أخبار الجزيرة المصورة

07 يناير 2012

رياء وبخور المدرب اياه .. غطى على كل كلمات النفاق

لعبة تنس الطاولة فى نادى دسوق يجب أن تلفظ المتسلقين

ربما شعر مدرب تنس الطاولة ( اياه ) بنادى دسوق أنه حقق ضالته المنشودة بالفتن والمؤامرات التى نسج خيوطها ، واشعل لهيبها بين الكابتن مصطفى عبدالله والكابتن اشرف رخا من ناحية والكابتن محمود الاوز المدير الفنى للفريق الاول بالنادى من ناحية أخرى.
ولكن الواقع يؤكد أنه لايعرف أن الجميع إكتشف زيفه ، ووقف على مؤامراته التى كنت أحد ضحاياها دون سبب واضح !! وجعلنى أدفع ثمنا غاليا ، وأتخذ قرارا بعدم تواجده بالجريدة بعد أن سبب لى خسائر فادحة من أعلانات وهمية ، وصفقات مجهولة تحملتها عن طيب خاطر .. بل رسم لنفسه صورة المسئول الكبير بالجريدة لارهاب زملائه فى العمل بمن فيهم المسئولين رغم أنه كان بعيد كل البعد عن العمل التحريرى ، ولم أجد حرجا فى سحب البطاقة الصحفية منه عندما استشعرت أنه يستغل اسم الجريدة استغلالا خاطئا لا أقبله وليس من طباعى .
وقبل ساعات قام المدرب برش موجات من ريائه ونفاقه على المحيطين من حوله فى محاولة لاستعادة صورته التى ضلل بها الجميع .. فحاول بعد اكتشاف مخططه القذر تبديل صورته القبيحة التى اكتشفها الكابتن محمود الاوز المدير الفنى للفريق الاول لتنس الطاولة بالنادى بنفسه عندما وضحت له الصورة كاملة مؤخرا والتى تؤكد تزعم المدرب ( إياه ) لمؤامرة ضرب الكابتن الاوز فى الكابتن مصطفى عبدالله والكابتن اشرف رخا و( العبد لله ) لتحقيق مآرب خاصة به .
وبعد أن إنكشف المستور أسرع المدرب اياه بارتداء ثوب الضحية وأطلق نوبات من العفوية المزيفة بأنه ضحية لى ولغيرى من المدربين الذين سعى بوحشية مريضة للتلذذ بأهانتهم على أيدى مجموعة كشف عنها الكابتن الاوز لى فى لقاءه معى .
 المدرب ( إياه ) أكد فى رسالة للكابتن الاوز انه يكن له الاحترام والتقدير وانه برئ من اى اتهام ، وان الاخرين هم الذين يشنون عليه حملتهم !!
ولكنه بعد يومين فقط وبجهل وغباء وضع دليل اتهام جديد على تآمره وتزعمه الفتنة بالحقد الدفين من الناجحين والعقده النفسية من معاملة الاخرين له كالصعلوك ، أو آفة ضارة .
المدرب الغبى سقط سقطه فضحته من جديد ووضعته فى دائرة اتهام امام كافة العاملين بالوسط الرياضى عندما كتب على الفيس بوك الخاص به تهنئة كلها طبل وزمر لفريق تنس الطاولة بنادى دسوق وهم يستحقون ذلك بمناسبة بقائهم في الدوري الممتاز ، وبصرف النظر عن ركاكة الاسلوب وضحالة اللغة التى كتب بها هواجسه الا اننى توقفت كثيرا عند قوله : ( ان هذا الانجاز جاء بفضل جهود السابقين منهم محمدأبوحلاوة - ابراهيم الجارحي – بسيوني جاد ) دون ان يسند الفضل الى اهله وهم اللاعبين الحاليين !!!!!
كما أضاف المدرب : ( ان الفضل أيضا يسند للمدربين أمثال الكابتن / ماهر عصر – محمدي محمد عصر - سيد فواد أبونور – محمد سعد شحاته - مدحت الدمشري – سمير محمد سعد - توفيق الصايغ - أيمن صلاح الدشاش . ) ووضع اسمه وسط المدربين ، يعنى بيروق نفسه على طريقة ( فرح جنب طهور ) .. الغريب أنه أغفل اسم الكابتن مصطفى عبدالله والكابتن أشرف رخا وهو ما يدعم ويعزز كل التأكيدات بأن هناك حقد دفين من جانب المدرب اياه تجاه عبدالله ورخا ، وأنه بالفعل كان وراء الحملة عليهما !
ولا أعرف لماذا بعد كل هذا الاطراء على المدربين ابناء النادى ، يعود ويقول : ( الكابتن / محمود حسين الأوذ  ( يقصد الاوز ) الذي اثبت للجميع أنة من أكفاء المدريين المتوجدين علي الساحة الرياضية سواء بدسوق أو الاسكندرية مع كامل أحترامي لكل المدربين ) هو فين الاحترام !!!
وخد عندك دى كمان من المدرب الفتان ، الذى يقول : أن النجاح ( بفضل قيادة مجلس الادارة الحالي المتمثلة في الاستاذ / ممدوح حسب الله وخالد شرابي ) وكأن مجلس الادارة تم اختزاله فى عضوين فقط ، فأصبح لا وجود للمستشار جابر خليل رئيس مجلس ادارة النادى ، أو المحاسب سعيد صالح ، أوالكابتن شادى الخولى ، أو الحاج عادل حسنين أو أسلام الحوشى ، أو عصام مرعى وغيرهم من أعضاء المجلس .
تجاوزات المدرب ( إياه ) سبق وان كشفت خيوطها كاملة فى مقال وافى بموقع (دسوق اليوم) بعنوان (إبراهيــــم حشاد يفضح مدرب المؤامرات بنادى دسوق ) وهو المقال الذى تناقلته العديد من المواقع الرياضية وغير الرياضية، وكان مثار تعليقات ساخرة من القراء وزائرى تلك المواقع ، ورغم اننى كنت حريص على عدم نشر اسم المدرب الصعلوك حتى لا أمنحه حجما اكثر من قدره الا ان الكثير من التعليقات كانت تنم عن وعى كبير عندما اكتشفت اسم هذا المدرب المتسلق الدخيل على اللعبة .
وإذا كان موقع دسوق اليوم يرصد تجاوزات المدرب ( اياه ) ويكشف زيفه أمام الجميع ، فأننا نحتفظ بكشف كل اوراقه فى العدد الجديد من الجريدة الذى سيصدر خلال أيام ، وسيعلم الجميع كم كان هذا المدرب صوره صارخه للتآمر والحقد والمرض الدفين ضد كل الناجحين ، وان الازدواجية فى التعامل مع البشر هى عنوانه .. فلا مبادئ ، ولا كرامه ، ولا أخلاق !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية