أخبار الجزيرة المصورة

31 يناير 2012

العدالة الاجتماعية و الحد الادنى والاعلى للاجور

المهندس شوقى الخولى .. من أصحاب الآراء الجاده والصائبه ، وله فكر متميز يبعث على التفاؤل فى استلهام مقتطفات من آراءه المفيده التى تهم القارئ.
وإبتداء من اليوم سيصبح للمهندس شوقى الخولى نافذه متميزه يطل فيها على قراء وزواء موقع ( دسوق اليوم ) تقديرا لفكره النير والجاد ، وليس مصادفة ان تكون باكورة مقالاته لـ " دسوق اليوم " تتعلق بالعدالة الاجتماعية والحد الادنى والاعلى للاجور فقد حرص منذ نجاح ثورة 25 يناير 2011 على ان يلعب دورا وطنيا يعزز تمسكه وتأييده للثورة ، من خلال اللجان الشعبية التى قادها بنجاح لتأمين مسقط رأسه ( دسوق ) بمنشآتها الحيوية .
المهندس شوقى الخولى له بصمات مضيئة على العديد من أوجه الحياة الاجتماعية بداية من عضويته بالمجلس المحلى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات ، ومرورا بعمله النقابى فى نقابة المهندسين ، وأيضا فى نادى دسوق الرياضى الذى شغل فيه العديد من المناصب الحيوية آخرها نائبا لرئيس مجلس الادارة .. وله دورا بارزا فى العمل الاجتماعى والخيرى .
و ( موقع دســـــــــوق اليـــــوم ) يرحب بالمهندس شوقى الخولى للتواصل مع قرائه وأحبائه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــــــم 

المهندس 
محمد شوقى الخولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قيام الثورة المباركة ثورة 25 ينايروالتى قام بها الشعب المصرى باكملة وخاصة شباب الوطن الاوفياء الذين فعلوا ما عجزنا نحن الكبارعن تحقيقة رغم احساسنا بالقهر والظلم والمحسوبية.
فهنئا لنا بشبابنا الاوفياء الذين نجحوافى القضاء واقصاء نظام بائد كم عانينا منة . وكان لزاما  تحقيق اهداف كثيرة يتمناها الشعب ومن اهم هذة الاهداف تحقيق العدالة الاجتماعية التى كم سعى المصريين تحقيقها ولم يستطيعوا وذلك لتسلط رؤوس الاموال على الدولة ولكن كيف هل يمكن تحقيقها ببساطة الكلام عنها ام تحقيقها صعب المرام؟
فلتحقيق العدالة الاجتماعية فى مصر هناك شروطا مهمة لم تتحقق ولا يبدو فى الافق انها سهلة التحقيق.. دعنا نفكر مع بعضنا بصوت عالى لماذا لم يمكننا رفع  الحد الادنى للاجور بما يتناسب مع متطلبات الحياة ؟ لاننا لم نستطع تخفيض الحد الاعلى للاجور ولم تستطيع الدولة فى مؤسساتها  تحقيق ذلك لا نعلم لماذا هل لسطوة من يتاقضون الاجور المبالغ فيها ام لانهم مراكز قوى يضغطون على الدولة لعدم تحقيق هذا فسياسة الدولة والتى نتمنى ان تتغير مع المتغيرات الكثيرة التى تحدث نتيجة الثورة المباركة للاسف تنحاز الى القادرين والاثرياء واهمال الفقراء ومحدودى الدخل الذين يعيشون تحت خط الفقر.
إن مشكلة الحد الادنى والاعلى للاجور صعبة الحل بدعوى عدم وجود التمويل المناسب والكافى لرفع الحد الادنى بما يتناسب مع ظروف المعيشة الكريمة ولكننا نجد ان هذة حجج واهية فاجور الادارة العليا والخبراء والمستشارين والمنتدبين الى المناصب العليا اجور بلا حدود وللآسف كلهم فوق سن التقاعد فوجودهم يوقف التطور الادارى الطبيعى امام المستويات الادنى فلماذا لا نفكر فى الاستغناء عن كل هؤلاء فالاموال التى يحصلون عليها مفتاح الحل للحد الادنى للاجور وهذا لا يحتاج الا لقرار جرئ من اولى الامرفاغلب هؤلاء للاسف يحصلون على مرتبات ومكأفات مبالغ فيها لا يحصلون على هذة المبالغ مقابل كفاءة او خبرة نادرة ولكنهم يتواجدون فى المناصب العليا مقابل الولاء وخدمة المنظومة الفاسدة للدولة والتى نتمنى من الله ان تصبح هذة المنظومة صالحة بعد شروق شمس الثورة   ونولى شبابنا الوظائف المناسبة والتى تعينهم على الحياة الكريمة وتكوين اسرة تعيش فى جو من الرخاء .
فهل لا يوجد فى مصر مابين سن الاربعين والستين من يصلح ان يتولى القيادة فى المناصب التى ينتدب لها الخبراء من كبارالسن والذين فى بعض الاحيان يتعدوا السبعين والثمانون من العمر لا والله فمصر عامرة بالخبرات ولكن للاسف وجود الكبار يمنعهم من تقلد زمام الامور ، وهذه نقطة واحدة من اسس العدالة الاجتماعية وهناك الكثير ساسطرة فيما بعد ولكن يجب ان نأخذ المسائل واحدة واحده فاذا وفقنا فى تحقيق الاولى سيمكننا من تحقيق الثانية وهكذا فيا اولى الامر لا تخافوا ولا تنزعجوا من احقاق الحق قد تهاجمون  فلا يهمكم هذا فسيعرف الجميع فيما بعد انكم ارسيتم اسس تحقق الرفاهية والحياة الكريم لكل طوائف الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية