبل استقلاله الطائرة بدقائق بإدارة الفندق وأبلغهم بوجود جثة زوجته حتي يتمكنوا من دفنها وأنه الذي قتلها.
علي الجانب الآخر قامت مديرية أمن الاسكندرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمحاولات مع قائد الطائرة بالعودة مرة أخري لمطار القاهرة لكنها فشلت لابتعاد الطائرة عن المدار الجوي المصري.
وتجري مباحث الاسكندرية حاليا تحريات حول ما إذا كان الزوج قد ارتكب جريمة مرتبة مسبقا أم أن الحادث كان نتيجة الانفعال وتم أيضا التنسيق مع الانتربول لضبط المتهم فور نزوله من الطائرة حيث أن هناك اتفاقية مسبقة بين الانتربول الدولي ووزارة الداخلية تتعلق بمثل هذا النوع من الجرائم.
كما كشف التقرير عن وجود كدمات وسحجات بمختلف أنحاء جسد المجني عليها نتيجة تعرضها للضرب المبرح وأن صغر حجم جسدها حال دون مقاومتها للجاني، كما تبين أنها لم تكن حاملا ولا توجد أثار لعملية الاجهاض .
وكانت تحريات رجال المباحث قد كشفت عن العديد من المفاجآت حيث تبين أن الزوج المتهم يدعي رزق لمعي نجيب وأنه ينتمي لأسرة ميسورة الحال وسافر للولايات المتحدة الأمريكية منذ 13 عاما وعمل مهندس ميكانيكي علي السفن وأنه من صفاته البخل الشديد .
أضافت التحريات أن القاتل طلب من أسرته البحث عن عروسة لرغبته بالارتباط بمصرية بعد أن حصل علي الجنسية الأمريكية وأن أسرته قد رشحت له المجني عليها لصغر سنها ورشاقتها كما أنها وحيدة أسرتها وتم الزواج منذ عام ونصف العام بعد أن تعهد المتهم باحضار شقة تمليك للعروس حتي تستقر بها أثناء سفره لحين الانتهاء من أوراق دخولها للولايات المتحدة الأمريكية لتلحق به إلا أنه ماطل في تنفيذ وعده وظل يلتقي بها بشقة مفروشة وأثناء سفره كانت تقيم لدي خالتها ببورسعيد أغلب الأوقات .
كما تبين من التحريات أن المتهم لم يحضر إلي مصر سوي مرتين منذ زواجه من المجني عليها وانهما كانا دائمي التشاجر لعدم وفائه بوعده بشراء شقة الزوجية.
وكشفت تحقيقات فريق البحث أن المتهم قد حضر لفندق ريجنسي بمنطقة المنتزه علي الكورنيش منذ ثلاثة أسابيع وحجز الحجرة رقم 902 إلا أن المجني عليها تشاجرت معه وتوجهت إلي خالتها ببورسعيد رافضة اللقاء به وبعد سلسلة من الاتصالات تمكن من اقناعها بالحضور بعد أن أوهمها بشرائه شقة جديدة وعندما حضرت إليه استقبلها بالضرب المبرح حتي لفظت أنفاسها وعثر علي الجثة بكامل ملابسها ملقاه بين السريرين .
أفادت التحقيقات أنه قبل الحادث بيومين حجز تذكرة للسفر إلي أمريكا علي طائرة شركة مصر للطيران التي لاتقف ترانزيت بين مصر وأمريكا مما يصعب عملية القبض عليه من قبل الانتربول وأنه قد طلب من إدارة الفندق عدم ازعاج زوجته لأنها مريضة وفي حاجة للراحة وغادر الفندق بعد أن دفع حساب الغرفة بعدها اتصل بأشقائه في القاهرة وأبلغهم باعتذاره عما سيحدث لهم خلال الأيام القادمة واعترف لهم بالجريمة كما اتصل قبل استقلاله الطائرة بدقائق بإدارة الفندق وأبلغهم بوجود جثة زوجته حتي يتمكنوا من دفنها وأنه الذي قتلها.
علي الجانب الآخر قامت مديرية أمن الاسكندرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمحاولات مع قائد الطائرة بالعودة مرة أخري لمطار القاهرة لكنها فشلت لابتعاد الطائرة عن المدار الجوي المصري.
وتجري مباحث الاسكندرية حاليا تحريات حول ما إذا كان الزوج قد ارتكب جريمة مرتبة مسبقا أم أن الحادث كان نتيجة الانفعال وتم أيضا التنسيق مع الانتربول لضبط المتهم فور نزوله من الطائرة حيث أن هناك اتفاقية مسبقة بين الانتربول الدولي ووزارة الداخلية تتعلق بمثل هذا النوع من الجرائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق