اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية |
لفتة إنسانية أقدم عليها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بأن تكفل بعلاج أحد المصابين والذى اصطدمت به سيارة ترحيلات وأحدثت به إصابات بالغة، لحين شفائه نهائياً، بالإضافة إلى تحطيم دراجته البخارية، كما أنه قرر صرف دراجة أخرى له، مع مراعاة أسرته بنفقاتهم الشهرية لحين شفاء المصاب وعودته إليهم، وهو الأمر الذى لم تصدقه أسرة المصاب ووجهت الشكر لوزير الداخلية.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت خلال قيادة اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة حملة أمنية على منطقة الموسكى الأسبوع الماضى، وخلال الحملة تقابل مع عدد كبير من المواطنين واستمع لشكواهم وساعد العديد منهم على مشاكلهم وتكليف الجهات المختصة بمتابعة تلك الشكاوى، وكان من بين هؤلاء المواطنين أحد العاملين بمحل كشرى بالمنطقة، والذى أفاد لمدير الأمن أن زوج شقيقته العامل اصطدمت به سيارة ترحيلات وتسببت فى تحطيم الدراجة البخارية الخاصة به وإحداث إصابات بالغة به، وأنهم لا يستطيعون تحمل نفقات علاجه، ووعده مدير الأمن بأن قسم العلاقات الإنسانية بالمديرية سوف يعمل على فحص شكواه وحلها سريعاً.
ولم يتوانَ مدير الأمن فى حل المشكلة، حيث توصل رئيس قسم العلاقات العام بالمديرية أن المصاب اصطدمت به سيارة "تأمين محاكم" وهى سيارة تشبه سيارات الترحيلات والخاصة بنقل الجنود المكلفين بحراسة وتأمين المحاكم، وبالفعل تسببت فى تحطيم الدراجة البخارية الخاصة به، وإحداث إصابات شديدة به، فتم عرض الأمر على اللواء محسن مراد، والذى قام بدوره بعرض الشكوى على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لإبداء رأيه فيها.
وما كان من وزير الداخلية سوى أن أمر بتكفل قيمة علاج المصاب بأكملها منذ بدايتها، حيث كان المصاب قد تم نقله إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى لعلاجه هناك، إلا أن أسرته لم تستطيع تدبير نفقات علاجه التى بلغت 4 آلاف جنيه، وتم نقله لمستشفى باب الشعرية التعليمى لاستكمال علاجه هناك، كما أمر الوزير بتسديد قيمة علاج المصاب فى قصر العينى لأهله، واستكمال علاجه بالمستشفى على نفقة الوزارة لحين أن يتماثل للشفاء.
ولم يكتفِ وزير الداخلية بذلك، بل أمر بصرف دراجة بخارية جديدة للمصاب بدلاً من التى تحطمت نتيجة الحادث، كما قرر صرف مبلغ إعاشة شهرياً لأسرة المصاب لمساعدتهم فى تدابير أمورهم لحين شفاء رب الأسرة الذى ينفق عليهم، وفور إبلاغ أسرة المصاب بما أمر به وزير الداخلية وجهوا الشكر له ولمدير أمن القاهرة على اهتمامه بشكواهم وعرضها على وزير الداخلية والذين لم يكن فى اعتقادهم بأن يتم الاهتمام بها لهذه الدرجة وسرعة الاستجابة لها.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت خلال قيادة اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة حملة أمنية على منطقة الموسكى الأسبوع الماضى، وخلال الحملة تقابل مع عدد كبير من المواطنين واستمع لشكواهم وساعد العديد منهم على مشاكلهم وتكليف الجهات المختصة بمتابعة تلك الشكاوى، وكان من بين هؤلاء المواطنين أحد العاملين بمحل كشرى بالمنطقة، والذى أفاد لمدير الأمن أن زوج شقيقته العامل اصطدمت به سيارة ترحيلات وتسببت فى تحطيم الدراجة البخارية الخاصة به وإحداث إصابات بالغة به، وأنهم لا يستطيعون تحمل نفقات علاجه، ووعده مدير الأمن بأن قسم العلاقات الإنسانية بالمديرية سوف يعمل على فحص شكواه وحلها سريعاً.
ولم يتوانَ مدير الأمن فى حل المشكلة، حيث توصل رئيس قسم العلاقات العام بالمديرية أن المصاب اصطدمت به سيارة "تأمين محاكم" وهى سيارة تشبه سيارات الترحيلات والخاصة بنقل الجنود المكلفين بحراسة وتأمين المحاكم، وبالفعل تسببت فى تحطيم الدراجة البخارية الخاصة به، وإحداث إصابات شديدة به، فتم عرض الأمر على اللواء محسن مراد، والذى قام بدوره بعرض الشكوى على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لإبداء رأيه فيها.
وما كان من وزير الداخلية سوى أن أمر بتكفل قيمة علاج المصاب بأكملها منذ بدايتها، حيث كان المصاب قد تم نقله إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى لعلاجه هناك، إلا أن أسرته لم تستطيع تدبير نفقات علاجه التى بلغت 4 آلاف جنيه، وتم نقله لمستشفى باب الشعرية التعليمى لاستكمال علاجه هناك، كما أمر الوزير بتسديد قيمة علاج المصاب فى قصر العينى لأهله، واستكمال علاجه بالمستشفى على نفقة الوزارة لحين أن يتماثل للشفاء.
ولم يكتفِ وزير الداخلية بذلك، بل أمر بصرف دراجة بخارية جديدة للمصاب بدلاً من التى تحطمت نتيجة الحادث، كما قرر صرف مبلغ إعاشة شهرياً لأسرة المصاب لمساعدتهم فى تدابير أمورهم لحين شفاء رب الأسرة الذى ينفق عليهم، وفور إبلاغ أسرة المصاب بما أمر به وزير الداخلية وجهوا الشكر له ولمدير أمن القاهرة على اهتمامه بشكواهم وعرضها على وزير الداخلية والذين لم يكن فى اعتقادهم بأن يتم الاهتمام بها لهذه الدرجة وسرعة الاستجابة لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق