قضت محكمة النقض في جلستها اليوم "الثلاثاء" برئاسة المستشار صلاح عطية بنقض الحكم الصادر عن محكمة جنايات كفر الشيخ والقاضي بمعاقبة عشرة أشخاص بالإعدام شنقا والسجن المشدد لمدة 15 عاما لمتهم آخر .. بعد إدانتهم باختطاف سيدة من منزلها واغتصابها عنوة والاعتداء عليها .
وقررت المحكمة إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات كفر الشيخ غير التي أصدرت حكمها بإدانة المتهمين .
ترجع الواقعة لعام 2006 حين قام مجموعة من الأشقياء باختطاف سيدة زوجة لأحد المواطنين كان على خلاف مع احد الخاطفين ، حيث صعد اثنان لمنزلها، وبقى آخرون أسفل العمارة حاملين الأسلحة النارية وأطلقوا أعيرة أرعبت السكان فلم يستطع احد مساعدة السيدة برغم من الصراخ.
وكانت السيدة قد ولدت ابنها الرضيع منذ شهرين بعملية قيصرية ، ثم اختطفها الجناة إلى احد المناطق الزراعية وتناوبوا الاعتداء عليها ولم تشفع صرخاتها ولا تقبيلها لأرجل الجناة و سرقوا مجوهراتها وبعد أن أنهى الجناة فعلتهم اتصلوا بأحد أصدقاءهم ليشاركهم الجريمة، ولكنه تعرف على السيدة وأخذها وظنوا انه سيأخذها ليقضي ليلة معها بمفرده ولكنه ابلغ السلطات وأصبح شاهد الإثبات لمعرفته بزوج السيدة.
وبعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن التي طوقتهم، ألقى القبض علي المتهمين وتم إحالتهم إلى النيابة العامة التي وجهت لهم تهم الاختطاف والاغتصاب تحت تهديد السلاح والسرقة بالإكراه، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات التي قررت معاقبة 10 منهم بالإعدام شنقا، فيما عاقبت صبيا شارك في الجريمة بالسجن المشدد 15 سنة لحداثة سنه.
كان الجناة قد اقتيدوا تحت ظروف أمنية مشددة ومنع أهلهم من حضور الجلسة وقبل النطق بالحكم قام الجناة بسب الصحفيين والمصورين ، وبعد النطق بالحكم قام احدهم بقول : أنا متفرقش معايا إعدام ولا مش إعدام بس إحنا مظلومين.وقررت المحكمة إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات كفر الشيخ غير التي أصدرت حكمها بإدانة المتهمين .
ترجع الواقعة لعام 2006 حين قام مجموعة من الأشقياء باختطاف سيدة زوجة لأحد المواطنين كان على خلاف مع احد الخاطفين ، حيث صعد اثنان لمنزلها، وبقى آخرون أسفل العمارة حاملين الأسلحة النارية وأطلقوا أعيرة أرعبت السكان فلم يستطع احد مساعدة السيدة برغم من الصراخ.
وكانت السيدة قد ولدت ابنها الرضيع منذ شهرين بعملية قيصرية ، ثم اختطفها الجناة إلى احد المناطق الزراعية وتناوبوا الاعتداء عليها ولم تشفع صرخاتها ولا تقبيلها لأرجل الجناة و سرقوا مجوهراتها وبعد أن أنهى الجناة فعلتهم اتصلوا بأحد أصدقاءهم ليشاركهم الجريمة، ولكنه تعرف على السيدة وأخذها وظنوا انه سيأخذها ليقضي ليلة معها بمفرده ولكنه ابلغ السلطات وأصبح شاهد الإثبات لمعرفته بزوج السيدة.
وبعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن التي طوقتهم، ألقى القبض علي المتهمين وتم إحالتهم إلى النيابة العامة التي وجهت لهم تهم الاختطاف والاغتصاب تحت تهديد السلاح والسرقة بالإكراه، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات التي قررت معاقبة 10 منهم بالإعدام شنقا، فيما عاقبت صبيا شارك في الجريمة بالسجن المشدد 15 سنة لحداثة سنه.
كان الحكم مشددا بتوقيع أقصى العقوبة وهي الإعدام على 10 من المتهمين و 15عاما
و قد أثارت هذه القضية الرأي العام في مصر وخصوصا كفر الشيخ نظرا لعدم اكتراث الجناة بهيبة الدولة واستخدام السلاح لاختطاف سيدة قد وضعت مولودها مؤخرا، بالإضافة بالطبع لبشاعة الجريمة. ويعد إعدام 10 فـى قضية واحدة هي سابقة في القضاء المصرى.
والمتهمون في القضية هم كل من:رامي على عوض، وحمادة أحمد دسوقي، وفاروق عزت إبراهيم، وإبراهيم محمد خلف، ومحمد جمعة يوسف، ومحمد جابر معوض، وعلى عطية بيلى، وإسماعيل عطا الله محمد، وصلاح عباس محمد، وأحمد طه السيد، وسيد عطا الله مرسى (حدث).
فى سابقة هي الأولى من نوعها في مصرى يتم الحكم بإعدام عشرة أشخاص في قضية واحدة اتهموا فيها بخطف واغتصاب سيدة تحت تهديد السلاح، وتهمة البلطجة وتهديد الأمن العام وسيادة الدولة ولكن جاء حكم النقض الاخير ليعطى للقضية أبعادا جديدة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق