أخبار الجزيرة المصورة

18 ديسمبر 2011

شرعية مقولة " صوت المرأة عورة "




    * السؤال : هل صوت المرأة عورة ؟
     ــ الإجابة من دار الإفتاء المصرية:
    إن صوت المرأة كصوت الرجال سواء بسواء، ولو كان عورة لما أجاز لها الشرع أن تتكلم مطلقا، وهذا لم يقل به شرع ولا عقل، فصوت المرأة صوت معتاد كأصوات بني آدم، فهي تتكلم كما يتكلم الناس في معاملاتها وبيعها وشرائها وغيره مما يتعلق بها من أحكام.
    ولكن لما كان للمرأة من حساسية شديدة وما فيها من الضعف الذي خلقه الله فيها، فحث الشرع الحنيف علي رعايته وصيانته وعدم ابتذاله والبعد عن الفحش فيه كي تكون المرأة لؤلؤة مكنونة في صدفها، لايقربها ذو شهوة ولا ذو مرض.
    لذلك حث الدين الحنيف بألا تخضع المرأة بالقول في قوله تعالي  " فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ "    لأن الخضوع بالقول هو تميع زائد يفضي إلي فتنة ما يسمي" المردود السمعي"، فكل مردود سمعي له أثره في النفس، فإذا كانت الكلمة عنيفة تجد أثرها في النفس وكذلك التميع.
    وهذا الأثر السلبي يؤثر في النفوس الضعيفة فتميل إلي الفاحشة، لذلك قطع الله بهذا النهي الوصول إلي هذه الفواحش بالتميع في القول.
    فعلي المرأة إذا أرادت التحدث مع الرجال لحاجة، أن تتكلم دون تميع أو خضوع بالقول حتي لا يطمع فيها اصحاب الشهوات بما يزيد الأمر فسادا، وعليها أن تتنبه إلي ذلك لأن الله تعالي قال "وخلق الإنسان ضعيفا"


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    معرض الصور

    معرض الصور


    من البداية