أخبار الجزيرة المصورة

06 ديسمبر 2011

صدق أو لاتصدق .. هذا الرجل مات مرتين فى اسبوع واحد



 محمد عبد العليم داود .. الفارس العائد لموقعه فى البرلمان

كتب ــ إبــراهيـــم حشـــاد :

قوته اصبحت مصدر ازعاج الاخرين ، شعبيته هددت منافسيه ، جسارته جعلت الصعاليق يتمسحون به ، ثقته بنفسه قادت فلول النظام الى تملقه .. تاريخه المشرف لاتشوبه شائبه ، لانه تاريخ ارتبط ارتباطا وثيقا بالجماهير والمواطن المصرى الذى كان دوما مدافعا عن حقوقه تحت قبة البرلمان فى الدورات السابقة .

واجه النظام البائد فى عنفوانه بحسم وفروسية يحسد عليها ، فتش عن الفساد وفضح رجاله .. كشف الخونه الذين باعوا الغاز للعدود الصهيونى دون خوف او رهبه .. عاش الام الكادحين من عامة الشعب وكان نبضا لهم فوضعوه فى قلوبهم.

استكثر الصعاليق ان تأتى الثوره حاملة له على حصانها الابيض لدخول البرلمان من اوسع الابواب فارسا مغوارا ، ومحبا لطين هذا البلد بتواضع جم ، فاطلقوا عليه الشائعات التى لم تفلح فى ايقاف شعبيته او هبوط اسهمه فى بورصة الفرز .

إنه محمد عبد العليم داود الذى خاض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس وكسر حاجز الشائعات أبرزها شائعة وفاته التى روجها ضعاف النفوس مرتين فى اسبوع واحد الاولى فى انتخابات الجولة الاولى ، ولم تفلح !! فعادوا لتكرار نفس الشائعة فى جولة الاعادة .

ما تردد لا يتناسب مطلقا مع المرحلة الحالية من تاريخ مصر عقب ثورة 25 ينايرولكن كيف لعاجز ومدعى وصايه وكداب زفه ان يهزم داود فى معركة شريفه التأييد فيها واسع له من الناخبين سواء في المرحلة الأولى أو الإعادة ؟

نجح محمد عبد العليم داود ونجح معه يوسف عبد الفتاح البدرى وهو أحد فلول النظام السابق ، ولكن عقد الياقوت لدائرة دسوق يكتمل بوجود المجاهد رجب البنا والوفدى نشأت الخولى ، وعمار يا دسوق.
الف مبروك لصديقى الغالى محمد عبد العليم داود وهارد لك للاستاذ الحليسى الذى خسرأمام البدري بفارق 4 آلاف صوت تقريبا حيث حصل على  106 الف صوت مقابل 110 الف صوت للبدرى.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية