إنتقد عدد من المثقفين والشعراء مطالبة الداعية خالد الجندى د. سيد طنطاوى شيخ الأزهر ود. على جمعة مفتى الديار المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، بضرورة إطلاق فتوى لتحريم عيد الحب، مشيرين إلى أن "الجندى" من الأولى له أن يلتفت لأمور أكثر أهمية وقيمة من ذلك، وأنه لا يصح تحريم عيد الحب، لأنه اليوم الوحيد الذى يعبر فيه الناس عن عواطفهم تجاه بعضهم البعض، وتسود فيه حالة من التسامح والمحبة، فى ظل المشاكل اليومية التى نتعرض لها.
فى البداية أكد الشاعر شعبان يوسف أن الداعية خالد الجندى كثيرا ما يتعمد إثارة أزمات وله آراء غريبة دائما، وأن ما يقوم بتحريمه على الآخرين يحلله هو لنفسه، مضيفا أنه إذا كان "الجندى" يريد تحريم وإلغاء عيد الحب عليه أن يلغى التعامل مع البنوك وعيد شم النسيم أولا وكافة مظاهر الحياة المدنية التى لا تمت للإسلام بصلة من وجهة نظره.
وتابع : أريد أن أقول له إن الاحتفال بعيد الحب لا يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدينية، وليأت بنص واضح فى القرآن الكريم يثبت عكس ذلك، ويكفى أن نتعمد غلق النوافذ على هذا الشعب البائس والمسكين الذى يبحث دائما عن أى ثقب لكى يفرح من خلاله، فنحن ننتظر لحظات الفرح بفارغ الصبر، وإذا لم يرد هو أن يحتفل فله رأيه، ولكن ليس له الحق أن يطالب بتحريمه أو إلغائه.
واتفقت معه الكاتبة سهى زكى قائلة: "ما طالب به الجندى يعبر عن "منتهى الفراغ"، ولا يجوز له هذا، لأن الله جميل يحب الجمال، والله محبة وكل الأديان تحث على ذلك، وعيد الحب ليس ضد الدين على الإطلاق، بل بالعكس ينقى الروح ويكفى أن كل الناس فى هذا اليوم تشعر بالتسامح والتفاؤل.
وأضافت: "لماذا لا ننظر لإيجابيات هذا اليوم ما يتركه فى نفوسنا، وأريد أن أؤكد له أننا لم نستورد أفكارا من الغرب، بل على العكس احتفلنا بهذا اليوم على بطريقتنا وتقاليدنا".
وأشار الشاعر سعدنى السلامونى إلى أن ما نعانيه الآن من تدهور، فبسبب مثل تلك الآراء "المتخلفة"، وأن الجندى وغيره يستغلون امتلاكهم للقنوات الفضائية لنشر تلك الأفكار.
وأضاف: ليس من حقه أن يطالب بهذا، لأننا لا نستطيع أن نعيش بدونه، ولأن كل كتاباتنا الفنية سواء أكانت أشعار أو روايات تدر حوله هو بذلك يريد أن يمنع الفن والأدب أيضا وليس الحب وحده.
وتابع: ليس من الضرورة أن يكون الحب الذى نعبر عنه فى هذا اليوم قاصرا على العلاقة بين بنت ولد، قد يكون بين رجل وزوجته بين أم وابنتها، ولا أريد أن أعقب على كلام "الجندى"، بل يجب أن يحاكم فهو يطالب بقتل أسمى كلمة فى الوجود، وتحريم اليوم الوحيد الذى يستغله الناس لتفريغ مشاعرهم فيه.
فى البداية أكد الشاعر شعبان يوسف أن الداعية خالد الجندى كثيرا ما يتعمد إثارة أزمات وله آراء غريبة دائما، وأن ما يقوم بتحريمه على الآخرين يحلله هو لنفسه، مضيفا أنه إذا كان "الجندى" يريد تحريم وإلغاء عيد الحب عليه أن يلغى التعامل مع البنوك وعيد شم النسيم أولا وكافة مظاهر الحياة المدنية التى لا تمت للإسلام بصلة من وجهة نظره.
وتابع : أريد أن أقول له إن الاحتفال بعيد الحب لا يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدينية، وليأت بنص واضح فى القرآن الكريم يثبت عكس ذلك، ويكفى أن نتعمد غلق النوافذ على هذا الشعب البائس والمسكين الذى يبحث دائما عن أى ثقب لكى يفرح من خلاله، فنحن ننتظر لحظات الفرح بفارغ الصبر، وإذا لم يرد هو أن يحتفل فله رأيه، ولكن ليس له الحق أن يطالب بتحريمه أو إلغائه.
واتفقت معه الكاتبة سهى زكى قائلة: "ما طالب به الجندى يعبر عن "منتهى الفراغ"، ولا يجوز له هذا، لأن الله جميل يحب الجمال، والله محبة وكل الأديان تحث على ذلك، وعيد الحب ليس ضد الدين على الإطلاق، بل بالعكس ينقى الروح ويكفى أن كل الناس فى هذا اليوم تشعر بالتسامح والتفاؤل.
وأضافت: "لماذا لا ننظر لإيجابيات هذا اليوم ما يتركه فى نفوسنا، وأريد أن أؤكد له أننا لم نستورد أفكارا من الغرب، بل على العكس احتفلنا بهذا اليوم على بطريقتنا وتقاليدنا".
وأشار الشاعر سعدنى السلامونى إلى أن ما نعانيه الآن من تدهور، فبسبب مثل تلك الآراء "المتخلفة"، وأن الجندى وغيره يستغلون امتلاكهم للقنوات الفضائية لنشر تلك الأفكار.
وأضاف: ليس من حقه أن يطالب بهذا، لأننا لا نستطيع أن نعيش بدونه، ولأن كل كتاباتنا الفنية سواء أكانت أشعار أو روايات تدر حوله هو بذلك يريد أن يمنع الفن والأدب أيضا وليس الحب وحده.
وتابع: ليس من الضرورة أن يكون الحب الذى نعبر عنه فى هذا اليوم قاصرا على العلاقة بين بنت ولد، قد يكون بين رجل وزوجته بين أم وابنتها، ولا أريد أن أعقب على كلام "الجندى"، بل يجب أن يحاكم فهو يطالب بقتل أسمى كلمة فى الوجود، وتحريم اليوم الوحيد الذى يستغله الناس لتفريغ مشاعرهم فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق