أخبار الجزيرة المصورة

09 أغسطس 2011


أهالى المنشية بدسوق يمثلون بجثة بلطجى ويحرقون منزله

متابعة
إبــراهيــــم حشــــاد

إنها الجريمة الثانية التى شهدتها مدينة دسوق منذ قيام ثورة 25 يناير ، الاولى كانت فى موقف دسوق العمومى وبطلها بلطجى قام بذبح احد عمال الموقف ، والثانية كانت عصر اليوم الثلاثاء  عندما قام اهالى حى المنشية بدسوق بالتصدى لاحد البلطجية الذين روعوا المواطنين ، فشاركوا مع عدد من البلطجية والمضارين من أفعال البلطجى فى وضع نهاية له .
البلطجى يدعى "أحمد بربار" 42 سنة ، هارب من سجن ليمان طرة ، خلال أحداث الثورة على ذمة قضية مخدرات وترويع آمنين وسرقة بالإكراه وفرض سيطرة حيث تجمع حوالى 60 بلطجياً و100 من الأهالى لوضع نهاية مؤلمه له.
وكان القتيل بعد خروجه من السجن يفرض سيطرته على أهالى مدينة دسوق وخاصة حى المنشية وعلى المارة .. يستولى على أموالهم .. يسخرهم فى أغراضه عنوه .. يفرض الاتاوات .. ينكل بالقريب والبعيد .. بالحبيب والعدو .. حتى ضاق الأهالى ذرعا فقرروا الساعة الرابعة من عصر اليوم ( الثلاثاء ) وضع نهاية للبلطجي، وقاموا بمحاصرة منزله بعد أذان المغرب بساعة، فقذفهم بزجاجات المولوتوف وأطلق أعيرة نارية عليهم، فتسلق بعضهم عبر المنازل المجاورة له حتى وصلوا لداخل منزله من السطح، وبمجرد مشاهدته لهم اختل توازنه وسقط من الدور الثانى، ليسقط بين أيدى الثائرين، الذين انهالوا عليه بالآلات الحادة من سكاكين وغيرها، وقطعوا يديه وقدميه، ، ثم قطعوا رأسه وتوجهوا به لقسم شرطة دسوق محمولا ةطافوا به أرجاء مدينة دسوق ، ورفض مركز شرطة دسوق تسلم الجثة، وتم إخطار مستشفى دسوق المركزى التى أرسل مديرها سيارة إسعاف لنقل أشلاء البلطجى ووضعه بمشرحة المستشفى.
لا حديث فى دسوق إلا عن حكاية بربار الذى كان يكتم على أنفاس الجميع سواء المواطنين أو رجال الأمن .
وانتقل عدد من قوات أمن كفر الشيخ لموقع الحادث، وتجمهرعدد كبير من المواطنين أمام مركز شرطة دسوق، وحص الكثيرين على التوجه ناحية منزل البلطجى القتيل ربما للحصول على جرعات من الشماته والتشفى فى شاب كان حتى وقت قريب لسقوطه صريعا يبطش بالاهالى والمواطنينين بقسوة تفوق قسوة أمن الدولة فى العصر البائد .
يقولون فى دسوق ان المدينة ستنام بعد يوم الثلاثاء فى هدوء ، وربما يكون ما حدث لـ " بربار " درسا لمن يراوده الامل لان يكون خليفى له فى يوم ما .. ستبقى دسوق ساهرة ومتربصة بكل بربار صغير يفكر فى البطش بهم ، أو ممارسو البلطجة معهم .

تابع الفيديو الخاص بموقع ( دسوق اليوم  )

 
لقطات تصور القتيل بعد قطع يدية 

 القتيل أثناء الطواف به فى شوارع دسوق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية