أخبار الجزيرة المصورة

13 فبراير 2010

فضيحة مدوية لحسام ميدو

أقرت شابة إنجليزية من سالفورد بذنبها بعشر تهم بالاختلاس والغش بعد أن تبين أنها تمكنت من إنفاق ما يصل إلى 46 ألف جنيه استرليني من البطاقة الائتمانية للمهاجم في فريق وستهام يونايتد، المصري أحمد حسام المعروف باسم "ميدو".
فعلى مدى أربعة شهور، استخدمت داريل لويس هاريسون، الشابة البالغة من العمر 21 عاماً، البطاقة الائتمانية للاعب السابق في فريق ويجان لدعوة أصدقاء لها لقضاء عطلة والاستمتاع في مدينة دبي وشراء ملابس لمصممين مشهورين ودفع نفقات علاج باهظة لطبيب أسنان.
وقد عرف أن اللاعب المصري الدولي "ميدو" يحصل على راتب أسبوعي وصفته صحيفة "ميل أون لاين" الإنجليزية بـ"التافه" ويصل إلى 1000 جنيه إسترليني.
واستدعى المصرف الذي يتعامل معه ميدو، بنك هامبروز ليمتد، الشرطة للتحقيق في الخداع والغش الذي تعرض له اللاعب بعد أن لاحظ ميدو اختفاء أموال من حسابه المصرفي.
وتبين أن داريل أنفقت 8000 جنيه على دعوة 6 من أصدقائها للاستمتاع في دبي و2000 جنيه ثمن جهاز كمبيوتر محمول وملابس وبعض المقتنيات المنزلية و5800 جنيه لعلاج الأسنان و9000 جنيه كنفقات سفر.
وأكدت الشرطة أنه لم يكن هناك أي بلاغ عن سرقة أو فقدان البطاقة الائتمانية لميدو، غير أنها لا تعرف كيفية حصول داريل على بطاقته أو حسابه المصرفي، مع اعتراف كل منهما (داريل وميدو) بأنهما لم يلتقيا أبداً.

ومن المتوقع أن يصدر حكماً بالسجن على داريل، التي فشلت في شراء ساعة يد بقيمة 8000 جنيه إسترليني، الشهر الماضى ، وذلك بعد احتجازها، وإدانتها باختلاس 6000 جنيه من والداتها.
ويتوقع أن يتمكن ميدو من استعادة بعض أمواله المفقودة بمساعدة الشرطة بموجب قانون يتعلق بجرائم الاختلاس، وذلك بعد إقرار داريل بذنبها في محكمة بولتون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية