لطيفه |
أكدت الفنانة التونسية لطيفة أن ثورة 25 يناير المجيدة عيد لكل مواطن عربي، مشيرة إلى أن الثورة لا تكتمل دون فن والفن لا يكتمل دون ثورة فكل منهما مكمل للآخر.
وأضافت لطيفة : أنا فخورة جدًا لأن العالم العربي انتفض في النهاية وثار على الظلم، وأعتقد أن كل مواطن عربي ينبغي عليه أيضًا أن يفخر بأننا في النهاية انتفضنا، وعلى الرغم من أن انتفاضة الوطن العربي جاءت متأخرة إلا أن المثل العربي يقول " أن تنتفض متأخرًا أفضل من ألا تتنتفض نهائيًا".
وأضافت لطيفة : أنا فخورة جدًا لأن العالم العربي انتفض في النهاية وثار على الظلم، وأعتقد أن كل مواطن عربي ينبغي عليه أيضًا أن يفخر بأننا في النهاية انتفضنا، وعلى الرغم من أن انتفاضة الوطن العربي جاءت متأخرة إلا أن المثل العربي يقول " أن تنتفض متأخرًا أفضل من ألا تتنتفض نهائيًا".
ومضت تقول "أعتقد أننا في هذا الوقت ينبغي أن نحتفل ونكرم المصابين وأهالي الشهداء، لأنهم هم من ضحوا بأرواحهم وأبصارهم لكي نعيش نحن في نهاية المطاف أحرارًا مرفوعي الرأس، وأتمني بعد انتهاء ثورات الوطن العربي واكتمالها أن يتحقق لنا الازدهار والأمان وأن نجد في نهاية المطاف وحدة عربية بين كل الدول العربية، والعالم العربي لم يتحد منذ عام 1948، والاتحاد العربي من شأنه أن يكسبنا قوة كبيرة جدًا نستطيع بها أن نقف ضد العالم الغربي كله وضد التكتلات الأوروبية".
وعن دور الفن في الثورات قالت: "أسعى وبكل جهد خلال الفترة الماضية أن أقدم أعمالاً لها علاقة بالثورات، لذلك قدمت أوبريت "بكرا" مع عدد كبير من الفنانين منهم تامر حسني وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وكاظم الساهر، والأعمال الغنائية الكبيرة مهمة جدًا في التعبيرعن الثورات وشحذ الهمم، لكننا يجب أن نكملها في النهاية بعمل درامي أو سينمائي لكي نؤرخ لهذه المرحلة المهمة في تاريخنا العربي".
واستطردت قائلة: "الفنان له دور من الممكن أن يقدمه عن طريق الأعمال الدرامية، وأنا أرى أن أي عمل فني من الممكن أن يقدم خلال الفترة المقبلة ولا يتضمن الثورات سيكون بمثابة عمل سطحي لا قيمة له، وعلى كل فنان أن يعبر عن الثورة بالطريقة التي يراها مناسبة له، ويجب على الشاعر أن يبدع في تأليف كلمات معبرة، والمطرب يبدع في توصيل إحساسه للمستمع، والمخرج يحاول أن يقدم أعمالاً من منظور جديد، وأتمنى أن يكون هناك أكثر من أوبريت غنائي خلال الفترة المقبلة يتم تقديمه على مستوى العالم العربي يجمع بين الثورات المصرية والتونسية والليبية والسورية واليمنية".
وعن دور الفن في الثورات قالت: "أسعى وبكل جهد خلال الفترة الماضية أن أقدم أعمالاً لها علاقة بالثورات، لذلك قدمت أوبريت "بكرا" مع عدد كبير من الفنانين منهم تامر حسني وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وكاظم الساهر، والأعمال الغنائية الكبيرة مهمة جدًا في التعبيرعن الثورات وشحذ الهمم، لكننا يجب أن نكملها في النهاية بعمل درامي أو سينمائي لكي نؤرخ لهذه المرحلة المهمة في تاريخنا العربي".
واستطردت قائلة: "الفنان له دور من الممكن أن يقدمه عن طريق الأعمال الدرامية، وأنا أرى أن أي عمل فني من الممكن أن يقدم خلال الفترة المقبلة ولا يتضمن الثورات سيكون بمثابة عمل سطحي لا قيمة له، وعلى كل فنان أن يعبر عن الثورة بالطريقة التي يراها مناسبة له، ويجب على الشاعر أن يبدع في تأليف كلمات معبرة، والمطرب يبدع في توصيل إحساسه للمستمع، والمخرج يحاول أن يقدم أعمالاً من منظور جديد، وأتمنى أن يكون هناك أكثر من أوبريت غنائي خلال الفترة المقبلة يتم تقديمه على مستوى العالم العربي يجمع بين الثورات المصرية والتونسية والليبية والسورية واليمنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق