أخبار الجزيرة المصورة

05 مارس 2010

حيثيات حكم مرتضى منصور ضد شوبير


حصلت جريدة ( الملاعب الرياضية ) على حيثيات حكم القضاء الإدارى بوقف البرامج الرياضية الثلاثة التى يقدمها أحمد شوبير على قناتى الحياة بسبب اعتدائها بالسب والقذف على مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق وإخلالها بميثاق الشرف الصحفى، وهو الحكم الأول من نوعه فى تاريخ القضاء الذى يتعرض لوقف عدد من البرامج فى قناة فضائية.
وقالت جريدة الملاعب الرياضية أن المحكمةأشارت إلى أن بعض الألفاظ لا تصلح لتضمينها فى حكم قضائى، ولكن منها « بلطجى ، تافه ، مجنون ، نرجسى ، طاعون ، مصاب بانفصام فى الشخصية ، عبيط ، مغرور، يعقد اجتماعات مجلس إدارة نادى الزمالك فى الديسكوهات ، كذاب ، كإسماعيل ياسين وعبدالفتاح القصرى، الرجل الذى فقد عقله ، قزم ومختل الإرادة ».
وأوضحت المحكمة أن المخالفات المنسوبة للبرامج الثلاثة تكررت فى عدد كبير من الحلقات التى يقدمها الإعلامى أحمد شوبير « حيث قام شوبير بوصف مرتضى بأقذع الصفات والتطاول عليه والإساءة إليه بألفاظ تعف مدونات الحكم أن تتضمنها ، وأذت سمع المحكمة ، وعرضت الحلقات مشاهد لمرتضى مقتطعة من سياقها وتكتفى بتشويه سمعته فى أمور ليست مطروحة على البرنامج لمناقشتها ».
واستطردت الحيثيات: استمعت المحكمة إلى الأسطوانات التى قدمها مرتضى وجعلتها سندا لصحة دعواه، وظهر لها أن ما ذكره شوبير قد شوه المادة الإعلامية التى يقدمها للجمهور دون داع من المصلحة العامة ، بالتهكم تارة على مرتضى والتطاول عليه والإساءة إليه خروجا عن سياق الحديث ، واستضافته أشخاصا يساعدونه فى إلقاء الإساءات، كما خرجت البرامج عن الرسالة الإعلامية بتخصيص مدد زمنية طويلة لتحقير مرتضى.
وشددت المحكمة على أن الأمر تجاوز حد مطالبة القائمين على قناتى الحياة بإزالة هذه المخالفات الجسيمة وما تم بثه من تشهير متواصل بمرتضى منصور، مما يوجب وقف نشاط البرامج لمدة محددة وفقا للمادة 88 من اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار، بعد استبعاد طلب الإلغاء الكلى للترخيص، مع منح مرتضى حق الرد.
وألزمت المحكمة الجهات الإدارية المختصة باتخاذ الإجراءات المقررة قانونا بشأن المخالفات التى ارتكبتها القناتان فى برامجها الثلاثة بوقف بث البرامج للمدة المناسبة لجسامة هذه المخالفات ومنح مرتضى منصور حق الرد المقرر له عملا بميثاق الشرف الإعلامى.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى ياسين عكاشة وعضوية المستشارين جمال عمار وحاتم داوود، نواب رئيس مجلس الدولة.
وألزم الحكم 5 مسئولين بتنفيذ قرار الوقف وهم وزير الإعلام ، ورئيس مجلس إدارة شركة « نايل سات » ، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، ورئيس مجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون ، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة سيجما المالكة لقناتى الحياة والمدير التنفيذى لها.
قالت المحكمة إن مرتضى طلب أمرين أولهما إلغاء الترخيص الصادر لمشروع قناتى الحياة التليفزيونية الفضائيتين الأولى ذات العلامة الحمراء والثانية ذات العلامة البنفسجية، وإيقاف بثهما على النايل سات ووقف استخدامها حيز الترددات المخصصة للاتصالات السمعية والبصرية ، أما الأمر الثانى فهو اتخاذ الإجراءات المقررة قانونا بشأن مخالفات ارتكبتها القناتان فى برامج « الكورة مع شوبير » و« استاد الحياة » و"الملاعب اليوم ».
وقدم مرتضى للمحكمة 28 أسطوانة مدمجة لتسجيلات من البرامج الثلاثة مرفق بها تفريغا لها، ونسخة من تحقيق نشرته « الشروق » فى صفحتها الفنية بعنوان « دخلنا عصر الإعلام المنفلت » بالإضافة إلى مجموعة من الإنذارات الرسمية مطالبا بتخصيص فترة زمنية له فى القناتين للرد على الإساءات الموجهة له، واتخاذ الإجراءات القانونية لوقف حملة التطاول عليه.
وقالت المحكمة إن الالتزام بضوابط العمل الإعلامى وميثاق الشرف هو من الضوابط التى نص عليها قرار مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية بجلسة 17 سبتمبر 2000 للسماح للقنوات المختلفة بمزاولة نشاطها، مع التزامها بالموضوعية وعدم نشر الوقائع مشوهة أو مبتورة وتحرى الدقة فى توثيق المعلومات وعدم اتهام الأفراد والتشهير بهم دون دليل.
ورفضت المحكمة طلب مرتضى إلغاء ترخيص قناتى الحياة إعلاء للمبادئ الدستورية التى نصت على حرية التعبير والحق فى تدفق المعلومات والاتصال، وعدم جواز إنهاء ترخيص قناة تليفزيونية أو تمتعها بضمانات وحوافز الاستثمار طبقا للقانون رقم 8 لسنة 1997 ولائحته التنفيذية، وأنه لا يجوز تقييد وسائل الإعلام بأغلال تعوق ممارستها.
وأكدت المحكمة أن رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لقناتى الحياة تعهد كتابيا بعدم بث البرامج السياسية أو نشرات الأخبار السياسية ، والالتزام بقرار مجلس وزراء الإعلام العرب باعتماد وثيقة مبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائى، مما يجعل القضية محصورة فى البرامج الرياضية الثلاثة التى اتهمها مرتضى بإهانته والتطاول عليه.
مدرسة تؤدب زميلتها بالشبشب أمام التلامذة
شهدت مدرسة العبور التجريبية بمدينة العبور بالقاهرة مهزلة أخلاقية خطيرة .. حيث لقنت إحدى المدرسات زميلتها علقة ساخنة وخلعت "شبشبها" وانهالت به على جسد الضحية في فناء المدرسة وذلك وسط صياح التلاميذ الذين قاموا بدور المشجعين حول حلبة المصارعة.. وتم ضبط المدرسة المعتدية وتمت إحالتها للنيابة التي تولت التحقيق.
كان المقدم حازم سعد، رئيس مباحث العبور، قد تلقى بلاغا من المجني عليها يفيد اعتداء زميلتها عليها بالشبشب .. وكشفت التحريات الأولية أن المدرسة المضروبة قامت بضرب التلميذ ابن المتهمة داخل الفصل، فذهبت المعتدية لتوجيه اللوم للمجني عليها، لكنها لم ترتدع وقامت بضربه مرة أخرى بعدها، فاستشاطت المتهمة غضبا وقامت بمعاقبة زميلتها على طريقتها الخاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية