صورة ارشيفية لمسلحين |
قدم جهاز الأمن الوطني عدد من الاسطوانات المدمجة تحتوي على تسجيلات صوتية وتصويرية تدين أمير تنظيم "التكفيريين" وعشرون موقوفا أخرا، لإضافتها إلى ملف القضية رقم 1135 لسنة 2011 جنايات عسكرية كلى الإسماعيلية، وذلك لحسم أدلة إدانة أمير التنظيم وأعضاء تنظيمه الموقوفين بالسجن الحربي، بعدما طالبت النيابة العسكرية السلطات الأمنية بتقديم ما لديها من أدلة تم بناء عليها توقيف المتهمين وتوجيه اتهامات التخريب إليهم، ولنفي إدعاءات شهود النفي الذين مثلوا أمام سلطات التحقيق بناء على طلب أمير التنظيم، وذلك تمهيدا لإعادة مذكرة إحالتهم إلى المحكمة العسكرية .
واحتوت التسجيلات والصور التي قدمها جهاز الأمن الوطني على اجتماعات لأمير التنظيم وأعضائه الموقوفين أثناء إعداد خطط تفجير قسم ثان العريش وتفجير مقر مباحث أمن الدولة برفح والاعتداء على معسكر الأمن برفح أكثر من مرة وغيرها من العمليات.
كانت أقوال الموقوفين على خلفية الانضمام إلى جماعة "التكفيريين" الإرهابية قد تضاربت حول مسئوليتهم عن ارتكاب أعمال تفجير وعنف في سيناء بهدف زعزعة الاستقرار وطرد قوات الجيش والشرطة منها وإعلانها إمارة إسلامية خاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من عدة تيارات إسلامية خارج مصر على رأسها تنظيم القاعدة.
وكان أمير أمير التنظيم محمد عيد مصلح حمد، وشهرته "محمد عيد التيهي" الموقوف في 13 نوفمبر الماضي أمام سلطات التحقيق، قد نفى علاقة التنظيم بالأعمال الإرهابية، وأن المسئول عن العمليات التفجيرية هم: "جيش تحرير الإسلام" و"جيش محمد" و"جيش جلجلة" وجميعهم لا علاقة لهم بجماعة "التكفيريين".
وبناء على طلب أمير التنظيم استدعت سلطات التحقيق شهود نفي للمثول أمامها، الذين أكدوا في أقوالهم أن أمير التنظيم ومعه خمسة من الموقوفين كانوا في غزة أثناء وقوع أغلب الأحداث الإرهابية بسيناء، وأنهم تسللوا إليها عن طريق الأنفاق لدعوة الإخوة الفلسطينيين لتعاليم الدين الإسلامي.
كما أقر الشهود بأن الأمير ومن معه من الموقوفين خلال فترة تواجدهم في مصر كان نشاطهم محصور داخل المساجد لتقديم خدمة دعوية للمواطنين، وكانت حركتهم محدودة وجميع لقاءاتهم واجتماعاتهم علنية وأمام الجميع، وأن فكرهم ينبذ العنف، وتم إرفاق عدد من تسجيلات هذه الاجتماعات بملف القضية.
في المقابل قدمت السلطات الأمنية تسجيلات لأمير الجماعة والموقوفين معه من أعضاء الجماعة أثناء تخطيطهم لتنفيذ أعمال إرهابية في سيناء ومواجهة الموقوفين بها، واعترافات 9 موقوفين منهم بصحة التسجيلات ورواياتهم حول تفاصيل تدريباتهم في غزة وكيفية تنفيذ كل عملية وسبل الإعاشة والتنقل بين الجبال.
واعترف عبد الكريم أبو صلوحة، المتهم الثالث بالقضية رقم 1135 لسنة 2011 جنايات عسكرية كلي الإسماعيلية المعروفة إعلاميا بـ"جماعة التكفيريين"، أن محمد عيد التيهي كلفه، ومعه الموقوف رامز الأشقر المتهم التاسع في القضية، بتفجير ضريح الشيخ زويد في مايو الماضي، وأنه نفذ العملية باستخدام عبوة ناسفة يدويّة الصنع، قام بإعدادها بنفسه ، وأنه تدرب على تصنيع مثل تلك القنابل في غزة بين صفوف "جيش الإسلام" في غزة.
وأضاف: أنه عندما عاد إلى مصر في شهر أبريل الماضي وتولى مهمة تصنيع القنابل الزمنية، واستخدمها أول مرة في تفجير الضريح، شارك في العملية بنفسه، كما شارك في التفجير الأول لخط الغاز المصري إلى تل أبيب بمنطقة العريش، بعدها طلب منه أمير الجماعة التفرغ لصناعة المتفجرات وتعليم عدد من أعضاء التنظيم كيفية تصنيعها بجميع أنواعها.
وقال حسام عبد الراضي حسن، المتهم العاشر في القضية أمام سلطات التحقيق، إنه ومعه 37 عضو بالجماعة- منهم ثلاثة فقط ضمن الموقوفين- تسللوا إلى غزة بأوامر مباشرة من أمير التنظيم محمد عيد التيهي، لتلقي تدريبات على استخدام السلاح وصناعة المتفجرات وكيفية زرعها، مشيرا إلى أنه أتم تدريباته داخل معسكر تدريب تابع لجيش الإسلام بغزة قبل الثورة في معسكر بمنطقة "تل سلطان" في رفح الفلسطينية، وبعد الثورة بمنطقة خان يونس.
واعترف بأنه شارك في التفجير الثالث والرابع لخط الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، كما أنه شارك مرتين في عملية محاصرة وتفجير معسكر الأمن المركزي بحي الأحراش برفح، الذي نفذته الجماعة على القسم 7 مرات متتالية، وأن التنظيم مسئول مسئولية كاملة عن تنفيذ جميع العمليات التفجيرية التي ارتكبت في شمال سيناء.
فيما أشار معتز الأسمر، المتهم الرابع عشر في القضية أثناء التحقيقات، أن الأمير محمد عيد التيهي استقطب حوالي 4 آلاف شاب منهم حوالي 500 فلسطيني، وقام بتقسيم التنظيم إلى فصائل وأطلق على كل فصيلة اسم جماعة، وأنه- أي معتز الأسمر- كان ضمن جماعة "جيش تحرير الإسلام"، وأن أمير التنظيم تعمد توزيع أعضاء التنظيم على جماعات متفرقة وإطلاق أسماء مختلفة على الجماعات مثل جماعة "جيش محمد" و"جيش تحرير الإسلام" و"تنظيم القاعدة في سيناء" و"جيش جلجلة"، بهدف تضليل السلطات الأمنية.
كما اعترف معتز الأسمر، الموقوف، بمشاركته في عدة عمليات تفجيرية في سيناء منها الاعتداء على معسكر الأمن المركزي بحي الأحراش برفح في المرة الخامسة والسادسة، بالإضافة إلى تفجير مقر مباحث أمن الدولة برفح، والاعتداء على كمين شرطة الرويسة على مدخل العريش باتجاه رفح، ما أدى إلى مقتل خمسة أفراد شرطة.
وكذلك اعترف رامز الأشقر، شقيق الموقوف معتز الأشقر، والمتهم الحادي عشر بالقضية، بأنه كان عضوًا في جماعة "تحرير الإسلام" وأنه شارك في تفجير ضريح الشيخ زويد وتفجير خط تصدير الغاز إلى إسرائيل والأردن في المرة الثالثة والخامسة، وفي تفجير مقر قسم شرطة ثان العريش، بالإضافة إلى أنه كان مسئول الإمدادات الغذائية لمنطقة الكهوف بجبل الحلال بوسط سيناء، حيث كان يقيم التنظيم، وأيضا إلى معسكر التنظيم التدريبي بمنطقة جفجافة بوسط سيناء، كما شارك في نقل السلاح من غزة إلى مصر عبر الأنفاق الحدودية.
وأقر محمد جمعة صلاح، المتهم الخامس عشر في القضية، بأنه شارك في عدد من العمليات التفجيرية، مشيرا إلى أن دوره الأكبر كان في نقل السلاح من غزة ورفح الفلسطينية إلى العريش، وإلى معسكر التدريب بمنطقة جفجافة.
وأكد محمد جمعة أن أمير التنظيم كان يجيد تضليل السلطات الأمنية، من خلال تقسم التنظيم إلى جماعات، وإظهار كل جماعة على أنها تنظيم منفصل، وكان يدفع كل قائد جماعة إلى الإعلان عن نفسه فى سيناء، وذلك عن طريق المسيرات التى يحمل فيها الأعضاء السلاح والرايات السوداء المكتوب عليه "لا اله الا الله محمد رسول الله"، وأشهرها المسرة التي نظمتها جماعة "جيش محمد" يوم 19 يوليو الماضي وجابت شوارع العريش ورفح.
وأوضح الموقوف ياسر جرحي عطية ترابين، المتهم السادس في القضية "فلسطيني الجنسية"، أنه كان مسئول تنسيق العلاقات بين التنظيم في مصر وبين الشباب بفلسطين في التنظيمات المسلحة في غزة، مثل "جيش الإسلام" في غزة، و"جيش جلجلة" و"جيش محمد" وغيرها من التنظيمات، كما أنه المسئول عن استقطاب أغلب الأعضاء الفلسطينيين المنضمين للتنظيم، وأنه كان يتقاضى عن تجنيد الشباب الفلسطيني فى التنظيم مكافآت مالية كبيرة، وأيضا كان هو المسئول عن سفر أعضاء التنظيم من وإلي غزة عبر الأنفاق الحدودية وتهريب السلاح والبضائع والأموال.
واحتوت التسجيلات والصور التي قدمها جهاز الأمن الوطني على اجتماعات لأمير التنظيم وأعضائه الموقوفين أثناء إعداد خطط تفجير قسم ثان العريش وتفجير مقر مباحث أمن الدولة برفح والاعتداء على معسكر الأمن برفح أكثر من مرة وغيرها من العمليات.
كانت أقوال الموقوفين على خلفية الانضمام إلى جماعة "التكفيريين" الإرهابية قد تضاربت حول مسئوليتهم عن ارتكاب أعمال تفجير وعنف في سيناء بهدف زعزعة الاستقرار وطرد قوات الجيش والشرطة منها وإعلانها إمارة إسلامية خاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من عدة تيارات إسلامية خارج مصر على رأسها تنظيم القاعدة.
وكان أمير أمير التنظيم محمد عيد مصلح حمد، وشهرته "محمد عيد التيهي" الموقوف في 13 نوفمبر الماضي أمام سلطات التحقيق، قد نفى علاقة التنظيم بالأعمال الإرهابية، وأن المسئول عن العمليات التفجيرية هم: "جيش تحرير الإسلام" و"جيش محمد" و"جيش جلجلة" وجميعهم لا علاقة لهم بجماعة "التكفيريين".
وبناء على طلب أمير التنظيم استدعت سلطات التحقيق شهود نفي للمثول أمامها، الذين أكدوا في أقوالهم أن أمير التنظيم ومعه خمسة من الموقوفين كانوا في غزة أثناء وقوع أغلب الأحداث الإرهابية بسيناء، وأنهم تسللوا إليها عن طريق الأنفاق لدعوة الإخوة الفلسطينيين لتعاليم الدين الإسلامي.
كما أقر الشهود بأن الأمير ومن معه من الموقوفين خلال فترة تواجدهم في مصر كان نشاطهم محصور داخل المساجد لتقديم خدمة دعوية للمواطنين، وكانت حركتهم محدودة وجميع لقاءاتهم واجتماعاتهم علنية وأمام الجميع، وأن فكرهم ينبذ العنف، وتم إرفاق عدد من تسجيلات هذه الاجتماعات بملف القضية.
في المقابل قدمت السلطات الأمنية تسجيلات لأمير الجماعة والموقوفين معه من أعضاء الجماعة أثناء تخطيطهم لتنفيذ أعمال إرهابية في سيناء ومواجهة الموقوفين بها، واعترافات 9 موقوفين منهم بصحة التسجيلات ورواياتهم حول تفاصيل تدريباتهم في غزة وكيفية تنفيذ كل عملية وسبل الإعاشة والتنقل بين الجبال.
واعترف عبد الكريم أبو صلوحة، المتهم الثالث بالقضية رقم 1135 لسنة 2011 جنايات عسكرية كلي الإسماعيلية المعروفة إعلاميا بـ"جماعة التكفيريين"، أن محمد عيد التيهي كلفه، ومعه الموقوف رامز الأشقر المتهم التاسع في القضية، بتفجير ضريح الشيخ زويد في مايو الماضي، وأنه نفذ العملية باستخدام عبوة ناسفة يدويّة الصنع، قام بإعدادها بنفسه ، وأنه تدرب على تصنيع مثل تلك القنابل في غزة بين صفوف "جيش الإسلام" في غزة.
وأضاف: أنه عندما عاد إلى مصر في شهر أبريل الماضي وتولى مهمة تصنيع القنابل الزمنية، واستخدمها أول مرة في تفجير الضريح، شارك في العملية بنفسه، كما شارك في التفجير الأول لخط الغاز المصري إلى تل أبيب بمنطقة العريش، بعدها طلب منه أمير الجماعة التفرغ لصناعة المتفجرات وتعليم عدد من أعضاء التنظيم كيفية تصنيعها بجميع أنواعها.
وقال حسام عبد الراضي حسن، المتهم العاشر في القضية أمام سلطات التحقيق، إنه ومعه 37 عضو بالجماعة- منهم ثلاثة فقط ضمن الموقوفين- تسللوا إلى غزة بأوامر مباشرة من أمير التنظيم محمد عيد التيهي، لتلقي تدريبات على استخدام السلاح وصناعة المتفجرات وكيفية زرعها، مشيرا إلى أنه أتم تدريباته داخل معسكر تدريب تابع لجيش الإسلام بغزة قبل الثورة في معسكر بمنطقة "تل سلطان" في رفح الفلسطينية، وبعد الثورة بمنطقة خان يونس.
واعترف بأنه شارك في التفجير الثالث والرابع لخط الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، كما أنه شارك مرتين في عملية محاصرة وتفجير معسكر الأمن المركزي بحي الأحراش برفح، الذي نفذته الجماعة على القسم 7 مرات متتالية، وأن التنظيم مسئول مسئولية كاملة عن تنفيذ جميع العمليات التفجيرية التي ارتكبت في شمال سيناء.
فيما أشار معتز الأسمر، المتهم الرابع عشر في القضية أثناء التحقيقات، أن الأمير محمد عيد التيهي استقطب حوالي 4 آلاف شاب منهم حوالي 500 فلسطيني، وقام بتقسيم التنظيم إلى فصائل وأطلق على كل فصيلة اسم جماعة، وأنه- أي معتز الأسمر- كان ضمن جماعة "جيش تحرير الإسلام"، وأن أمير التنظيم تعمد توزيع أعضاء التنظيم على جماعات متفرقة وإطلاق أسماء مختلفة على الجماعات مثل جماعة "جيش محمد" و"جيش تحرير الإسلام" و"تنظيم القاعدة في سيناء" و"جيش جلجلة"، بهدف تضليل السلطات الأمنية.
كما اعترف معتز الأسمر، الموقوف، بمشاركته في عدة عمليات تفجيرية في سيناء منها الاعتداء على معسكر الأمن المركزي بحي الأحراش برفح في المرة الخامسة والسادسة، بالإضافة إلى تفجير مقر مباحث أمن الدولة برفح، والاعتداء على كمين شرطة الرويسة على مدخل العريش باتجاه رفح، ما أدى إلى مقتل خمسة أفراد شرطة.
وكذلك اعترف رامز الأشقر، شقيق الموقوف معتز الأشقر، والمتهم الحادي عشر بالقضية، بأنه كان عضوًا في جماعة "تحرير الإسلام" وأنه شارك في تفجير ضريح الشيخ زويد وتفجير خط تصدير الغاز إلى إسرائيل والأردن في المرة الثالثة والخامسة، وفي تفجير مقر قسم شرطة ثان العريش، بالإضافة إلى أنه كان مسئول الإمدادات الغذائية لمنطقة الكهوف بجبل الحلال بوسط سيناء، حيث كان يقيم التنظيم، وأيضا إلى معسكر التنظيم التدريبي بمنطقة جفجافة بوسط سيناء، كما شارك في نقل السلاح من غزة إلى مصر عبر الأنفاق الحدودية.
وأقر محمد جمعة صلاح، المتهم الخامس عشر في القضية، بأنه شارك في عدد من العمليات التفجيرية، مشيرا إلى أن دوره الأكبر كان في نقل السلاح من غزة ورفح الفلسطينية إلى العريش، وإلى معسكر التدريب بمنطقة جفجافة.
وأكد محمد جمعة أن أمير التنظيم كان يجيد تضليل السلطات الأمنية، من خلال تقسم التنظيم إلى جماعات، وإظهار كل جماعة على أنها تنظيم منفصل، وكان يدفع كل قائد جماعة إلى الإعلان عن نفسه فى سيناء، وذلك عن طريق المسيرات التى يحمل فيها الأعضاء السلاح والرايات السوداء المكتوب عليه "لا اله الا الله محمد رسول الله"، وأشهرها المسرة التي نظمتها جماعة "جيش محمد" يوم 19 يوليو الماضي وجابت شوارع العريش ورفح.
وأوضح الموقوف ياسر جرحي عطية ترابين، المتهم السادس في القضية "فلسطيني الجنسية"، أنه كان مسئول تنسيق العلاقات بين التنظيم في مصر وبين الشباب بفلسطين في التنظيمات المسلحة في غزة، مثل "جيش الإسلام" في غزة، و"جيش جلجلة" و"جيش محمد" وغيرها من التنظيمات، كما أنه المسئول عن استقطاب أغلب الأعضاء الفلسطينيين المنضمين للتنظيم، وأنه كان يتقاضى عن تجنيد الشباب الفلسطيني فى التنظيم مكافآت مالية كبيرة، وأيضا كان هو المسئول عن سفر أعضاء التنظيم من وإلي غزة عبر الأنفاق الحدودية وتهريب السلاح والبضائع والأموال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق