.jpg)
تعرض الكابتن احمد مصطفى مدرب الكرة بكفر الشيخ الموجود حاليا بدولة قطر الشقيق لمحنة ألمت به وأدمت قلوب محبيه وأصدقائه المخلصين بوفاة ست الحبايب الوالدة الغالية صباح الجمعة15 يناير 2010 حيث اختارها الله الى جواره تنعم بجزاء ما قدمت عبر مشوارها من إيمان وتقوى وعباده للمولى عز وجل وخير فى الدنيا الفانية لابناءها الأوفياء الذين تعلموا وعلموا أجيالا متعاقبة حب الخير والإيثار والتقوى بداية من الأستاذ الدكتور إسماعيل مصطفى بكر وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ مرورا بالشقيق الغالى الحاج على والكابتن احمد وغيرهم من الأبناء البررة الذين تعلموا الخير والصبر على البلاء والمحن والشدائد فكانوا نموذجا يحتذى به عند تلقيهم صدمة رحيل ست الحبايب الغالية.
وكان سرادق العزاء الذى أقيم بالبكاروة بسيدي سالم استفتاء على حب واحترام الجميع لهذه الأسرة الفاضلة فى صدمة الفراق لأغلى الحبايب ومدرسة الحياة المتحركة التى توقفت عن العطاء بقضاء من الله .. لم تسترح أسرة الفقيدة امام تدفق جموع المعزين الذين توافدوا من كل مكان لتقديم واجب العزاء فى اعز الناس وأنقاهم طهرا ومحبة.
كان من الصعوبة ان يحمل الكابتن احمد مصطفى حقائبه للعودة الى مصر لتلقى واجب العزاء .. فارتضى البقاء فى ميدان عملة مستمدا قوة جديدة فى الصبر عند البلاء والشدائد ويدعمه أصدقائه الأوفياء وعلى رأسهم الدكتور ابراهيم البطل مدرب حراس المرمى رفيق الغربة الذى لم يكن اقل حزنا من صديقه الصدوق ، ولكن دعوات ورضا ست الحبايب على الكابتن احمد مازال يستظل بها ولعلها هى القوة التى يفتقدها البعض منا .. فما أحوجنا لرضا وتقوى الله ، والوالدين لنستفيد من دعواتهم الممتدة التى تنير لنا الطريق.
رحم الله الفقيدة الغالية والهم أسرتها الصبر والسلوان.
وكان سرادق العزاء الذى أقيم بالبكاروة بسيدي سالم استفتاء على حب واحترام الجميع لهذه الأسرة الفاضلة فى صدمة الفراق لأغلى الحبايب ومدرسة الحياة المتحركة التى توقفت عن العطاء بقضاء من الله .. لم تسترح أسرة الفقيدة امام تدفق جموع المعزين الذين توافدوا من كل مكان لتقديم واجب العزاء فى اعز الناس وأنقاهم طهرا ومحبة.
كان من الصعوبة ان يحمل الكابتن احمد مصطفى حقائبه للعودة الى مصر لتلقى واجب العزاء .. فارتضى البقاء فى ميدان عملة مستمدا قوة جديدة فى الصبر عند البلاء والشدائد ويدعمه أصدقائه الأوفياء وعلى رأسهم الدكتور ابراهيم البطل مدرب حراس المرمى رفيق الغربة الذى لم يكن اقل حزنا من صديقه الصدوق ، ولكن دعوات ورضا ست الحبايب على الكابتن احمد مازال يستظل بها ولعلها هى القوة التى يفتقدها البعض منا .. فما أحوجنا لرضا وتقوى الله ، والوالدين لنستفيد من دعواتهم الممتدة التى تنير لنا الطريق.
رحم الله الفقيدة الغالية والهم أسرتها الصبر والسلوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق