بلطجه بالشوم والسنج والماء المغلى فى نادى دسوق
عمال البوفيه فى مواجهة الرافضين لرفع أسعار المشروبات
الاعضاء يحملون المجلس المسئولية ويطالبوا برحيله
أنفجرت الامور داخل نادى دسوق الرياضى بصورة سريعة بعد ان اصبحت البلطجة والعنف عنوانا بارزا داخل النادى الى حد إمتناع مجلس الادارة برئاسة المستشار جابر خليل عن الحضور الى النادى لتهدئة الاوضاع داخل جنباته بعد البلطجة الاخيرة التى شهدها النادى مساء الثلاثاء الماضى وادت الى تروييع اعضاء النادى بصورة مفزعة ، وانتهت فى قسم الشرطة.
وماحدث فى ليلة الثلاثاء الماضى اشعل نيران الغضب فى قلوب اعضاء الجمهية العمومية الذين عبروا عن رفضهم القاطع للموقف المتخاذل لاعضاء مجلس الادارة الذين تابع البعض منهم المشاجرة الحامية والبلطجة التى اندلعت بين مستأجر البوفيه وعادل حسنين عضو مجلس الادارة الذى تعرض لارهاب من جانب المؤجر بسبب مغالاته فى اسعار المشروبات التى يقدمها لاعضاء النادىوممارسة اسلوب البلطجة مع اعضاء النادى واسرهم بصورة بعيدة كل البعد عن الوضع الادبى والحضارى الذى ينبغى ان يسود التعامل داخل النادى .
وتفاصيل الازمة بدأت عندما تقدم عدد كبير من اعضاء الجمعية العمومية بمذكره لعادل حسنين عضو مجلس ادارة النادى ورئيس المجلس الشعبى المحلى لاتخاذ اللازم بشان المؤجر الذى يخالف العقد المبرم بينه وبين النادى بعدم التزامه بالتعريفه التى اقرها التعاقد الرسمى وقيامه بمضاعفة الاسعار ، بل اطلق عماله لفرض اتاوات على اعضاء ورواد النادى الذين يصطحبون معهم مشروبات او اغذية لاطفالهم وافساد رغبتهم فى قضاء وقت ممتع فى ناديهم وكان عقده مع النادى لتاجير البوفيه هو بمثابة عقد احتكار.
ولم يكن العتاب الذى حمله عادل حسنين تجاه مؤجر البوفيه إلا بداية حقيقية للدخول فى قلب الاحداث التى بدأت بداية الساخنة من جانب المتعهد الذى تعامل بعجرفة وعنجهية مع حسنين ، وتطاول عليه بصورة مستفزة لم تكن الالفاظ الجارحة والخادشة للحياه بعيدة عن قاموسه .. والمثير انه اعطى اوامره لعماله للانقضاض على حسنين ومناصريه والتعدى عليهم ، فى معركة استخدمت فيها السنج والمطاوى والشوم مما ادى الى ترويع اعضاء النادى واسرهم فى مظهر دفع رواد النادى وممدوح حسب الله نائب رئيس النادى للقفز من فوق الاسوار خوفا من الاذى الذى طال عدد كبير من رواد النادى ، ومن بينهم من تعرض لحمامات المياه الساخنة والملتهبة التى قام برشها واستخدامها عمال البوفيه ضد حسنين وانصاره فى مسلسل سيئ وردئ اثار استهجان الكثيرين.
وتم عمل محضر بالواقعة التى دخل فيها هشام عبد العظيم مدير النادى طرفا فيها دون اى ذنب اقترفه ، وكاد الامر يتطور عندما استدعى حسنين عدد كبير من انصاره بعد شعوره بحجم الاهانة التى تعرض لها مسئول بمجلس ادارة النادى ولكن تم السيطرة على مجريات الامورقبل ان تحدث كارثة ، ونجم عن تلك المهزلة اصابة عدد كبير من انصار حسنين بعدة حروق وتم تحرير محاضر بقسم الشرطة بعد تقديم تقارير طبية.
وكانت ليلة الاربعاء اكثر سخونة عندما اجتمع اعضاء الجمعية العمومية داخل النادى للمطالبة بفسخ عقد البوفيه وطرد المستأجر من النادى .. وبالغ اعضاء النادى فى طلباتهم عندما وجهوا اتهاما مباشرا لمجلس الادارة بالتخاذل والتقاعس عن اداء دوره فى ادارة دفة النادى بالاسلوب الامثل، وطالبوا برحيل المجلس باعتبار ماحدث يستوجب الاسراع فى تقديم استقالة جماعية لتكون ردا لاعتبار عادل حسنين الذى اشتهر بدماثة لخلق والتعاطف مع اعضاء الجمعية العمومية .
وبين مؤيد ومعارض لاسلوب التعامل مع الازمة وضرورة رحيل مؤجر البوفيه ، اتفق الجميع على ضرورة رحيل مجلس الادارة الذى شهد النادى فى عهده انتكاسات كثيره رغم الموارد الضخمة التى يدرها النادى ولكنها تهدرفى الهواء.
وقدم الاعضاء مذكرة لمجلس الادارة اكدت خلالها ضرورة فسخ التعاقد مع طارق مصطفى حسين صاحب حق استغلال البوفيه والمطعم حفاظا على امن واستقرار النادى .. وشملت المذكرة توقيع عدد كبير من الاعضاء ابرزهم : الكابتن اشرف السيد رخا مدرب تنس الطاولة وعماد ابراهيم الهابط مدرب المنتخب السودانى لكرة السرعة وطارق دردير والمهندس شوقى الخولى نائب رئيس النادى الاسبق وخميس توفيق عمارة واحمدعبد المنصف الريفى وابراهيم على عرجاوى وابراهيم رمضان شمس ومصطفى احمد ابو رأس وعلاء الدين كامل ومحمد حجاج وعلاء طه وابراهيم عبد الرحيم واسامه سعد كامل ومحمد سعد كامل وهشام احمد الصردى ووليد محمد عبد المنعم ابو رأس ومحمد زكريا محرم وصلاح سمير السنهورىوحسام جابر الخولى وشريف عبد اللطيف ومصطفى حسن بدوى ومصطفى محمد ماهر وحسام الدين صبرى ومحمد سامى محمد سليمان وسامى محمد سليمان ومحمود سامى محمد سليمان ومحمد عبد الفتاح عطا واحمد صلاح نصار وحسن احمد عطوان وحسام حسن عطوان وحمدى عبد القادر خفاجه وشعبان عبد القادر خفاجه وعلى محمد عطوان واسلام ابراهيم الحوشى وسمير حسنين وعصام ابراهيم الحوشى وطارق محمد رزق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق